صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-29-2020, 03:51 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 59,977
افتراضي حديث اليوم 4815

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم

باب قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلًا
قَالَهُ أَبُو سَعِيدٍ...5

حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ
بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ

( بَيْنَمَا رَاعٍ فِي غَنَمِهِ عَدَا عَلَيْهِ الذِّئْبُ فَأَخَذَ مِنْهَا شَاةً فَطَلَبَهُ الرَّاعِي فَالْتَفَتَ
إِلَيْهِ الذِّئْبُ فَقَالَ مَنْ لَهَا يَوْمَ السَّبُعِ يَوْمَ لَيْسَ لَهَا رَاعٍ غَيْرِي وَبَيْنَمَا رَجُلٌ
يَسُوقُ بَقَرَةً قَدْ حَمَلَ عَلَيْهَا فَالْتَفَتَتْ إِلَيْهِ فَكَلَّمَتْهُ فَقَالَتْ إِنِّي لَمْ أُخْلَقْ لِهَذَا وَلَكِنِّي
خُلِقْتُ لِلْحَرْثِ قَالَ النَّاسُ سُبْحَانَ اللَّهِ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنِّي
أُومِنُ بِذَلِكَ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا )

الشرح‏:‏

قوله‏:‏ ‏(‏بينما راع في غنمه عدا عليه الذئب‏)‏
الحديث لم أقف على اسم هذا الراعي، وقد أورد المصنف الحديث في ذكر
بني إسرائيل، وهو مشعر بأنه عنده ممن كان قبل الإسلام، وقد وقع كلام
الذئب لبعض الصحابة في نحو هذه القصة، فروى أبو نعيم في ‏"‏ الدلائل ‏"‏
من طريق ربيعة بن أوس عن أنيس بن عمرو عن أهبان بن أوس قال‏:‏ ‏"‏
كنت في غنم لي، فشد الذئب على شاة منها، فصحت عليه فأقعى الذئب
على ذنبه يخاطبني وقال‏:‏ من لها يوم تشتغل عنها‏؟‏ تمنعني رزقا رزقنيه الله
تعالى، فصفقت بيدي وقلت‏:‏ والله ما رأيت شيئا أعجب من هذا، فقال‏:‏ أعجب
من هذا، هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم بين هذه النخلات يدعو إلى الله،
قال فأتى أهبان إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره وأسلم ‏"‏ فيحتمل أن
يكون أهبان لما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك كان أبو بكر وعمر
حاضرين، ثم أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك وأبو بكر وعمر غائبين،
فلذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏ فإني أومن بذلك وأبو بكر وعمر ‏"‏
وقد تقدمت هذه الزيادة في هذه القصة من وجه آخر عن أبي سلمة في
المزارعة وفيه‏:‏ ‏"‏ قال أبو سلمة‏:‏ وما هما يومئذ في القوم ‏"‏ أي عند
حكاية النبي صلى الله عليه وسلم ذلك‏.‏

ويحتمل أن يكون صلى الله عليه وسلم قال ذلك لما اطلع عليه من
غلبة صدق إيمانهما وقوة يقينهما، وهذا أليق بدخوله في مناقبهما‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏يوم السبع‏)‏
قال عياض‏:‏ يجوز ضم الموحدة وسكونها، إلا أن الرواية بالضم‏.‏

وقال الحربي‏:‏ هو بالضم والسكون وجزم بأن المراد به الحيوان المعروف‏.‏

وقال ابن العربي‏:‏ هو بالإسكان والضم تصحيف، كذا قال‏.‏

وقال ابن الجوزي‏:‏
هو بالسكون والمحدثون يروونه بالضم وعلى هذا - أي الضم - فالمعنى إذا
أخذها السبع لم يقدر على خلاصها منه فلا يرعاها حينئذ غيري، أي إنك
تهرب منه وأكون أنا قريبا منه أرعى ما يفضل لي منها‏.‏

وقال الداودي‏:‏ معناه من لها يوم يطرقها السبع - أي الأسد - فتفر أنت منه
فيأخذ منها حاجته وأتخلف أنا لا راعي لها حينئذ غيري، وقيل‏:‏ إنما يكون
ذلك عند الاشتغال بالفتن فتصير الغنم هملا فتنهبها السباع فيصير
الذئب كالراعي لها لانفراده بها‏.‏

وأما بالسكون فاختلف في المراد به فقيل‏:‏ هو اسم الموضع الذي يقع فيه
الحشر يوم القيامة، وهذا نقله الأزهري في ‏"‏ تهذيب اللغة ‏"‏ عن
ابن الأعرابي، ويؤيده أنه وقع في بعض طرقه عن محمد بن عمرو بن
علقمة عن أبي سلمة عن أبي هريرة ‏"‏ يوم القيامة ‏"‏ وقد تعقب هذا بأن
الذئب حينئذ لا يكون راعيا للغنم ولا تعلق له بها، وقيل‏:‏ هو اسم يوم عيد
كان لهم في الجاهلية يشتغلون فيه باللهو واللعب فيغفل الراعي عن غنمه
فيتمكن الذئب من الغنم، وإنما قال‏:‏ ‏"‏ ليس لها راع غيري ‏"‏ مبالغة في
تمكنه منها، وهذا نقله الإسماعيلي عن أبي عبيدة، وقيل‏:‏ هو من سبعت
الرجل إذا ذعرته، أي من لها يوم الفزع‏؟‏ أو من أسبعته إذا أهملته،
أي من لها يوم الإهمال‏.‏

قال الأصمعي‏:‏ السبع الهمل، وأسبع الرجل أغنامه
إذا تركها تصنع ما تشاء، ورجح هذا القول النووي‏.‏

وقيل‏:‏ يوم الأكل، يقال سبع الذئب الشاة إذا أكلها‏.‏

وحكى صاحب ‏"‏ المطالع ‏"‏ أنه روي بسكون التحتانية آخر الحروف وفسره
بيوم الضياع، يقال أسبعت وأضيعت بمعنى، وهذا نقله ابن دحية عن
إسماعيل القاضي عن علي بن المديني عن معمر بن المثنى، وقيل‏:‏ المراد
بيوم السبع يوم الشدة كما روي عن ابن عباس أنه سئل عن مسألة فقال‏:‏
أجرأ من سبع، يريد أنها من المسائل الشداد التي يشتد فيها الخطب
على المفتي، والله أعلم‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏وبينما رجل يسوق بقرة‏)‏
تقدم الكلام عليه في المزارعة، ووقع عند ابن حبان من طريق محمد بن
عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة في آخره في القصتين ‏"‏ فقال الناس
آمنا بما آمن به رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ وفي الحديث جواز التعجب
من خوارق العادات، وتفاوت الناس في المعارف‏

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات