صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 09-19-2022, 05:11 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 59,977
افتراضي تجنب الحزن


من :الأخت الزميلة / جِنان الورد
تجنب الحزن


كل معنى يجي ذكره في القرآن له قدر عظيم، وإذا كثر ذكره في القرآن
ازدادت أهميته، ولفت نظر المسلم إلى التدبر في سبب عناية القرآن به.

من اللافت كثرة الآيات القرآنية التي تنهى النبي صلى الله عليه وسلم
عن الحزن، أو تبين حاله معه:


( وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ).

( وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ).

-( لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ).

( فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَىٰ آثَارِهِمْ).

-( قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ).

(وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضيقُ صَدْرُكَ بمَا يَقُولُون).

(فَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ ۘ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ).

(وَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ ۘ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا).

(وَلَا يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ).

(وَلَا يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ).

(وَمَن كَفَرَ فَلَا يَحْزُنكَ كُفْرُهُ).

وآيات أخرى في حال الحزن مع المؤمنين.

فهذه آيات كثيرة تستوجب التأمل طويلاً في هذا المعنى، وتدبر الحكمة من
عناية الخطاب القرآني بالنهي عن هذا الحزن، ويمكن أن يستلهم منه
منهجاً لكل داعية إلى الخير.

فالحزن أمر طبيعي لمن فقد عزيزاً على نفسه، ومن يعظم حرمات الله فمن
الطبيعي أن يحزن حين يرى تفريطاً في هذه الحدود، وسيتحسر على انحراف
بعض الشباب والفتيات، وهو مثاب على هذا الحزن لأنه من الأذى
الذي يكفر الله به السيئات، فكيف إذا كان أثراً لطاعة.

لكن هذا الحزن ليس مقصداً للشارع، ولا محبوباً له، فلا ينبغي استدعاؤه
ولا البحث عن مثيراته، بل ينبغي البحث عما يزيله، فالحزن مادة سلبية
مؤذية، لا مصلحة شرعية فيها، وإنما تضعف العزيمة، وتكسر الهمة،
وتعطل عن الأعمال الصالحة ، بل قد تكون سبباً للضلال والانحراف.

تجنب الحزن هو دعوة إلى الجانب الإيجابي النافع، إلى الدعوة والتعليم
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والذكر والطاعة والإحسان والتعاون
على الخير وبذل المعروف وإغاثة الملهوف، وكل عمل صالح.



رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات