صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 06-24-2013, 06:52 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي الأربعون النــووية ( 19- 40 )

الأخت / الملكة نور


الأربعين النووية
(الحديث التاسع عشر :
عَونُ اللهِ تَعالى و حِفْظُهُ و نصره و تأييده)
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أهمية الحديث
مفردات الحديث
المعنى العام :
1- اهتمام النبي صلى الله عليه و سلم بتوجيه الأمة و تنشئة الجيل
المؤمن المثالي
2- احفظ الله يحفظك 3- نصرة الله تعالى و تأييده
4 - شبابك قبل هرمك
5 - التوجه إلى الله تعالى وحده بالاستعانة و الدعاء والسؤال
6- الإيمان بالقضاء و القدر 7- النصر مع الصبر
8 - ثمرات الصبر 9- الفرج مع الكرب
ما يستفاد من الحديث
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عن أبي العَبَّاس عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْاسٍ رَضي اللهُ عنهما قال :
كُنْتُ خَلْفَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و سلم يًوْماً ، فقال :
( يا غُلامُ ، إنِّي أُعَلِّمُكَ كلِماتٍ :
أحفظ اللهَ يَحْفَك ، أحفظ اللهَ تَجِدْهُ تُجاهَك ، إذا سأَلْتَ فاسْأَلِ اللهَ ،
وإذا اسْتَعنْتَ فاسْتَعِنْ باللهِ ، واعْلَمْ أنَّ الأُمَّة لَو اجْتَمَعَتْ على أَنْ
يَنْفَعُـوكَ بِشَيءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إلا بِشَيْءٍ قدْ كَتَبَهُ اللهُ لَكَ ،
وإن اجْتَمَعُوا على أن يَضُرَّوكَ بِشيءٍ لَمْ يَضُروكَ إلا بِشَيء قد كَتَبهُ
اللهُ عَلَيْكَ ، رُفِعَتِ الأقْلامُ وَ جَفَّتِ الصُّحُفُ )
رواه الترمذي
و قال : حديث حسن صحيحٌ
و في رواية غير الترمذي :
( أحفظ الله تَجِدْهُ أَمَامَكَ ، تَعَرَّفْ إلى اللهِ في الرَّخاء يَعْرِفْكَ فـي الشِّدةِ
و اعْلَمْ أَنَّ مَا أَخْطأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ ، و مَا أَصابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ ،
و اعْلَمْ أَنَّ النَّصْرَ مع الصَّبْرِ ، و أنَّ الْفَرَجَ مَعَ الْكَرْبِ ،
وأنَّ معَ الْعُسْرِ يُسْراً )
[ رواية الإمام أحمد ]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أهمية الحديث :
قال ابن رجب الحنبلي في كتابة ( جامع العلوم والحكم ) :
و هذا الحديث يتضمن وصايا عظيمة وقواعد كلية من أهم أمور
الدين .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مفردات الحديث :
احفظ الله
اعرف حدوده وقف عندها
يحفظك
يصونك ويحميك في نفسك و أهلك ، ودينك ودنياك
تُجاهك
أمامك ، أي تجده معك بالحفظ والتأييد ،
و النصرة و المعونة حيثما كنت .
رُفعت الأقلامُ
تركت الكتابة بها ،
والمراد أنه قد قدر كل شيء في علم الله تعالى و انتهى .
جفَّت الصحف
المراد بالصحف ما كتب فيه مقادير المخلوقات كاللوح المحفوظ ،
و جفافها : انتهاء الأمر واستقراره ، فلا تبديل فيها و لا تغيير
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
المعنى العام :
اهتمام النبي صلى الله عليه و سلم بتوجيه الأمة ،
و تنشئة الجيل المؤمن المثالي :
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم حريصاً أن يغرس العقيدة
السليمة في نفوس المؤمنين ، وخاصة الشباب منهم .
