صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-22-2010, 11:45 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي سعيد بن جبير

بلد المعيشة والرحلات

ذكره أبو نعيم الأصبهاني في تاريخ أصبهان فقال: دخل أصبهان
وأقام بها مدة، ثم ارتحل منها إلى العراق وسكن قرية سنبلان.
الصحابة الذين تعلم على أيديهم

واتت الفرصة ل(....) فتعلم على يد عدد من الصحابة ويروي
عنهم، فأخذ عن حبر الأمة عبد الله بن عباس وروى عنه وأكثر،
وكان أحد تلامذته، وسمع من عبد الله بن مغفل وعائشة أم
المؤمنين وعدي بن حاتم وأبي موسى الأشعري وأبي هريرة
وأبي مسعود البدري وعن ابن عمر وابن الزبير والضحاك بن
قيس وأنس بن مالك وأبي سعيد الخدري.
من ملامح شخصيته

عبادته

مما عرف عن (....) أنه كان عابدًا قوامًا، فعن أصبغ بن زيد قال
كان ل(....)ديك كان يقوم من الليل بصياحة فلم يصح ليلة من
الليالي حتى أصبح فلم يصل (....)تلك الليلة فشق عليه فقال:
ما له قطع الله صوته فما سمع له صوت بعد فقالت له أمه:
يا بني لا تدع على شيء بعدها. وقال القاسم بن أبي أيوب سمعت
(....)يردد هذه الآية في الصلاة بضعا وعشرين مرة
"واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله". ويقول هلال بن خباب:
خرجت مع (....)في رجب فأحرم من الكوفة بعمرة ثم رجع من
عمرته، ثم أحرم بالحج في النصف من ذي القعدة وكان يحرم في
كل سنة مرتين مرة للحج ومرة للعمرة.
حبه للقرآن

كان له شأن وحال مع القرآن فروي أنه كان يختم القرآن في كل
ليلتين. وكان (....) يجيء فيما بين المغرب والعشاء فيقرأ القرآن
في رمضان، وعن الصعب بن عثمان قال: قال (....): ما مضت
علي ليلتان منذ قتل الحسين إلا أقرأ فيها القرآن إلا مريضًا
أو مسافرًا.
خوفه وورعه

مما أثر عن (....)خوفه وخشيته وكان ذكر الموت لا يفارقه
فيقول: لو فارق ذكر الموت قلبي لخشيت أن يفسد علي قلبي.
وعنه قال: إنما الدنيا جمع من جمع الآخرة.
تمنيه للشهادة

ولما علم من فضل الشهادة تمناها وثبت للقتل ولم يكترث ولا
عامل عدوه بالتقية المباحة له رحمه الله تعالى، فعن داود بن أبي
هند قال: لما أًخذ الحجاج (...)قال: ما أراني إلا مقتولاً
وسأخبركم: إني كنت أنا وصاحبان لي دعونا حين وجدنا حلاوة
الدعاء ثم سألنا الله الشهادة فكلا صاحبي رزقها وأنا أنتظرها
قال: فكأنه رأى أن الإجابة عند حلاوة الدعاء.
علمه

كان (...) وعاء من أوعية العلم فعن خصيف قال: كان أعلمهم
بالقرآن مجاهد وأعلمهم بالحج عطاء وأعلمهم بالحلال والحرام
طاووس وأعلمهم بالطلاق سعيد بن المسيب وأجمعهم لهذه
العلوم (....). ويقول ميمون بن مهران: لقد مات (.....)
وما على ظهر الأرض رجل إلا يحتاج إلى (....).

وكان ابن عباس إذا أتاه أهل الكوفة يستفتونه يقول:
أليس فيكم ابن أم الدهماء يعني (....).

وعن (....)قال: جاء رجل إلى ابن عمر فسأله عن فريضة فقال:
ائت سع(.....)يد بن جبير فإنه أعلم بالحساب مني
وهو يفرض منها ما أفرض.
أثر الصحابة فيه

لقد كان للصحابة أثر كبير في تعليم (...) فهم الذين أرشدوه إلى
الخير وأمروه بأن يُحدث وهم حاضرون كما فعل معه ابن عباس
فعن مجاهد قال: قال ابن عباس ل(...): حدث فقال: أحدث وأنت
ها هنا قال: أوليس من نعمة الله عليك أن تحدث وأنا شاهد فإن
أصبت فذاك وإن أخطأت علمتك. وعن (....) قال: رآني
أبو مسعود البدري في يوم عيد ولي ذؤابة فقال: يا غلام أو
يا غليم، إنه لا صلاة في مثل هذا اليوم قبل صلاة الإمام فصل
بعدها ركعتين وأطل القراءة.

موقف وفاته

يروي عون بن أبي شداد ما وقع بين (.....)والحجاج فيقول:
بلغني أن الحجاج لما ذكر له (....)أرسل إليه قائدًا يسمى
المتلمس بن أحوص في عشرين من أهل الشام، فبينما هم
يطلبونه إذا هم براهب في صومعته فسألوه عنه فقال: صفوه لي
فوصفوه فدلهم عليه فانطلقوا فوجدوه ساجدًا يناجي بأعلى
صوته فدنوا وسلموا، فرفع رأسه فأتم بقية صلاته ثم رد عليهم
السلام فقالوا: إنا رسل الحجاج إليك فأجبه، قال: ولا بد من
الإجابة، قالوا: لابد فحمد الله وأثنى عليه وقام معهم حتى انتهى
إلى دير الراهب فقال الراهب: يا معشر الفرسان، أصبتم صاحبكم
قالوا: نعم فقال: اصعدوا فإن اللبوة والأسد يأويان حول الدير
ففعلوا، وأبى (...)أن يدخل فقالوا: ما نراك إلا وأنت تريد الهرب
منا قال: لا ولكن لا أدخل منزل مشرك أبدًا قالوا: فإنا لا ندعك فإن
السباع تقتلك قال: لا ضير إن معي ربي يصرفها عني ويجعلها
حرسًا تحرسني قالوا: فأنت من الأنبياء؟ قال: ما أنا من الأنبياء،
ولكن عبد من عبيد الله مذنب قال الراهب: فليعطني ما أثق به
على طمأنينة فعرضوا على (...)أن يعطي الراهب ما يريد قال:
إني أعطي العظيم الذي لا شريك له لا أبرح مكاني حتى أصبح
إن شاء الله، فرضي الراهب بذلك فقال لهم: اصعدوا وأوتروا
القسي لتنفروا السباع عن هذا العبد الصالح فإنه كره الدخول
في الصومعة لمكانكم، فلما صعدوا وأوتروا القسي إذا هم بلبوة
قد أقبلت فلما دنت من سعيد تحككت به وتمسحت به، ثم ربضت
قريبا منه وأقبل الأسد يصنع كذلك فلما رأى الراهب ذلك
وأصبحوا نزل إليه فسأله عن شرائع دينه وسنن رسوله ففسر
له (...)ذلك كله فأسلم، وأقبل القوم على (...)يعتذرون إليه
ويقبلون يديه ورجليه، ويأخذون التراب الذي وطئه فيقولون:
يا (...)حلفنا الحجاج بالطلاق والعتاق إن نحن رأيناك لا ندعك
حتى نشخصك إليه، فمرنا بما شئت قال: امضوا لأمركم فإني
لائذ بخالقي ولا راد لقضائه فساروا حتى بلغو واسطًا فقال (....):
قد تحرمت بكم وصحبتكم ولست أشك أن أجلي قد حضر فدعوني
الليلة آخذ أهبة الموت واستعد لمنكر ونكير، وأذكر عذاب القبر،
فإذا أصبحتم فالميعاد بيننا المكان الذي تريدون فقال: بعضهم لا
تريدون أثرًا بعد عين وقال بعضهم: قد بلغتم أمنكم واستوجبتم
جوائز الأمير فلا تعجزوا عنه وقال بعضهم: يعطيكم ما أعطى
الراهب، ويلكم أما لكم عبرة بالأسد ونظروا إلى (....)قد دمعت
عيناه، وشعث رأسه، واغبر لونه، ولم يأكل ولم يشرب ولم
يضحك منذ يوم لقوه وصحبوه، فقالوا: يا خير أهل الأرض،
ليتنا لم نعرفك ولم نسرح إليك، الويل لنا ويلاً طويلاً، كيف ابتلينا
بك؟ اعذرنا عند خالقنا يوم الحشر الأكبر، فإنه القاضي الأكبر،
والعادل الذي لا يجور، قال: ما أعذرني لكم، وأرضاني لما سبق
من علم الله في، فلما فرغوا من البكاء والمجاوبة قال: كفيله
أسألك بالله لما زودتنا من دعائك وكلامك فإنا لن نلقى مثلك أبدًا
ففعل ذلك، فخلوا سبيله فغسل رأسه ومدرعته وكساءه وهم
محتفون الليل كله، ينادون بالويل واللهف، فلما انشق عمود
الصبح جاءهم (....)فقرع الباب، فنزلوا وبكوا معه وذهبوا به
إلى الحجاج وآخر معه فدخلا فقال الحجاج: أتيتموني ب(....)
قالوا: نعم وعاينا منا العجب، فصرف بوجهه عنهم فقال: أدخلوه
علي فخرج المتلمس فقال: له أستودعك الله وأقرأ عليك السلام
فأدخل عليه:

فقال: ما اسمك؟
قال: (......)
قال: أنت شقي بن كسير.
قال: بل أمي كانت أعلم باسمي منك قال: شقيت أنت وشقيت أمك.
قال: الغيب يعلمه غيرك.
قال: لأبدلنك بالدنيا نار تلظى.
قال: لو علمت أن ذلك بيدك لاتخذتك إلهًا.
قال: فما قولك في محمد
قال: نبي الرحمة إمام الهدى.
قال: فما قولك في علي في الجنة هو أم في النار؟
قال: لو دخلتها فرأيت أهلها عرفت.
قال: فما قولك في الخلفاء؟
قال: لست عليهم بوكيل.
قال: فأيهم أعجب إليك؟
قال: أرضاهم لخالقي.
قال: فأيهم أرضى للخالق.
قال: علم ذلك عنده.
قال: أبيت أن تصدقني.
قال: إني لم أحب أن أكذبك.
قال: فما بالك لم تضحك.
قال: وكيف يضحك مخلوق خلق من الطين والطين تأكله النار؟
قال: فما بالنا نضحك؟
قال: لم تستو القلوب.
قال: ثم أمر الحجاج باللؤلؤ والياقوت والزبرجد وجمعه
بن يدي (...).
فقال: إن كنت جمعته لتفتدي به من فزع يوم القيامة فصالح،
وإلا ففزعة واحدة تذهل كل مرضعة عما أرضعت،
ولا خير في شيء جُمع للدنيا إلا ما طاب وزكا.
ثم دعا الحجاج بالعود والناي فلما ضرب بالعود ونفخ
في الناي بكى.
فقال: الحجاج ما يبكيك هو اللهو؟
قال: بل هو الحزن أما النفخ فذكرني يوم نفخ الصور،
وأما العود فشجرة قطعت من غير حق، وأما الأوتار
فأمعاء شاة يبعث بها معك يوم القيامة.
فقال: الحجاج ويلك يا (....).
قال: الويل لمن زحزح عن الجنة وأدخل النار.
قال: اختر أي قتلة تريد أن أقتلك؟
قال: اختر لنفسك يا حجاج فوالله ما تقتلني قتله إلا قتلتك
قتلة في الآخرة؟
قال: فتريد أن أعفوا عنك؟
قال: إن كان العفو فمن الله، وأما أنت فلا براءة لك ولا عذر؟
قال: اذهبوا به فاقتلوه.
فلما خرج من الباب ضحك فأخبر الحجاج بذلك فأمر برده.
فقال: ما أضحكك؟
قال: عجبت من جرأتك على الله، وحلمه عنك فأمر بالنطع
فبسط فقال: اقتلوه.
فقال: "وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض".
قال: شدوا به لغير القبلة.
قال:" فأينما تولوا فثم وجه الله".
قال: "منها خلقناكم وفيها نعيدكم".
قال: اذبحوه.
قال: إني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
وأن محمدًا عبده ورسوله، خذها مني حتى تلقاني يوم القيامة،
ثم دعا الله (....)وقال: اللهم لا تسلطه على أحد يقتله بعدي
فذبح على النطع.
وفاته

كان قتل سعيد بن جبير سنة أربع وتسعين
وكان يومئذ بن تسع وأربعين سنة.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات