صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-09-2013, 09:11 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي العمل عن بعد

الأخ البروفيسور / زهير السباعى
في ركني
العمل عن بعد
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بقلم البروفيسور / زهير بن أحمد السباعي
التغيير والتطوير هما سنة الحياة.. منذ فجر التاريخ عندما بدأ الإنسان يتدرج
عبر مراحل الصيد وتدجين الحيوان والزراعة الى أن انتهى به المطاف إلى عصر
الإلكترونات والخريطة الجينية والتطاول في البنيان. في العقود الأخيرة بدأنا ندخل
في مرحلة جديدة تلك هي مرحلة العودة الى البيت تفاديا لزحام الحياة وصخبها.
أصبحنا نتعلم في البيت، ونتطبب في البيت، ونعمل في البيت.

قال لي صديقي عميد كلية الطب في جامعة أريزونا:
لو نسي كل ما قمت به في حياتي من عمل وذكر لي فقط أني أطلقت مشروع
الرعاية الصحية المنزلية في مدينة توسون بولاية أريزونا لكفاني ذلك.
في الرعاية الصحية المنزلية لن يضطر المريض وبخاصة الشيخ العجوز والمرأة
الحامل والطفل الرضيع الى الذهاب إلى المستشفى تفاديا لخطر العدوى،
وبعد الشقة، وتكاليف العلاج في المستشفيات التي أصبحت ترهق ميزانيات الدول
بله الأفراد أصبحت الممرضة والمعالج الطبيعي وأخصائية التغذية وغيرهم من
الفنيين الصحيين يزورون المريض في بيته يتابعون حالته ويشرفون على علاجه
ويصلونه إذا احتاج الأمر بواسطة التقنيات الحديثة بالطبيب في المستشفى
لمزيد من الرعاية الطبية.

ولو أنك تصفحت الانترنت لو جدت ما لا يقل عن 100 مليون موقع يتحدث عن
التعليم عن بعد السمة الغالبة فيه هي أن يكون الدارس على رأس العمل،
يصله التعليم الى حيث هو بدلا من أن يذهب اليه. يدرس في بيته أو مصنعه
أو متجره أو في أي مكان يتواجد فيه ثم يأتي إلى الفصل الدراسي في لقاء أسبوعي
مع زملائه الدارسين ليتناقشوا ويتحاوروا مع أستاذهم في ما درسوه.

أما العمل عن بعد فهي قضية ساخنة. تعود بدايتها إلى عقود مضت.
بيد أن وتيرتها زادت مع انعقاد الدورة الأولمبية في مدينة أطلنطا بولاية جورجيا
عام 1996، إذ أوصى المسؤولون سكان المدينة بأن يعملوا في بيوتهم باستخدام
الانترنت والبريد الالكتروني لتفادي الزحام. ومن يومها أصبح معدل الزيادة
السنوية للعاملين من بيوتهم في الدول الصناعية في تصاعد مطرد.

والآن الى العمل في البيت. دعونا نتصور المجالات التي يتيحها العمل عن بعد
أى في البيت -وبخاصة للمرأة- تستطيع وهي في بيتها وباستخدام الانترنت
والايميل وما سيجد مع الأيام من وسائل الاتصال أن تعمل في مجالات التعليم
والتجارة والديكور، وفي أعمال الإدارة والمال والمحاسبة والتخطيط وإعداد
البرامج التعليمية والثقافية، وفي عالم الالكترونيات.
كل الذي يحتاجه الفرد هو تليفون وكمبيوتر مرتبط بالانترنت، وما يحتاجه مجتمعنا
ليواكب هذا التوجه العالمي هو التخطيط الهادف الذي يلائم بين شرعنا وتراثنا
وحاجة سوق العمل.

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات