صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 06-20-2018, 04:27 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 59,977
افتراضي إذا مر يوم

من:الأخت الزميلة / جِنان الورد

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إذا مر يوم


إذا مَرّ يوم ؛ اثنين ؛ ثلاثة ... في رمضان ثم بدأت تشعر بأن قواك تنفد ؛
وقلبك لم يعد يشعر بتلك السعادة التي شعرت بها أول ليلة في رمضان ؛
أصبحت مشتت الأفكار والتدبير كيف ستقضي بقية رمضان ..
وضاقت بك الأرض بما رحبت !


إذًا اعلم أنك دخلت رمضان *متحمسًا* ولست *متوكلًا* ؛
فكنت معتمدًا على نفسك ؛ فوكّلك الله لها ؛ فضعفت وانهارت وانتهت !

وماذا أفعل الآن ؟

ما لك إلا إعلان الإفتقار والعجز والحاجة الشديدة
للأول والآخر سبحانه وتعالى ..


فطاعتك لله في رمضان *ديْن* عليك ؛ قيام قلبك في صلاة الفريضة وقيام
الليل وصيامك وقيام قلبك فيه وزكاتك وقراءتك للقرآن كما يحب ربنا
ويرضى ؛ و .....كلها *ديون* عليك ..

وخدمة زوجك وبيتك وأولادك ووالديك وعلاقتك
بأرحامك وجيرانك وزملائك في العمل و .......
كلها *ديْن* عليك ..

فلا أحد يهيئ لك الأسباب لقضاء تلك الديون إلا *الأول* سبحانه ؛
يخلقها لك من العدم وييسرها لك ؛ وهو *الآخر*
سبحانه ينفعك بهذه الأسباب ؛

ولو شاء عطّل نفعها فلا تنتفع بها ؛
فيكون لديك كل أسباب الصوم والصلاة لكن قلبك غير منشرح
أو يأتيك أحد يعطلك أو .. ..... ....

وهو *الظاهر* سبحانه أمره نافذ إذا قضا أمرًا يقول له كن فيكون ؛
فاطمئن وأنت في حمايتك ومتوكلًا عليه ؛ فالكون كله مُسخّر
لك مادام قلبك معلق بالحي القيوم ؛ مفتقرًا إليه ؛

وهو *الباطن* أقرب إليك من كل شيئ ؛ فيسمع خواطر
قلبك ويعلم مدى صدق قلبك في الاعتماد عليه ؛

فإذا وجدت انشراحًا في الصدر وتوفيقًا في الأعمال القلبية والبدنية فاعلم
أن الباطن اطلع على قلبك فوجدك معتمدًا عليه فكفاك وأغناك عن سؤال
خلقه وأغناك بالإفتقار إليه فزاد توحيدك ؛

أما لو ادعيت بلسانك أنك متوكلًا عليه ثم رأيت أن قلبك غير موفق
في الأعمال القلبية ؛ وبدنك مرهق لم يعد مثل أول رمضان في النشاط
فراجع قلبك وعلمك عن الله ؛ فإن دعواك التي ادّعيتها تحتاج لمراجعة
لأن *الباطن* سبحانه يعلم دقائق دقائق القلوب .

فكيف تقول أنا متوكلًا على الله ؛ وأنت لا تعرفه بأسمائه وصفاته ؟!
*فهذا ضرب من الخيال أن تعتمد على أحد لا تعرف صفاته* .

رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات