المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
Arabic & English / تفسير مترجم
الأخ / مــحــمــد نــجــيـــب بسم الله الرحمن الرحيم { إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا } [ النساء 17 ] يقول سبحانه وتعالى إنما يقبل الله التوبة ممن عمل السوء بجهالة ثم يتوب ولو بعد معاينة الملك يقبض روحه قبل الغرغرة . عن قتادة قال : [ كنا عند أنس بن مالك وثم أبي قلابة فحدث أبو قلابة فقال : إن الله تعالى لما لعن إبليس سأله النظرة فقال : وعزتك وجلالك لا أخرج من قلب ابن آدم ما دام فيه الروح فقال الله عز وجل : وعزتي لا أمنعه التوبة ما دام فيه الروح وقد ورد هذا في حديث مرفوع رواه الإمام أحمد في مسنده من طريق عمرو بن أبي عمرو وأبي الهيثم العتواري كلاهما عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( قال إبليس يا رب وعزتك لا أزال أغويهم ما دامت أرواحهم في أجسادهم . فقال الله عز وجل وعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني ) ] فقد دلت هذه الأحاديث على أن من تاب إلى الله عز وجل وهو يرجو الحياة فإن توبته مقبولة ولهذا قال تعالى : { فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا } { Allâh accepts only the repentance of those who do evil in ignorance and foolishness and repent soon afterwards; it is they to whom Allâh will forgive and Allâh is Ever All*Knower, All*Wise } [ An-Nisa 4:17 ] حدثنا محمد بن الصباح وزهير بن حرب قالا : حدثنا عمر بن يونس حدثنا عكرمة بن عمار حدثنا إسحق بن عبد الله بن أبي طلحة حدثنا أنس بن مالك وهو عمه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها قد أيس من راحلته فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح : اللهم أنت عبدي وأنا ربك أخطأ من شدة الفرح ) ( Anas b. Malik reported that Allah's Messenger ( may peace be upon him ) said: Allah is more pleased with the repentance of a servant as he turns towards Him for repentance than this that one amongst you is upon the camel in a waterless desert and there is upon ( that camel ) his provision of food and drink also and it is lost by him, and he having lost all hope lies down in the shadow and is disappointed about his camel and there he finds that camel standing before him. He takes hold of his nosestring and then out of boundless joy says: Lord, You are my servant and I am Your Lord. He commits this mistake out of extreme delight ) [ Book # 037 , Hadith # 6618 ] حديث رمضان ( أعطيت أمتي في شهر رمضان خمسا لم يعطهن نبي قبلي أما واحدة فإنه إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نظر الله عز وجل إليه ومن نظر الله إليه لم يعذبه أبدا وأما الثانية فإن خلوف أفواههم حين يمسون أطيب عند الله من ريح المسك وأما الثالثة فإن الملائكة تستغفر لهم في كل يوم وليلة وأما الرابعة فإن الله عز وجل يأمر جنته فيقول لها استعدي وتزيني لعبادي أوشك أن يستريحوا من تعب الدنيا إلى داري وكرامتي وأما الخامسة فإنه إذا كان آخر ليلة غفر الله لهم جميعا فقال رجل من القوم أهي ليلة القدر فقال : لا ألم تر إلى العمال يعملون فإذا فرغوا من أعمالهم وفوا أجورهم ( الراوي : جابر بن عبدالله الأنصاري- المحدث : المنذري المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم : 2/113 خلاصة حكم المحدث : إسناده مقارب أصلح مما قبله دعاء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كانإذا قام إلى الصلاة ، قال : ( وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا ، وما أنا من المشركين ، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ، لا شريك له ، وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين ، اللهم ! أنت الملك ، لا إله إلا أنت ، أنت ربي وأنا عبدك ، ظلمت نفسي واعترفت بذنبي ، فاغفرلي ذنوبي جميعا ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، واهدني لأحسن الأخلاق ، لا يهدي لأحسنها إلا أنت ، واصرف عني سيئها ، لا يصرف عني سيئها إلا أنت ، لبيك وسعديك ! والخير كله في يديك والشر ليس إليك ، أنا بك وإليك ، تباركت وتعاليت ، أستغفرك وأتوب إليك ، فإذا ركع ، قال : اللهم ! لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت خشع لك سمعي ، وبصري ، وعظامي ، وعصبي ، فإذا رفع ، قال : اللهم ! ربنا لك الحمد ملء السماء ، وملء الأرض ، وملء ما بينهما ، وملء ما شئت من شيء بعد ، فإذا سجد ، قال : اللهم ! لك سجدت ، وبك آمنت ، ولك أسلمت ، سجد وجهي للذي خلقه فصوره ، وشق سمعه وبصره ، فتبارك الله أحسن الخالقين ، ثم يقول من آخر ما يقول ، بين التشهد والتسليم : اللهم ! اغفر لي ما قدمت وما أخرت ، وما أسررت وما أعلنت ، وما أسرفت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر ، لا إله إلا أنت ) . If you are looking for the truth to soothe and please your self, justclick on this link. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|