و كان مرة قد أردف خلفه ابن عمه عبد الله بن عباس رضي الله
عنهما ، فوجَّه إليه تلك النصائح الرائعة ، التي من شأنها أن تجعل
المسلم يلتزم أوامر الله تعالى ، و يستمد العون و النصرة منه وحده ،
فيصبح شجاعاً مقداماً ، لا ترهبه المواقف و لا تخيفه المخاطر ،
يقول الحق و لا يخاف في الله لومة لائم ، إذ علم أن الأمر كله بيد الله
العزيز الحكيم ، و أنه لا يملك أحد من الناس ضراً ولا نفعاً لأحد إلا
بإذن الله تعالى .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
احفظ الله يحفظك :
التزم أوامر الله تعالى ، فقف عند حدوده فلا تقربها ، و إياك أن
تتعداها ، و قم بما فرض عليك ولا تتهاون به ، و ابتعد عما نهاك
عنه و اجعل بينك و بينه حجاباً ، و انظر عندها كيف يحفظ الله تعالى
عليك دينك، ويصون عقيدتك من الزيغ ، ويقيك من هواجس النفس
و رجس الضلال ، و كيف يحميك من شرار الخلق ، و يمنعك من
شياطين الإنس و الجن ، و يدفع عنك كل أذى أو ضيم .
و إن أنت حفظت الله تعالى في دنياك حفظك في آخرتك ، فوقاك من
النار و أعدّ لك جنة عرضها السماوات و الأرض أعدت للمتقين .
تناديك الملائكة مرحبة و مكرمة :
{ هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ * مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَانَ بِالْغَيْبِ
وَ جَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ * ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ *
لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ }
[ ق : 32-35 ]
وفاءً بما بشَّرك به الله تعالى إذ قال :
{ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرْ الْمُؤْمِنِينَ }
[ التوبة : 112 ]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نصرة الله تعالى و تأييده :
من حفظ الله تعالى كان معه ، يعينه و ينصره ، و يحميه و يؤيده ،
و يوفقه و يسدده ، كلما حلك الظلام أو ضاقت به الأحوال :
( احفظ الله تجده تجاهك ) :
تجده معك حارساً و حامياً ، وعضداً وسنداً:
{ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ }
[ النحل : 128 ]
و لكن نصرة الله تعالى و تأييده مرتبطان بفعل أوامره و اجتناب
نواهيه ، فمن أطاع الله تعالى نصره و أيده ، و من عصاه خذله
و أذله :
{ إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ }
[ محمد : 7 ]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شبابك قبل هرمك :
من حفظ الله تعالى في شبابه و قوته حفظه الله تعالى حالَ كبره و
ضعف قوته ، و متَّعه بسمعه و بصره و عقله ، و أكرم نزلَه يوم
القيامة ، فأظلَّه بظَّل عرشه حيثُ لا ظِلَّ إلا ظلّه ، كما ثبت في
الصحيحين :
( سبعة يظللهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله :
إمام عادل وشابُ نشأ في عبادة الله عز وجل .. )
و لعل هذا هو السر في توجيهه صلى الله عليه و سلم هذه الوصية
لابن عمه رضي الله عنه ، و هو فتى في مقتبل العمر ، ليغتنم الشباب
و حيويته ، و الفتوة و نشاطها .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
التوجه إلى الله تعالى وحده بالاستعانة و الدعاء و السؤال :
يوجه رسول الله صلى الله عليه و سلم ابن عمه - ومن على طريقه
من المؤمنين الصادقين - أن يكون توجهه دائماً و أبداً إلى الله
سبحانه و تعالى العلي القدير ، و منه وحده يطلب العطاء ، و به
يستغاث و يستعان ، فلا يسأل سواه ، و لا يستمد العون من غيره ،
كما لا يتوجه بالدعاء والشكر إلا إليه ، و لا ترجى المغفرة إلا لديه ،
ولا يركع أو يسجد إلا بين يديه :
( إذا سألت فاسأل الله )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات