المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
: لَــبَّــيْـــكَ يا رَبِّ ღ [ رَوْحَــانِــيَّــةُ حَـــاج ]
: لَــبَّــيْـــكَ يا رَبِّ
ღ [ رَوْحَــانِــيَّــةُ حَـــاج ] لبَّيْـكَ اللهم لَبَّيْـك … لَبَّيْـكَ لا شـريكَ لكَ لَبَّيْـك … إنَّ الحمدَ و النعمةَ لَكَ و المُلك … لا شـريكَ لك .. الحمـدُ للهِ الذى امتنَّ علينا بنعمة الإسـلام ، و فَضَّلنا على سائر الأنام ، و منحنا مواسمَ للخيرات ، فيها مِن النفحات العَطِرات ما يُزيدُ الحسنات ، و يرفعُ الدرجات ، و يُكَفِّرُ السيئات .. و الصلاةُ و السلامُ على البشير النذير ، و السِّراج المُنير ، محمد بن عبدالله ، صَلَّ اللهُ و سَلَّمَ و باركَ عليه و على آله و صحبه أجمعين . و بعـد ؛؛ بـدأ موسِمُ الحَـج ، و بـدأ الحُجَّاجُ يتوافدونَ إلى بيتِ اللهِ الحـرام ، و إلى مكة المُكرمة ، منهم المُفـرِد ، و منهم القارِن ، و منهم المُتَمَتِّع .. الكل جاء بشوقٍ و حُب ، مُلَبِّين مُكَبِّرين ، مُستجيبين لدعوة سيدنا إبراهيم عليه السلام : { وَأَذِّن فى النَّاسِ بِالحَجِّ يَأتُوكَ رِجًالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ } الحج / 27 .. الكُلُّ جاء و ألسنتهم تلهجُ بذِكر الله .. الكُلُّ يَحمدُ اللهَ أنْ يَسَّرَ له الوصولَ لمكة المكرمة ، و أعانه على أداء فريضة الحَـج .. و نحنُ هنا - بالرغم مِن بُعدنا عنهم و عدم تواجدنا بينهم - إلا أننا ندعوا اللهَ جَلَّ و عَلا أن يقبل حَجَّهم ، و أن يغفر ذنوبنا و ذنوبهم ، و أن يُيَسِّرَ لنا أداء فريضة الحَـج . و مـع بدايـة موسم الحَـج بنفحاته و بركاته .. فلنستقبله بالطاعة ، و الاستقامة على الدين ، و التمسك بسُنِّة المُصطفى الأمين صلى الله عليه و سَلَّم .. حَاجٌّ ترك بيته و اتجه لبيت الله الحـرام .. ترك أولاده و زوجه و ماله و عمله و كل أهله و أصحابه و أجاب داعىَ الله ، فذهب ليَحُج و يؤدى فريضةً من فرائض الإسلام .. على الرغم من ضعف بددنه و قلة ماله إلا أنه لم يتكاسل و لم يُسَوِّف و لم يتردد .. تَحَمَّل مَشاق الطريق و تعب السفر استجابةً لأمـر الله جَلَّ و عَلا .. جاء بحبٍ و شوق و رغبةٍ في الطاعة و التقرب إلى الله جل و علا بما يُحب .. مَرَّ بالميقات و لبس ملابس الإحـرام ، و وجـد شعورًا غريبًا لم يُحس به من قبل ،، إنه شعـورٌ لا يُوصَف .. دخل مكة و كاد قلبه يطيرٌ فَرَحًا ،، دخل إلى بيت الله الحرام ،، نظر إلى الكعبة و رأى الطائفين و المُصَلِّين و الحُجَّاجَ و المُعتمرين ففاضت عيناه .. مشهدٌ مُؤثِّر .. يأسر القلوب ، و يُحَرِّكُ المشاعر .. نظر إلى الحُجَّاج و إلى ملابسهم فقال : سبحان الله ..! كلهم عند الله سواء … لا فرق بين غنىٍّ و فقري ، و لا صغيرٍ و كبير ، و لا مُديرٍ و خفير .. لا فرق بينهم إلا بالتقوى و العمل الصالح .. الكُلُّ جاء لِيَحُج .. ملابسهم واحـدة .. أهدافهم تقريبًا واحـدة .. يُؤدُّون أعمالاً واحـدة .. إذا نظرتَ إلى أحدهم لم تعرفه ، لتشابههم في هيئاتهم .. حَاجٌّ جاء ليَحُجَّ لأول مرةٍ في حياته ، و يؤدي المناسك في خشوعٍ و خضوعٍ و تَذَلل .. نسى الدنيا بما فيها و عاش الحج لحظةً بلحظة .. إنه منظرٌ يُذَكِّرُ بيوم القيامة ،، فـ سبحان الله ..! جلستُ مرةً مع إحـدى قريباتي بعـد عودتها من مكة المكرمة و أدائها للعُمرة .. و طلبتُ منها أن تُحَدِّثَني عن تلك الرحلة الطيبة .. فبدأت تقص عَلَىَّ الرحلة ، منذُ أن خرجت من بيتها و حتى رجعت إليه .. تتحدث و هى تشعر بسعادةٍ غامرة لتمكنها من أداء العمرة و وصولها إلى بيت الله الحـرام ،، و تتمنى لو يتكرر ذلك … و أنا أستمعُ إليها بتركيزٍ شديد و شوقٍ لزيارة بيت الله الحـرام ،،،، سبحاااان الله ..!! حيثها يخرجُ من القلب ، و مشاعردها تبدو على وجهها .. فَـرَحٌ بالغ .. فما بالنا لو كانت رحلتها هـذه للحَـج .. كُلُّنا يتمنى الحَـج ،، و يُحَرِّكُه الشوقُ لزيارة بيت الله الحـرام .. أسألُ اللهَ جَلَّ و عَلا أن يكتبَ لنا حَجَّ بيته الحـرام ،، و أنْ يُبارِكَ لنا في عَشْـر ذي الحِجَّـة ، و أن يُعيننا فيها على طاعته ، و أن يتقَبَّلَ مِنَّا صالحَ الأعمالِ و الأقـوال . اللهم ارزقنى وكاتبة الموضوع وأهلى وجميع الاعضاء ببيت عطاء الخير حج بيتك الحرام آمين منقول
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|