المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
درس اليوم 4588
من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم فضل القرآن الكريم 1- القرآن يهديك ويُرشدك ويأخذ بيدك إلى الله: قال تعالى: { إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ } [الإسراء: 9]. قال ابن الأنباري: القرآن يهدي لأفضل الخصال. قال قتادةُ: إنَّ هذا القرآن يدلُّكم على دائكم ودوائكم ، فأمَّا داؤكم فالذنوب، وأما دواؤكم فالاستغفار. روى الإمام أحمد - وحسَّنه الألباني - عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أوصيك بتقوى الله؛ فإنه رأس كلِّ شيء، وعليك بالجهاد؛ فإنه رهبانية الإسلام، وعليك بذكر الله وتلاوة القرآن؛ فإنه روحك في السماء وذِكرُك في الأرض)) 2 - القرآن يشفي أمراض قلبك، ويشرح صدرك: قال تعالى: { يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ } [يونس: 57]. قال ابن كثير: ﴿ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ ﴾ أي: زاجرٌ عن الفواحش. ﴿ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ ﴾؛ أي: من الشُّبَه والشكوك، وهو إزالة ما فيها من رجس ودنسٍ. ﴿ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ ﴾؛ أي: يحصل به الهداية والرحمة من الله تعالى. وإنما ذلك للمؤمنين المصدِّقين الموقنين. وقال تعالى: { وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ } [الإسراء: 82]. مِن: لبيان الجنس؛ فالقرآن كله شفاءٌ. شفاءٌ من الضلال... بما فيه من الهدى. شفاء من الجهل... بما فيه من بيان الأحكام والعلم. شفاء من السقم... بما فيه من البركة. روى عبدُ بن حميد - وصحَّحه الألباني - عن أبي شريح الخزاعي رضي الله عنه قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((أبشِروا، أبشروا، أليس تشهدون أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله؟))، قالوا: نعم، قال: ((فإنَّ هذا القرآنَ سببٌ طرفُه بيد الله، وطرفُه بأيديكم، فتمسَّكوا به؛ فإنكم لن تضلوا، ولن تهلِكوا بعده أبدًا)) 3 - القرآن يرفعُك إلى درجة الخيريَّة: روى البخاري عن عثمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((خيرُكم مَن تعلَّم القرآن وعلَّمه)) وفي (صحيح مسلم) عن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ الله يرفع بهذا الكلام أقوامًا ويضعُ به آخرين)) 4 - القرآن يرفع درجتك في الجنة: روى الإمام أحمد -وصحَّحه الألباني – عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((يُقال لصاحب القرآن إذا دخل الجنة: اقرأ واصعد، فيقرأ ويصعد بكلِّ آيةٍ درجةً، حتى يقرأ آخر شيء معه)) 5 - الحسنة بعشر أمثالها: روى الترمذي - وقال: حسنٌ صحيحٌ – عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن قَرَأَ حرفًا من كتاب الله فله به حسنةٌ، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: (ألم) حرفٌ، ولكنْ ألفٌ حرفٌ، ولامٌ حرفٌ، وميمٌ حرفٌ)) 6 - كثرة تلاوتك القرآن تحببك في الله: روى البيهقي في (الشعب) - وحسَّنه الألباني – عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن سرَّه أن يحبَّ الله ورسوله، فليقرأ في المصحف)) 7 - إذا قرأت القرآن وعملت به، رفعك الله في الدنيا وكرَّمك في الآخرة: روى الترمذي - وحسَّنه الألباني - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يجيء القرآن يوم القيامة فيقول: يا ربِّ حلِّه، فيُلبس تاج الكرامة، ثم يقول: يا ربِّ زِدْهُ، فيلبس حُلَّة الكرامة، ثم يقول: يا ربِّ ارضَ عنه، فيرضى عنه، فيقول: اقرأ وارق، ويزداد بكلِّ آية حسنةً)) 8- مَن حفظ البقرة وآل عمران، فإنهما يحاجَّان عنه يوم القيامة: ففي (صحيح مسلم) عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اقرؤوا القرآن؛ فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه، اقرؤوا الزهراوين: البقرة وآل عمران؛ فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان، أو كأنهما فِرقانِ مِن طير صوافَّ يحاجَّان عن أصحابهما، اقرؤوا سورة البقرة؛ فإنَّ أَخْذَها بركةٌ، وتَرْكَها حسرةٌ، ولا تستطيعها البَطَلَةُ)) 9 - إذا حفظت آيةً واحدةً في يومٍ خيرٌ لك من أن تربح ثلاثةَ آلاف: روى مسلم في (صحيحه) عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أيكم يُحبُّ أن يغدوَ كلَّ يوم إلى بطحان أو العقيق، فيأتي منه بناقتين كوماوين زهراوين، في غيرِ إثمٍ ولا قطع رَحِم، فلأن يغدو أحدكم إلى المسجد فيتعلَّم، أو يقرأ آيتين من كتاب الله خيرٌ له من ناقتين، وثلاثًا خيرٌ له من ثلاثٍ، وأربعًا خيرٌ له من أربع، ومِن أعدادهن من الإبل)) أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين |
|
|