المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
سلسلة اللؤلؤ المكنون (31)
الابنة / هيفاء الياس سلسلة اللؤلؤالمكنون (31) 621- بلغ عدد الوفود - وهي رؤوس القبائل - التي قدمت المدينة لتعلن إسلامها أكثر من ٦٠ وفدا ، فكان العام ٩ هـ حافلا بالوفود . 622- فمن الوفود التي قدمت المدينة سنة ٩ هـ : ١- وفد باهلة ٢- وفد بني تميم ٣- وفد بني أسد ٤- وفد بَجِيلَة وأَحْمَس وغيرها . 623- في رجب من السنة ٩ هـ تُوفي النجاشي أصْحَمَة - ملك الحبشة – رضي الله عنه بالحبشة ، وصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الغائب . 624- قال جابر بن عبدالله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مات اليوم رَجُلٌ صالح ، فَقُوموا فَصلُّوا على أخيكم أصْحَمَة ) متفق عليه 625- وقال أبوهريرة : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نَعَى لهم النجاشي صاحب الحبشة في اليوم الذي مات فيه ، وقال : " استغفروا لأخيكم ") 626- وقال جابر بن عبدالله : ( أن نَبي الله صلى الله عليه وسلم صَلَّى على النجاشي ، فصَفَّنا وراءه ، فكنتُ في الصَّفِّ الثاني ، أو الثالث ) 627- في رجب من السنة ٩ هـ وقعت آخر غزوة من غزوات النبي صلى الله عليه وسلم ، وهي غزوة تبوك ، وتبوك تبعد عن المدينة ٧٠٠ كيلو تقريبا . 628- وكانت هذه الغزوة مع أعظم دولة في العالم في ذلك الوقت ، وهي الروم ، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بالتَّهيُّؤ لغزو الروم . 629- وجاء وقت غزوة تبوك في ظروف قاسية - الحر شديد ، والمسافة بعيدة جدا - ولذلك تُسمى أيضا غزوة العُسْرَة . 630- ولم يكن الخروج لغزوة تبوك على التَّخيير ، وإنما كان على الوجوب ، يجب على كل مسلم الخروج ، إلا لمن له عذر كمرض ونحوه . 631- ثم حَثَّ النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة على الإنفاق لتجهيز جيش العُسْرة ، فتسابق الصحابة رضي الله عنهم إلى التنافس في الإنفاق 632- فجاء أبوبكر الصديق بكُلِّ ماله ، فأنفقه على جيش العُسْرة ، وجاء عمر رضي الله عنه بنصف ماله ، وأنفقه على جيش العُسْرة. 633- وأنفق عثمان بن عفان رضي الله عنه نفقة عظيمة على جيش العُسْرة ، ماسُمِعَ بمثلها . 634- فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم هذه النفقة العظيمة من عثمان سُرّ سروراً عظيماً ، وقال : ( ما ضَرَّ عثمان ما عَمِلَ بعد اليوم ) 635- وجاء عبدالرحمن بن عوف بثمانية آلاف درهم ، وتتابع الصحابة رضي الله عنهم أجمعين في الإنفاق لتجهيز جيش العُسْرة . 636- فلما رأى المنافقون هذا الإنفاق من الصحابة رضي الله عنهم أخذوا يستهزئون بهم ، فإذا أنفق الغني ، قالوا عنه : مُرائي . 637- وإذا أنفق صاحب المال القليل ، ولو بصاع قال المنافقون : إن الله غني عن صاع هذا ، فهكذا كان موقف المنافقين المتخاذل . 638- فأنزل الله في المنافقين : { الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ } 639- تَخلَّف عدد من الصحابة الصادقين عن غزوة تبوك بغير عذر ، وكانوا نَفَرَ صدق ، لا يُتَّهمون في إسلامهم . 640- مِن الذين تَخلَّفوا بغير عذر : ١- كعب بن مالك ٢- هلال بن أمية ٣- مُرارة بن الربيع ٤- أبو لُبابة بن عبدالمنذر ، وغيرهم 641- خرج النبي صلى الله عليه وسلم بجيشه العظيم ٣٠ ألف مقاتل ، وهو أعظم جيش يتجمع للمسلمين مُنذ بعثته صلى الله عليه وسلم . |
|
|