صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 06-17-2013, 07:32 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي العلاج بالرحمة أسهل طريق للشفاء ( 10 - 18 )

الأخ المهندس / عبدالدائم الكحيل

باحث الإعجازات فى القرآن الكريم

العلاج بالرحمة ... أسهل طريق للشفاء
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
العلاج بالرحمة
هو آخر ما وصل إليه الغرب بعدما ابتعد عن الفطرة الإلهية
نتيجة إلحاده وكفره،
أيقن أنه لا سبيل لحل المشكلات الاجتماعية إلا بتعلم الرحمة،
لنقرأ ونحمد الله على أنه جعلنا مسلمين......
من وقت لآخر يخرج الغرب بنتائج جديدة بعد قيامه بتجارب مضنية،
ونجد علماء الغرب
يؤكدون على ضرورة تطبيق هذه الاكتشافات من أجل سعادة البشر.
والعجيب يا أحبتي أنني كلما تأملتُ اكتشافاً علمياً فيه النفع والفائدة
وجدت الإسلام قد سبقهم إليه بأربعة عشر قرناً!
ومن آخر ما وصلت إليه أبحاثهم وبعد ما فقدوا الحب والرحمة والعاطفة
بسبب المادية المفرطة التي وصلوا إليها
أنهم اكتشفوا أهمية "الرحمة" في سعادة الإنسان،
وإمكانية تعلم الرحمة منذ الطفولة،
وأنه ينبغي على الناس أن يعلموا أولادهم "الرحمة"،
فكيف بدأت القصة؟
في بداية عام 2008
استخدم الباحثون تقنية المسح بالرنين المغنطيسي الوظيفي fMRI
من أجل دراسة تأثير الرحمة لدى الإنسان على نظام المناعة لديه
وعلى نظام عمل الدماغ.
وقد كشف هذا الجهاز عن نشاط كبير يحدث في الجزء الأمامي من الدماغ
الذي يلعب دوراً أساسياً في عاطفة الإنسان.
وخرجوا بعدة نتائج سوف نلخصها
لندرك يقيناً أن ديننا الحنيف قد أمرنا بهذه النتائج مسبقاً،
بل هي جزء من عقيدتنا وإيماننا.
1- إذا أردت أن تكون سعيداً فما عليك إلا أن تتمنى السعادة للآخرين:
هذه القاعدة يؤكدها العلماء اليوم،
فقد وجدوا بنتيجة أبحاثهم
أن السعادة لا تتحقق بمجرد تحقيق رغبات الإنسان لنفسه،
بل لابد أن يسعى في تحقيق رغبات غيره بما يحبه الآخرون،
وأن الذي يسعد الآخرين يكون أكثر سعادة من الذي يهتم بنفسه فقط.
ويؤكد الباحثون على قاعدة ذهبية من أجل سعادة أكبر وعمر مديد،
وهي أن تحب الخير للآخرين!
فقد وجدوا بعد سؤال العديد من الناس أن الإنسان الذي يتمنى الخير لغيره
هو أكثر سعادة من أولئك الذين تمنوا زوال النعمة عن غيرهم.
وقد لا نعجب عندما نعلم أن النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم
قد دعا إلى ذلك قبل قرون طويلة
بل اعتبر إيمان المؤمن لا يكتمل إلا بتحقيق هذه القاعدة،
عندما قال :
( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) ،
سبحان الله!
القاعدة التي وصلوا إليها ولم يستطيعوا تطبيقها هي جزء من إيماننا،
ألسنا أولى منهم بتطبيق هذه القاعدة النبوية الشريفة؟
2- الرحمة تنشط نظام عمل الدماغ:
يؤكد العلماء الذين اهتموا بهذا البحث أن ممارسة رياضة "الرحمة"
تفيد الدماغ وتنشط خلاياه
بل وتحدث تغييراً في عدد الخلايا وشكل الدماغ والعمليات التي تتم فيه.
وهذا يساعد على الشفاء من العديد من الأمراض،
بمجرد أن تتعلم كيف ترحم الآخرين!
وأقول من جديد سبحان الله !!
أليس هذا بالضبط هو ما أمرنا به النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم
عندما قال :
( من لا يرحم لا يُرحم ) ؟ !
فبقدر ما ترحم الآخرين وتعطف عليهم وتعفو عنهم بقدر ما يرحمك الله
ويذهب عنك من الأمراض والشر ما لا يعلمه أحد إلا الله.
3- تعلم "الرحمة" يفيد في تقوية العلاقات الاجتماعية
ويجعلك أكثر انسجاماً مع الآخرين:
أكدت الدراسة الجديدة التي أجريت مؤخراً
أن ممارسة "الرحمة" تقوي النظام المناعي لدى الإنسان.
فقد وجدوا أن الإنسان الرحيم يتمتع بنظام مناعي قوي
ومقاومة أعلى للأمراض.
فمن خلال إجراء التجربة على عدد كبير من المتبرعين
تبين أن الإنسان الرحيم والذي يحب الخير لغيره ويعطف عليهم،
فإن نسبة إصابته بالأمراض أقل من غيره.
وقد ربط العلماء هذه النتيجة بأبحاث أخرى تؤكد على ترابط السعادة
مع طول العمر مع الرحمة،
فكان الإنسان الأكثر سعادة هو الأكثر رحمة للآخرين،
وهو الأكثر بعداً عن الأمراض وبخاصة أمراض القلب.
وذلك لأن هذه الرحمة تجعلك أقرب من مجتمعك وأكثر ترابطاً
وانسجاماً معه، وبالتالي فإن هذا ينعكس على استقرار عمل القلب.
وهنا نقول من جديد :
أليس هذا ما نادى به نبي الرحمة عندما قال :

( ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ) ،
والله لو رأى الغرب هذه التعاليم وعاشوا معها لكانوا أول من يعتنق الإسلام،
ولكن قصرنا كثيراً في إيصال صوت الحق لهم،
نسأل الله أن يهيء لهذه التعاليم من ينشرها
ويبلغها لأناس هم بأشد الحاجة إليها.
4- ممارسة "الرحمة" يعالج الكآبة :
في هذه الدراسة وجد الباحثون أن الناس الرحماء هم أكثر الناس بعداً
عن الاكتئاب والإحباط واليأس.
ومن هنا ندرك أهمية قوله تعالى عن القرآن :
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ
وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ
قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ }
[ يونس : 57 – 58 ] .
وانظروا كيف تكررت الرحمة مرتين،
لتؤكد لنا أن الذي يرضى بالقرآن شفاء
فإن رحمة الله ستكون وسيلة لسعادته وفرحه، فلا يحزن بعدها أبداً.
5- علماء الغرب: ينبغي علينا أن نعلم أطفالنا الرحمة :
بعد هذه التجارب
دعا الباحثون إلى ضرورة أن نعلم الطفل الشفقة والرحمة والعطف،
وقالوا بأن هذه الأشياء من السهل تعلمها
وسوف تعطي فوائد كبيرة للمجتمع.

رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات