صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 04-29-2024, 11:48 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 59,977
افتراضي هذا الحبيب 8



من : الأخت / هند أدهم
هذا الحبيب 8


فصاح أحدهم ، فلنحتكم إلى الكهان !!

وصاح آخر ننطلق الى سحاج عرافة يثرب [ قلنا أن يثرب هي نفسها المدينة المنورة حالياً ،

لما دخلها الحبيب صلى الله عليه وسلم ، أنارت وأضاءت وأشرقت من نور وجهه صلى الله عليه وسلم ]

ننطلق الى سحاج عرافة يثرب [ امرأة اسمها سحاج كاهنة في يثرب ،

كانت تُعرف بعرافة يثرب ] نسألها لعلها تجد لك مخرجا ، عرافة يثرب خير من ينهض بالأمر

[ أي افضل كاهنة تستطيع أن تحل هذا الأمر].

فسكت عبد المطلب عن الكلام ، ولم يعد له سبيل لرفض كلامهم ،

ونزلت عليه السكينة والأرتياح ثم نظر الى القوم وقال : ننطلق الى سحاج عرافة يثرب ،

فصاح الجميع وعلا صوتهم بالفرح ، انتشر الخبر في مكة كلها كالنار بالهشيم

وضجت مكة بأصوات الفرح ، وأطلت النساء بفرح ينظرن الى عبد الله بشفقة ورحمة ،

كانت كل فتيات مكة يتمنون عبد الله زوجاً لهن ، كان كل من نظر إليه يراه مكسواً بالجمال والهيبة والانوار

{إنه نور حبيبكم المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي يحمله عبدالله }

الكل ينظر إليه وينظروا الى صبره لهذا الموقف الصعب ،

هذا الفتى الجميل صاحب الوجه المضيء ، إنه جميل وما أكثر الجمال في قريش ،

ولكن جمالهُ نادر يشف عن جمال الروح ، ففي جماله شيء غريب ،

نور يكسوه في وجهه شيئاً لا ترى مثله في وجه شباب قريش

[هناك كثير من الروايات في كتب السيرة قد تحدثت عن جمال عبدالله والنور الذي كان يكتسيه

ولكن اكتفيت بالشرح لضيق الوقت].

فركبوا جميعاً ، وأنطلقوا إليها ، فلم يجدوها في يثرب ، كانت في خيبر ،

فلحقوا بها الى خيبر ، فلما دخلوا على كاهنة يثرب ، نظرت إليهم تلك العجوز الكبيرة

في العمر نظرة ذكاء وفراسة ، وقص عليها عبدالمطلب خبره وخبر إبنه عبدالله.

رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات