المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل بيت عطاء الخير لنشر رسائل اسلامية تهدف الى إعادة الأخلاق الأسلامية للاسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
حكم تخصيص رأس السنة بزيادة في العبادات بدافع مخالفة أهل المعاصي والملهيات
👈🏼 *حكم تخصيص رأس السنة بزيادة في العبادات بدافع مخالفة أهل المعاصي والملهيات* ⛔ ⚡⚡⚡⚡⚡⚡⚡ 🔰 ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺍﻟﻤﺘﻤﺴﻚ ﺑﺪﻳﻨﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺬﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮ ﻭﺍﻟﻌﻠﻦ ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻀﺮﺍﺀ ، ﻻ ﻳﻐﻴﺐ ﺭﺑﻪ ﻋﻦ ﺫﻛﺮﻩ ﻭﻻ ﻋﻦ ﻗﻠﺒﻪ ، ﻭﻻ ﺗﺸﻐﻠﻪ ﻋﻦ ﻋﺒﺎﺩﺗﻪ ﺍﻟﺸﻮﺍﻏﻞ ، ﻭﻻ ﺗﺼﺮﻓﻪ ﻋﻦ ﺣﺒﻪ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻑ ، ﻓﺘﺮﺍﻩ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺷﺄﻧﻪ ﺣﺮﻳﺼﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺍﻟﻠﻪ ، ﺣﺮﻳﺼﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻐﻞ ﻋﻤﺮﻩ ﺑﻄﺎﻋﺔ ﺭﺑﻪ ﻭﻣﻮﻻﻩ ، ﺇﺫﺍ ﺧﺎﻟﻂ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﻧﺎﻓﺴﻬﻢ ﻭﺳﺎﺑﻘﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺭﺿﻮﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﺇﺫﺍ ﺭﺃﻯ ﺍﻟﻐﺎﻓﻠﻴﻦ ﺍﺳﺘﺸﻌﺮ ﻧﻌﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻤﺎ ﺣﺒﺎﻩ ، ﻓﻬﺆﻻﺀ ﻫﻢ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﺍﻟﻐﺮﺑﺎﺀ ﺍﻟﻘﺎﺑﻀﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﺮ ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻭﺭﺩﺕ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﻓﻲ ﻓﻀﻞ ﻋﻤﻠﻬﻢ ، ﻭﺗﻤﺴﻜﻬﻢ ﺑﺎﻟﺴﻨﺔ ﻓﻲ ﺯﻣﺎﻥ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﻨﺔ ﻭﺍﻟﻐﺮﺑﺔ . 🔻ﻋَﻦْ ﺃَﺑِﻲ ﻫُﺮَﻳْﺮَﺓَ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗَﺎﻝَ : ﻗَﺎﻝَ ﺭَﺳُﻮﻝُ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ : " *ﺑَﺪَﺃَ ﺍﻟْﺈِﺳْﻠَﺎﻡُ ﻏَﺮِﻳﺒًﺎ ، ﻭَﺳَﻴَﻌُﻮﺩُ ﻛَﻤَﺎ ﺑَﺪَﺃَ ﻏَﺮِﻳﺒًﺎ ، ﻓَﻄُﻮﺑَﻰ ﻟِﻠْﻐُﺮَﺑَﺎﺀِ* " ← ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ . ☝🏼ﻓﺎﻟﻔﻀﻞ ﺣﺎﺻﻞ ﻟﻤﻦ ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﻭﺍﻟﻐﻔﻠﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﺯﻣﺎﻥ ﺍﻟﺼﻼﺡ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ، ﻓﻬﻮ ﻋﺎﻣﻞ ﻋﺎﺑﺪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ . ⛔ ﺃﻣﺎ ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﻔﻬﻤﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ، ﺃﻥ ﻳﺘﺮﻗﺐ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﻭﺍﻟﻤﻨﻜﺮﺍﺕ ، ﻟﻴﺒﺎﺩﺭ ﺇﻟﻰ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺼﻴﺎﻡ ﺃﻭ ﻗﻴﺎﻡ ، ﻭﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻫﺪﻳﻪ ﻭﻋﺎﺩﺗﻪ ﻓﻲ ﻏﺎﻟﺐ ﺃﻳﺎﻣﻪ ﻭﺃﺣﻮﺍﻟﻪ ، ﻓﻠﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ، ﻭﻟﻴﺲ مقصوﺩﺍً ﻟﻠﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺍﻟﺤﺚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﺑﺎﻟﺴﻨﺔ ، ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﺑﺄﻭﺍﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ، ﻟﻴﺒﻘﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻣﻨﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻓﻲ ﺃﺯﻣﻨﺔ ﺍﻟﻈﻼﻡ ، ﻭﻳﻠﻘﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﻣﺎ ﺍﺳﺘﻘﺎﻝ ﻣﻦ ﺑﻴﻌﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺎﻳﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﻴﻦ ﺃﻋﻠﻦ ﺍﺳﺘﺴﻼﻣﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ . ✔ ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺃﻳﻀﺎً ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻭﻳﻪ ﻣَﻌْﻘِﻞِ ﺑْﻦِ ﻳَﺴَﺎﺭٍ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ، ﺃﻥ ﺍﻟﻨَّﺒِﻲّ ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ ﻗَﺎﻝَ : " *ﺍﻟْﻌِﺒَﺎﺩَﺓُ ﻓِﻲ ﺍﻟْﻬَﺮْﺝِ ﻛَﻬِﺠْﺮَﺓٍ ﺇِﻟَﻲَّ* " ← رواه ﻣﺴﻠﻢ . ✍🏼 ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ : " ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺑﺎﻟﻬﺮﺝ ﻫﻨﺎ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﻭﺍﺧﺘﻼﻁ ﺃﻣﻮﺭ ﺍﻟﻨﺎﺱ ، ﻭﺳﺒﺐ ﻛﺜﺮﺓ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻓﻴﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻐﻔﻠﻮﻥ ﻋﻨﻬﺎ ، ﻭﻳﺸﺘﻐﻠﻮﻥ ﻋﻨﻬﺎ ، ﻭﻻ ﻳﺘﻔﺮﻍ ﻟﻬﺎ ﺇﻻ ﺃﻓﺮﺍﺩ " ﺍﻧﺘﻬﻰ .
📚 من شرحه على مسلم . 🖇 ﻓﻼ ﻧﺮﻯ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﻟﻴﺎﻟﻲ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻳﺔ ﺑﻌﺒﺎﺩﺓ ، ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﻜﻔﺎﺭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﻠﺆﻭﻧﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﺻﻲ أو المقلدين لهم بل نخشى أن يكون هذا العمل بدعة في دين الله إذ ليس هنالك دليل على التخصيص ، اللهم ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﻣﻦ ﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻓﻲ ﺑﺎﻗﻲ ﺃﻳﺎﻣﻪ ، ﻓﻼ ﺑﺄﺱ ﺣﻴﻨﺌﺬ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ . والله تعالى أعلم .. |
|
|