صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 09-27-2013, 06:28 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أخلاقنا الإسلامية 235 / 22.11.1434





235 الحلقة 07 من الجزء السابع عشر


السَّتر

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

صور السَّتْرِ
1- ستر المسلم نفسه :
المسلم عليه أن يستر نفسه، فلا يُشْهر خطاياه أمام الخَلْق،
ولا يذكر زلَّاته أمام النَّاس، ولو كانوا أصدقاءه، إلَّا على وجه السُّؤال والفتيا،
دون تحديد أنَّه الفاعل، سيَّما عند من يعرفه
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( كلُّ أمَّتي معافى إلا المجَاهرين،
وإنَّ من المجَاهرة أن يعمل الرَّجل بالليل عملًا، ثم يصبح وقد ستره الله عليه،
فيقول: يا فلان، عملتُ البارحة كذا وكذا، وقد بات يَسْتُره ربُّه،
ويصبح يكشف سِتْر الله عنه )
وقال صلى الله عليه وسلم:
( أيُّها النَّاس قد آن لكم أن تنتهوا عن حدود الله،
من أصاب من هذه القاذورات شيئًا، فليَسْتَتر بسِتْر الله )
2- ستْر المسلم لإخوانه المسلمين:
وكما يَسْتُر المسلم نفسه، عليه أن يَسْتُر إخوانه المسلمين،
إذا رأى منهم عيبًا أو خطأً،
قال صلى الله عليه وسلم :
( من نفَّس عن مؤمن كُرْبةً من كُرَب الدُّنيا،
نفَّس الله عنه كُرْبةً من كُرَب الآخرة، ومن سَتَر على مسلم،
سَتَره الله في الدُّنيا والآخرة، والله في عون العبد، ما كان العبد في عون أخيه ) .
3- ستْر الميِّت :
إذا غسَّل المسلم ميِّتًا، فرأى فيه شيئًا معيبًا، فعليه أن يَسْتره، ويكتم أمره،
قال صلى الله عليه وسلم:
( من غسَّل ميِّتًا، فكتم، غَفَر الله له أربعين مرَّةً )
الوسائل المعينة على اكتساب صفة السَّتْر :
1- أن تعلم فضل السَّتْر، وأنَّ من سَتَر أخاه المسلم، سَتَره الله في الدُّنيا والآخرة.
2- أن تستشعر معنى أخوة الإيمان، فقد قال الله عزَّ وجلَّ :
{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ }
[ الحجرات: 10 ]
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( مثل المؤمنين في تَوَادِّهِم، وتراحمهم، وتعاطفهم مثل الجسد،
إذا اشتكى منه عُضْو، تداعى له سائر الجسد بالسَّهر والحمَّى )
3- أن تضع نفسك مكان أخيك الذي أخطأ وزلَّ، فهل تحبُّ أن تُفْضَح أم تُسْتَر؟
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه :
عن النَّبي صلى الله عليه وسلم قال :
( لا يؤمن أحدكم، حتَّى يحبَّ لأخيه ما يحبُّ لنفسه )
وعن عكرمة أنَّ ابن عبَّاس، وعمَّارًا، والزُّبير -رضي الله عنهم جميعًا-
أخذوا سارقًا، فخلوا سبيله، فقلت لإبن عبَّاس :
[ بئسما صنعتم حين خلَّيتم سبيله،
قال: لا أمَّ لك، أما لو كنت أنت، لسرَّك أن يُخَلَّى سبيلك ]
4- أن ينشغل العبد بإصلاح نفسه:
قال الحسن البصري:
[ يا ابن آدم، لن تنال حقيقة الإيمان حتَّى لا تعيب النَّاس بعيب هو فيك،
وتبدأ بذلك العيب من نفسك، فتصلحه، فما تصلح عيبًا إلَّا ترى عيبًا آخر،
فيكون شغلك في خاصَّة نفسك ]
وقيل لربيع بن خُثَيْم :
[ ما نراك تعيب أحدًا، ولا تذمُّه !
فقال: ما أنا على نفسي براضٍ ، فأتفرَّغ من عيبها إلى غيرها ]
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات