المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
( بريد الجمعة ) ـ إستنارة و إنارة قسم خاص بمشاكل الاعضاء . وحلولها من اللجنة المختصة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
ردود مشكلة ( بريد الجمعة ) 001
الأخوة و الأخوات / أعضاء لجنة حل المشاكل / بقوة الله
رد الأخ البروفيسور / محمد هاشم عبدالبارى السلام عليكم جميعا وعلى آل بيوتكم ورحمة الله وبركاته يسعدنى أن أبعث لكم بأجمل التهانى والتبريكات بحلول عامنا الهجرى الاسلامى أعاده الله علينا جميعا وعلى جميع المسلمين فى العالم بالخير والبركة والأمن والرفعة والكرامة والسؤدد والرخاء والهداية أعتذر بشدة وآسف جدا على عدم تمكنى من متابعتكم والادلاء بدلوى (الفاضى!) فى موضوع الاستشارات. فأرجو منكم جميعا قبول أسفى واعتذارى وأنا متمكن من سماحة نفوسكم ورحابة صدوركم وكرم مجدكم . بخصوص الاستشارات أرى أنها سوف تثرى بيت عطاء الخير وسوف توسع نشر الخير وسوف توسع آفاق البيت وسوف تسهم عمليا فى التربية القويمة وتقويم ما اعوج وسوف تنشر الهداية باذن الله. لذلك ندعو ربنا تبارك وتعالى أن يلهمنا الصواب والسداد واخلاص النية وأن يعيننا على تلك الرسالة العظيمة الخطيرة. خيرا فعلت ياشيخنا الأستاذ عدنان، وخيرا استجبتم يا غاليين. غير أننى أدعو الله تبارك وتعالى أن أكون أهلا فعلا لثقتكم الغالية فادعوا أنتم لى أيضا وأنا أدعو لكم للظفر بعون الله على حمل تلك الأمانة. أما بخصوص مشكلة الابنة " سارة " – مصر فاننى أولا أهنىء أستاذنا عدنان على اختياره للاسم "سارة" وهو اسم كله تفاؤل، وباذن الله سوف تكون سارة لنفسها وأهلها وللمسلمين جميعا هى وكل بناتنا. ولقد أعجبتنى كل الردود والتعليقات ولا مزيد عليها. غير أننى أود أن أوضح بعض الأمور راجيا عدم تكرار ما قاله الأحبة الفضلاء والفضليات، ولو أننى لن أستطيع تجنب التكرار. -1- انّ المشاكل الاقتصادية التى خلقها وافتعلها وتسبب فيها لصوص هذه الأمة المنكوبة ببعض حكامها الخونه لله وللرسول ولشعوبهم هى السبب الرئيس فى مشكلة "سارة" وأخواتها من بناتنا. ليس البنات فقط وانما الشباب من الرجال كذلك. فيتعلم الشاب وينهى تعليمه ويتخرج فى الجامعة وغير الجامعة ثم يجد نفسه هائما فى الشوارع باحثا عن عمل دون جدوى، فكيف يفكر فى الزواج؟ ومن يتقدم لبناتنا للزواج؟ واذا وجد الشاب عملا فيكون مؤقتا ومهددا بالطرد من العمل فى أى وقت لأن مقاليد الأمور فى أيدى رجال اعمال نعرف نوعيات اغلبهم الا من رحم ربى وقليل ماهم. وحتى اذا استقر فى عمل فانّ راتبه لا يغطى بالكاد الا المواصلات والهاتف الجوال بسبب الغلاء الفاحش المتسبب من ولاة الأمور الذين لا يعرفون الله من قريب أو بعيد. فكيف يدّخر الشاب ما يشجعه على التقدم لخطبة بنت الحلال؟ وكم يحتاج من السنين لذلك الادخار المعقول للتقدم للخطوبة والزواج؟ انّ تلك المشكلة تظهر بوضوح فى مصر أكثر من الدول العربية البترولية. لذلك فان البنات لسن هنّ فقط اللائى يتأخر خطبتهن وزواجهن ولكن الشباب من الذكور كذلك. -2- اعترفنا أم لم نعترف فاننا ابتعدنا كثيرا عن منهج الاسلام وبساطته وقوة عزائمه التى يغرسها فى أبنائه وعزته ومنعته وروحانياته، وانفلتنا وتفلتنا من أهداب منهج الاسلام وتمسّكنا بأهداب المادية. لذلك فقد ازدادت استهلاكاتنا فازدادت حاجتنا وازدادت احتياجاتنا ومستلزماتنا، وانكمش استغنائنا فازداد افتقارنا. طالما كتبت وعقبت على رسائل ومقالات ناديت فيها بالاعتصام بقوة الاستغناء والتسلح بقوة المستغنى بتقليل وتقليص الاحتياجات. أنا لا أرى بالطبع من هى أشرف من ريحانة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا من هو أشرف ولا أكرم من زوجها علىّ بن أبى طالب اللذين تزوجا وبنيا حياتهما وبيت زوجيتهما بأبسط وأرخص المتاع والامكانات. رضى الله عنهما وجمعنا معهما فى جنة الخلد. ولكننى أرى أن الشباب والشابات وقبلهما الآباء والأمهات لا يقبلوا ولا يرضوا بأقل مما انتهى اليه الآباء والأمهات. وينسى الآباء والأمهات كيف بدأوا حياتهم وكيف بدأ آباؤهم وأمهاتهم الأولين. تريد الفتاة ويريد أبوها وتريد أمها أن تبدأ حياتها بالشقة التمليك فى الحى الفلانى والعمارة الفلانية والسيارة علامة كذا وطراز كذا والراتب لا يقل عن كذا والرصيد فى المصرف لا يقل عن كذا والشقة لا تقل عن كذا غرفة وكذا مترا. شىء مقرف حقا. من أين لشاب بالمواصفات السابق الاشارة اليها بكل ذلك؟ الا اذا كان من ........ أو دخله ليس من الحلال أو وفر له ابوه كل ذلك من مصدر مشكوك فيه؟ وصلنا الى درجة الاستعباط وعدم التدقيق، هل العريس سوف يطعم بناتنا حلالا أم حراما! ما الذى سوف يحدث لابنتنا اذا تقدم اليها ووافقنا على زواجها من شاب محترم متدين حسن الخلق فى شقة من غرفتين بالايجار؟ هل ستدخل النار هى وزوجها؟ لماذا لا نقبل الا بالبدء من الآخر؟ لماذا العرقلة والتعنت؟ وما الذى نعلمه لبناتنا فى حياتهما الزوجية؟ هل نعلم ابنتنا أن الغاية تبرر الوسيلة؟ ونعلمها قبول الحرام فى سبيل الحصول على ما تبغى؟ وأنها سوف تضطر زوجها الى الحصول على متطلباتها التى لا تنتهى بطريق غير مشروع؟ ولماذا نكون مبتذلين؟ أنترك البساطة للخواجات؟ واذا لم يكن هناك رضا وهناك بساطة والقبول بما قسم الله فكيف تكون العلاقة بين الزوجين فى بقية الأمور؟ انّ البذخ والتبذّخ موجود فى أفقر المجتمعات العربية ولا نجنى منه الا المعاناة والعنت. انّ المسلم اذا شدد على نفسه فى الدين شدد عليه الدين، فكيف نشدد على أنفسنا فى الدنيا؟ لماذا لا نسهل الأمر على أولادنا وعلى بناتنا؟ هل يعلم كل أب وكل أم متشدد ومتطلع ومتعجرف ما تعانيه ابنته مثلما تعانى "سارة"؟ انها ليست سارة واحدة، انها عشرات ومئات الملايين من السارات فى بلاد العرب المسلمين. العرب فقط. ونحن نزيد الطين بله بالتشدد فى المهور والشبكات وتكاليف الحفلات والفنادق والمرتبات والعائلات والفيلات والشقق! قال أشرف الخلق وامام المتقين صلى الله عليه وسلم: ( لَيس الغِنَي عَن كثْرَةِ العَرضِ ، وَلكِنَّ الغنِيَ غِنَي النَّفسِ ) ماذا يحدث لو كانت كل شروطنا فى العريس المتقدم أن يكون حسن الخلق والدين؟ والله انه لفتنه وفساد كبير؟ وأى فساد؟ نعم فساد كبير. طالما أنهم لا يتزوجون الا على أسس مادية بحتة، فان أى خلاف مادى أو دنيوى يكون سببا فى الطلاق ولو بعد شهر من الزواج! وما أكثر القصص المؤلمة المحزنه المبكية. يقول سيد الخلق صلى الله عليه وسلم: ( اذا خطب اليكم من ترضون دينه وخلقه فزوّجوه الا تفعلوا تكن فتنة فى الأرض وفساد عريض ) رواه الترمذى وجاء عبد الرحمن بن عوف رضى الله عنه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره أنه تزوج امرأة من الأنصار فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم ( كم سقت ) (أى كم أعطيتها من مهر) اليها قال زنة نواة من ذهب قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أولم و لو بشاة ) . كان مهر الأنصارية من عبد الرحمن بن عوف وزن نواة تمر من الذهب ووليمة العرس شاة ذبحها! عبد الرحمن بن عوف أحد العشرة المبشرون بالجنة. هل لدينا من الشباب ولا من غير الشباب الآن من هو أشرف منه وأعلى منزلة؟! عودوا الى بساطة الاسلام يبسط الله لكم الرزق عودوا الى قوة الاستغناء يغنى الله نفوسكم. لا ترهقوا الشباب طغيانا وطمعا ارضوا بالحد الأدنى كما بدأتم أنتم بالحد الأدنى كونوا بسطاء وعلموا أولادكم وبناتكم البساطة والرضا انكم اذا أطلقتم لأنفسكم العنان فلن ترضوا ابدا اننا رأينا ونرى وسوف نرى مآل من لا يجعل لنفسه سقفا من الرضا. انّ النفس أمارة بالسوء فجاهدوا فى كبحها. -3- ان حال "سارة" هو حال كل بناتنا ولكن، لايمكن تصديق أن هناك فتاة تقدم اليها خمسون أو ثلاثون أوعشرون خاطبا لا فى أيامنا تلك ولا فى سابق الأيام. انّ بعض الفتيات يعمدن الى اثارة رفيقاتهن ويعمدن الى المبالغة والشطح. وحتى لو حدثت وعود أو مراودات بين الشابة والشاب بعيدا عن الأهل فانّ ذلك المسلك مرفوض دينيا ومعيب اسلاميا ولا ينتهى الا بالحسرات والاخفاقات. انّ كثرة مقابلات البنات مع الشباب ماهو الا احتكاكات أقل نتائجها صنفرة وجه الفتاة وتبخر ماءه وضياع الحياء من الشاب والشابة، وذلك ما يحذر منه الاسلام فى منهجه الربانى العظيم. وفى كل تلك الحالات ينبغى أن تبتعد "سارة" عن تلك الصداقة المعيبة لأن أقل ما فيها هى المبالغات وهى دلالة على عدم استواء النفس وكذب مستمرأ يهدى الى الفجور وأوخم العواقب. -4- لم يخلق أىّ منا نفسه. والجمال ليس لصاحبه أو صاحبته فيه أىّ فضل. والذى يغترّ بجماله ويطغى انما هو أو هى جاحدة لفضل الله. والجمال ليس فيه أو منه ميزة الا اذا كان مدعوما بحسن خلق صاحبته وحياءها، والا كان وبالا على نفسها وعلى من معها. فلا ينبغى للانسان امرأة أو رجل ألا يعجبه شكله أو خلقته أو جسمه. وانما يشكر ربه. ولا ينبغى للفتاة أن تشكّ فى شكلها مطلقا، فكم من فتاة متوسطة أو عادية الجمال أو حتى قليلة الجمال ولكنها حسنة العشرة واسعة الادراك رائعة الخلق عالية الحياء يحبها ويحترمها كل من يعرفها. وكم من امرأة صارخة الجمال فاشلة العشرة منفرة الخلق يلوذ بالفرار منها كل من يحتك بها. وكم من امرأة ممسوحة الجمال سيئة العشرة وكم من امرأة باهرة الجمال باهرة الخلق شديدة الحياء، وهكذا. -5- الابنة العزيزة "سارة"، لقد قال لنا ربنا تبارك وتعالى { إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ } القمر49 و قال جلّ شأنه { وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً } الإنسان30 انّ من سيتقدم لخطبتك قد قدّره الله وسوف يتقدم فى ميعاده الذى قدّره الله. انّ الأكثرية الساحقة لبناتنا هنّ "سارة" أيضا. لا تصدّقى زميلاتك اللائى يتقدم لهن العشرات ويرفضنهم لأتفه الأسباب !!! هداهنّ الله وأصلحهن. لا تغيّرى أخلاقك ولا مسلكك ولا ثقتك بنفسك ولا ثقتك بربك. حسّنى أخلاقك كما حسّن الله لك خلقتك، استمرى الى الأفضل دائما واستعصمى بالله ولوذى به ينير لك بصيرتك وييسر لك حياتك. انّ حظك فى الحياة هو رزقك الذى فى السماء الذى وعدك به الله فلا تستعجليه لأنه بميعاد وبمقدار. اننى أكتب لك ذلك ولكننى لا أكتبه لك أنت فقط. اننى أكتبه لكل سارة. بارك الله فى كل بناتنا وفى كل أولادنا وهداهم الى الاستقامة كما أمر تبارك وتعالى ونوّر لهم بصائرهم ونوّر لهم قلوبهم ونوّر لهم عقولهم ورزقهم من الحلال ووسع لهم فى أرزاقهم. انه سميع مجيب الدعاء. محمد هاشم عبد البارى |
#2
|
|||
|
|||
الأخ الدكتور / نور المعداوى أولاً الرد الذى وصله من الدكتور أسامة يحيى - الإستشاري الاجتماعي إن الحمد لله، الواحد الأحد، والصلاة والسلام على خير خلقه وخاتم رسله، وبعد.. ابنتي الغالية.. من طبيعة البنات كما تعلمين المبالغة وإشعال نيران الغيرة وادِّعاء أمور وتضخيم أحداث، فمن النادر أن يتقدم لخطبة فتاة واحدة خمسون شابًّا، وألا يحظى واحد منهم بقبولها ورضاها!!!، فأنصحك بعدم تعقُّب كل متحدثة مفتخرة تظهر أمام أترابها أن الإقبال عليها غزير منقطع النظير، وأن الشباب يتوافدون إليها تترا، ويتزاحمون على بابها يطلبون يدها، وكأنها حازت من الجواذب والمفاتن ما لا يتوافر في بنات جنسها. ليس المطلوب منك يا ابنتي أن تقابلي الكثير من الشباب حتى تتزوجي؛ فهذا مزلق شيطاني؛ فالذي لا تعرفه الفتاة أن الشاب يحب أن يمكث مع الفتاة ويحادث الفتاة ويلهو مع الفتاة ويلعب بالفتاة، ولكنه عندما يقدم على الزواج ينتقي الفتاة التي لم يمكث معها شاب أو يحادثها شاب أو يلهو معها شاب أو يلعب بها شاب. فمن تحرص على تعريض نفسها للشباب بأي شكل وتقابل الكثير منهم على أي صورة بغرض اصطياد واحد منهم فقد أتاهت من الحيرة نفسها، وأذهبت في اللقاءات جهدها، وأتعبت في المقارنات أعصابها، وأضاعت في المحادثات وقتها، وانسلخ في الطموحات عمرها، وما ذكرتيه من أن هناك من تقدَّم لها 50 شابًّا أو 20 شابًّا ورفضت هذا لسبب تافه، وذاك لسبب أتفه؛ لدليل على أن هذا مصير من تقابل الكثير من الشباب. فلا يهم يا ابنتي أن يتقدم إلى الفتاة شاب واحد أو عشرة أو خمسون؛ لأنها في النهاية ستتزوج واحدًا فقط، لا يهم العدد الذي يتقدم، بل الأهم أن يأتي المناسب منهم. لأن البنات مختلفات؛ فقد جعل الله تعالى برحمته أذواق الرجال مختلفة، ولولا هذا لازدحم الرجال وتقاتلوا على صنف واحد من النساء، فلو أراد كل الرجال البيضاء فقط لتعنَّست كل زنجية، أو أرادوا النحيفات فقط لتعست البدينة، ولكن هذا لا يحدث أبدًا؛ فكما يقال في الأمثال المأثورة "الطيور على أشكالها تقع"، وفي الدارجة "كل فولة ولها كيال"، فصفاتك قد لا يقبل عليها بعض من أصناف الرجال، ولكنها مقبولة ومرغوبة من أصناف أخرى