المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
قسم الأخت/ أمانى صلاح الدين قسم خاص يحتوى على. كتابات ومقالات الاخت الزميلة أمانى صلاح الدين |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#2
|
|||
|
|||
بالأخلاق والأدب -عباد الله- ترتفع منارات الدين، وتتسع رقعته، ويكثر دخول الناس فيه، وتأمل هذا -رعاك الله- في قول الله -تبارك وتعالى-: { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنْ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ } قال عبد الله إبن مسعود رضي الله عنه: " اعلموا أن حسن الهدي في آخر الزمان، خير من بعض العمل". وقال عمر رضي الله عنه : " تأدّبوا ثم تعلّموا". وقال النخعي : " كان العلماء إذا أتوا الرجل ليأخذوا عنه (الحديث الشريف والعلم)، نظروا أوّلا إلى سمته وصلاته، وإلى حاله.. ثم يأخذون عنه " وقال البلخي : أدب العلم أكثر من العلم. وقال عبد الله بن المبارك : " لا ينبل الرجل بنوع من العلم ما لم يزيّن علمه بالأدب " وقال إبن عبّاس أطلب الأدب لفوائده التالية : " فإنه زيادة في العقل ودليل على المروءة ومؤنس في الوحدة. وصاحب في الغربة ومال عند القلّة.." وقال الأحنف بن قيس: "الأدب نور العقل، كما أن النار نور البصر". وقال ابن حجر: "الأدب (هو) استعمال ما يحمد، قولا وفعلا " وقال المناوي: "الأدب رياضة النفوس، ومحاسن الأخلاق، ويقع على كل رياضة محمودة يتخرج بها الإنسان في فضيلة من الفضائل". وعلى هذا فالأدب: استعمال ما يحمد قولا وفعلا، وبتعبير آخر: الأخذ بمكارم الأخلاق، أو الوقوف مع المستحسنات. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|