صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 12-05-2013, 10:19 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي آداب الجمعة

الأخت / بنت الحرمين الشريفين

آداب الجمعة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يوم الجمعة يوم عظيم عند الله تعالى، أفرد في القرآن الكريم سورة سميت
"سورة الجمعة" بنيت أحكام صلاة الجمعة كأهم ما في هذا اليوم المبارك،
وتوالت الأحاديث النبوية الشريفة تشرح قدر الجمعة،
ووظائف المسلم فيه.
وقد خصّ الله المسلمين بهذا اليوم وجعله عيدهم الأسبوعي،
وفرض فيه صلاة الجمعة، وخطبتها وأمر المسلمين بالسعي إليها
جمعا لقلوبهم، وتوحيدا لكلمتهم، وتعليما لحاهلهم، وتنبيها لغافلهم،
وردا لشاردهم، بعد أسبوع كامل من العمل والإكتساب،
كما حرّم فيه الاشتغال بأمور الدنيا،
وبكل صارف عن التوجه إلى صلاة الجمعة عند الدعوة إليها.
فإذا سلمت الجمعة كانت كفارة لما سبقها خلال أيام الأسبوع،
قال صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم:
( الصلوات الخمس، والجمعة الى الجمعة، ورمضان الى رمضان،
مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر )
رواه مسلم عن أبي هريرة.
وقد ورد الوعيد الشديد على ترك الجمعة،
قال صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم :
( من ترك الجمعة ثلاثا من غير عذر طبع الله على قلبه )
رواه أحمد وأصحاب السنن
و قال صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم :
( لينتهن أقواما عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم،
ثم ليكونن من الغافلين )
رواه مسلم عن ابن عمر وأبي هريرة.
وقد أتى على بعض الناس زمن، غفلوا عن واجباتهم الإسلامية،
ومنها حقوق يوم الجمعة، فحسبوه يوم الراحة الاسبوعية،
ويوم العطلة بعد العمل ينطلقون فيه الى الملاعب والمنتزهات،
وبأيديهم أدوات اللهو واللغو واللعب والغفلات،
وصنوف الأطعمة والأشربة والملذات،
( في يوم قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم
أتاني جبريل عليه السلام في كفه مرآة بيضاء
وقال: هذه الجمعة يفرضها عليك ربك
لتكون لك عيدا، ولأمتك من بعدك.
قلت: فما لنا فيها؟
قال: لكم فيها خير ساعة من دعا فيها بخير قسم له،
أعطاه الله سبحانه إياه، أو ليس له قسم ذخر له ما هو أعظم منه،
أو تعوذ من شر مكتوب عليه إلا أعاذه الله عز وجل من أعظم منه،
وهو سيد الأيام عندنا ونحن ندعوه في الآخرة يوم المزيد،
قلت: ولم؟
قال: إن ربك عز وجل اتخذ في الجنة واديا أفيح من المسك الأبيض،
فإذا كان يوم الجمعة نزل الله تعالى من عليين على كرسيه
فيتجلى لهم حتى ينظروا الى وجهه الكريم )
رواه الشافعي في المسند، الطبراني في الأوسط،
وابن مردويه في تفسيره
عن أنس.
ولقد أخبرنا سبحانه أنه حرم العمل على اليهود يوم السبت،
وأمرهم بالتفرغ لعبادته، فعملوا الحيل، استهزاء بأمر الله تعالى
واعتداء على حدوده، فغضب عليهم ولعنهم وجعل منهم القردة والخنازير.
قال تعالى:
{ واَسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ
إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً
وَيَوْمَ لاَ يَسْبِتُونَ لاَ تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُم بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (163)
وَإِذَ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً
قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (164)
فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ
وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ (165)
فَلَمَّا عَتَوْاْ عَن مَّا نُهُواْ عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ (166) }
الأعراف.
وقال صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم:
( إن اهل الكتاب أعطوا يوم الجمعة فاختلفوا فيه فصرفوا عنه،
وهدانا الله إليه وأخره لهذه الأمة وجعله عيدا لهم
فهم أولى الناس به سبقا، وأهل الكتابين لهم تبع )
متفق عليه عن أبي هريرة.
( وقد جاء رجل الى ابن عباس يسأله عن رجل مات
لم يكن يشهد جمعة ولا جماعة،
فقال: في النار.
فلم يزل يتردد إليه شهرا يسأله عن ذلك وهو يقول في النار )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
باقة من الآداب الإسلامية
وهذه باقة من الآداب الإسلامية
والتي هي بعض من حقوق هذا اليوم الكريم:
1- الاستعداد للجمعة من يوم الخميس، بغسل ثيابه وإعداد طيبه،
وتفريغ قلبه من الوساغل الدنيوية، والاشتغال بالتوبة والاستغفار،
والذكر والتسبيح من عشية يوم الخميس، والعزم على التكبير
الى المسجد، ويستحسن قيام ما تيسر من ليلة الجمعة بالصلاة
وقراءة القرآن.
قال بعض السلف:
" أوفى الناس نصيبا من الجمعة من انتظرها
ورعاها من الأمس "
2- الابتداء بالغتسال بعد صلاة فجر يوم الجمعة مع الجماعة،
ويمتد وقت الغسل حتى النداء.
عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه وارضاه أن
رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم قال :
( غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم )
متفق عليه
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات