صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-28-2015, 07:28 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 59,977
افتراضي من آداب الصيام


الأخ / أديب سعيد
من آداب الصيام
. الإحسان .
قال الله تعالى:
{ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }
وقد أمر الله به في مواضع كثيرة من كتابه. فالإحسان في معاملة الخالق

بفعل الواجبات وترك المحرمات واجب، وفي فعل المستحبات وترك

المكروهات متسحب ، والإحسان في معاملة الخلق ، منه ما هو واجب

كالإحسان إلى الوالدين والأقارب بالبر والصلة ، ومنه ما هو مستحب

كصدقة التطوع ، وإعانة المحتاج ، والمطلوب من المسلم أن يكون محسنا

في كل شيء ، وحسب الأستطاعة ، فيحسن في تعامله مع الله ومع خلقه،

ويحسن نيته وقصده ، وان لم يفعل لعجزة عن ذلك ، فهو محسن

ومأجور من الله ، قال الله تعالى:

{ لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلا عَلَى الْمَرْضَى

وَلا عَلَى الَّذِينَ لا يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ

مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }


[التوبة:91] ،

فهؤلاء ، قد عذرهم الله لأنهم محسنون في نياتهم، لم يتركوا الجهاد

لعدم رغبتهم فيه، وإنما تركوه لعجزهم عنه ، ولو تمكنوا منه لفعلوه،

فهم يشاركون المجاهدين في الأجر لنياتهم الصالحة وحسن قصدهم،

فقد روى الإمام أحمد وأبو داود،

وأصله في الصحيحين أن رسول الله قال:

( لقد تركتم بعدكم قوما ما سرتم من مسير،

ولا أنفقتم من نفقة، ولا قطعتم واديا إلا وهم معكم ).


لأنهم محسنون في نياتهم.

وكما يكون الإحسان في الأعمال والنيات يكون في الأقوال أيضا،

قال تعالى:

{ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً }

[البقرة:83]

أي: قولوا لهم قولا حسنا، بأن تخاطبوهم بالكلام الطيب، الذي يجلب

المودة، ويرغب في الخير، ويؤلف القلوب ، وهذا يشمل الصدق

في الحديث، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والدعوة إلى الخير،

وقد جاء في الحديث:

( والكلمة الطيبة صدقة )

فالإحسان إلى الناس ، من صدقة ، و بر، وبذل المعروف ، و حسن

الخلق ، و لين الجانب ، وإغاثة الملهوف ، وإطعام الجائع ، والتصدق

على المحتاج ، وإعانة العاجز، والتيسير على المعسر ، والإصلاح بين

الناس كل ذلك داخل في كلمة الأحسان ، ومطلوب في كل حين و خصوصاً

في رمضان ، فلقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس ،

وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل عليه السلام

فيدارسه القرآن .

قال تعالى:
{ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً

وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى

وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ }


[النساء:36]

فقد أمر الله سبحانه بالإحسان إلى هذه الأصناف بإيصال الخير إليهم

ودفع الشر عنهم ، وقال تعالى:

{ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ *

آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ *

كَانُوا قَلِيلاً مِنْ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ *

وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ *

وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ }


[الذاريات:15-19].

فبين الله سبحانه سبب حصولهم على هذه الكرامة العظيمة وأن ذلك

بما أسلفوه من الإحسان في الدنيا من صلاة الليل والاستغفار بالأسحار

والتصدق على المحتاجين .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات