المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل بيت عطاء الخير لنشر رسائل اسلامية تهدف الى إعادة الأخلاق الأسلامية للاسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
قصتين مع ضياع قلم الرصاص
قصتين مع ضياع قلم الرصاص ( مع اختلاف الدرس والنتيجة ) 1- الأولى .. قال أحد اللصوص كنت فى الصف الرابع،وذات يوم رجعت من المدرسة وقد ضاع قلمي الرصاص، وعندما علمت أمي بالخبر ضربتني وشتمتني ووصفتتي بالعبط وعدم تحمل المسؤولية وغيرها، ونتيجة لقسوة أمي الزائذة عن الحد قررت ألا أعود لأمي فارغ اليدين،لقد قررت أن أسرق أقلام زملائي، وفي اليوم التالي نفذت الخطة ولم أكتفِ بسرقة قلم أو قلمين،بل سرقت جميع زملائي، في بادئ الأمر كنت أسرق خائفا،وشيئا فشيئا تشجعت،ولم يعد للخوف فى قلبي مكان، وبعد شهر كامل لم يعد للأمر تلك اللذة الأولى فقررت أن أنطلق للصفوف المجاورة، ومن صف إلى آخر انتهى بي المطاف إلى سرقة غرفة مدير المدرسة، وذلك العام كان عام التدريب الميداني، تعلمت فيه السرقة نظريا وعمليا، ثم انطلقت بعد ذلك وصرت محترفا. 2- الثانية :قالت إحدى الأمهات عندما كان ابني فى الصف الثاني،رجع يوما من المدرسة وقد ضاع قلمه الرصاص فقلت له بماذا كتبت؟فقال أخذت قلما من زميلي فقلت له تصرف جيد، ولكن ماذا كسب زميلك عندما أعطاك قلما لتكتب به؟ هل أخذ منك طعاماً أو شراباً أو مالاً؟ قال لا، لم يفعل.فقلت له إذن لقد ربح كثيرا من الحسنات يا بني،لماذا يكون هو أذكى منك؟ لماذا لا تكسب أنت الحسنات؟ قال وكيف ذلك؟ فقلت سنشترى لك قلمين، قلما تكتب به والقلم الآخر نسميه قلم الحسنات، وهذا لأنك ستعطيه من نسي قلمه أو ضاع منه،وتأخذه بعدما تنتهى الحصة، وكم فرح ابني بتلك الفكرة، وزادت سعادته بعدما طبقها عملياً، لدرجة أنه أصبح يحمل فى حقيبته قلما يكتب به وستة أقلام للحسنات. والعجيب فى الأمر أن ابني هذا كان يكره المدرسة ومستواه الدراسي ضعيف، وبعد أن جربت معه الفكرة،فوجئت بأنه بدأ يحب المدرسة؛لأنه أصبح نجم الصف فى شيء ما؛ فكل المعلمين أصبحوا يعرفونه،وزملاؤه يقصدونه فى الأزمات،كل واحدٍ قلمه ضائع يأخذ منه واحدا، وكل معلم يكتشف أن أحدهم لا يكتب لأن قلمه ليس معه فيقول أين فلان صاحب الأقلام الاحتياطية، ونتيجة لحبه للدراسة بدأ مستواه الدراسي يتحسن. والعجيب أنه اليوم قد تخرج من الجامعة وتزوج ورزقه الله بالأولاد، ولم ينس يوما قلم الحسنات، لدرجة أنه اليوم مسؤول عن أكبر جمعية خيرية 🌸استثمروا المواقف البسيطة بحذر؛ لترسيخ القيم وتشكيل السلوك ... د/ مصطفى أبو السعد التعديل الأخير تم بواسطة هيفولا ; 07-19-2017 الساعة 09:48 AM |
|
|