منهم. أنت يا ابنتي في حاجة لأن تثقي في الله، ثم في نفسك، وتتقبلي نفسك وتتقبلي شكلك الذي وهبه الله لك، فأنت بالقطع فيك حُسن، أما ما ترينه بك من دمامة وقبح فذلك مبعثه ضعف ثقتك بنفسك وضعف تقبلك لنفسك؛ فالدمامة الحقيقية والقبح الحقيقي هي دمامة الأخلاق وقبح البعاد عن الله. تقبلي يا ابنتي نفسك وشكلك، وليس عليك للسعي للزواج أن ترتكبي الحرام فتخالطي الشباب وتعرِّضي نفسك عليهم وتكثري من فرص التقائك بهم، فإننا كبشر بأيدينا أمور وليس بأيدينا أمور أخرى، فالذي بأيدينا الصبر والقناعة وتحرّي الحلال والذي ليس بأيدينا أرزاقنا متى تأتي وكيف تأتي؟! فلا ننشغل بما هو ليس بأيدينا عما هو بأيدينا، فنترك ما علينا ونحمِّل أنفسنا ما ليس علينا. لم يتقدم إليك أحد؛ لأنه لم يحِن الوقت الذي قدَّره الله لك ليتقدم إليك أحد، فالزواج رزق مثل بقية الأرزاق يأتي في الوقت المقدّر له، فالله برحمته يختبرك ويختبر صبرك، وإني على ثقة بالله أنه عز وجل يكنز لك خيرًا كثيرًا، فهو تبارك وتعالى لا ينسى من خلق ولكن خلقه هم الذين ينسونه. أدعو الله لك أن يرزقك زوجًا تنعمين معه بحياة هنيئة وترزقين منه بالذرية الطيبة، فهو على ذلك قدير وبالإجابة جدير
|
#3
|
|||
|
|||
و تعليق الأخ الدكتور / نور هو : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الحبيب أ عدنان الاخت و الابنه الفاضله سارة هذه مشكله عامة في كل مجتمعاتنا والحقيقة للعلاج يجب احاطة الاسباب من كل جوانبها فقد تعرض الكاتب المبارك لجانب مهم هو من جانب لجوء الانسان لله في كل ما يرجوه ويتمناه وهذا جاني ايماني مهم ولكنه فردي ويقع فقط على جانب الفتاة المباركة التي تعرف ربها ولكن هناك جوانب كثير اخرى مثلا نشأة الفتاة وبيان اولوياتها في التربيه عند اسرتها هل رباها الوالدين على اهمية الزواج قبل اي شيئ أخر مثل التعليم او بلوغ سن معينه لا ادري ولكنه صرخة محب للآباء والأمهات لا تقفوا حائل امام الرغبة المشروعة للفتيات في الزواج المبكر متى جاء الكفؤ الحاصل على شهادة رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فانكحوه....) الى كافة رواياته الصحيحه والحسنه فإن توانينا جاءت الفتنة فغير المعقول ان تخطب الفتاة ولو مرة واحده من رجل محترم نعرفه ونقول لم تنتهي الدراسة – بل مالياته لا تكمل الجهاز—لا بل سنه اكبر منها بعشر سنوات— لا بل سيسكنها في بلد بعيد عن امها عشرة كيلو او قطر آخر—لانريده قصيرا او طويلا--- ونظل نفرض الشروط حتى يقع المحظور وتمر السينين ولهذا مقال آخر مرة أخرى ثانيا هل نعد نفسية طالبة الثانوي للزواج من تهية علمية جاده من واجبات الزوجة وحقوق الزوج والعكس وتربية الاولاد ربما يفعله البعض ثالثا هل يبحث الاباء عن الزوج ام يجلسوا في الصالون سنوات كثيرة منتظرين من يطرق الباب؟؟ اعتقدانه هذا هو الحل عند سارة بنيتي الغاليه لابد من دور ايجابي ونرشح الوالدين واجعليهم يقرأوا هذ الرسالة هذه سنة مهجورة ان يخطب الوالد لابنته كما فعلت خديجة عندما ارسلت صديقتها الى رسول الله صلى الله عليه وسلم لتذكرها له وعندما فعل عمر بن الخطاب عندما عرض ابنته على الصحابة الكرام ولهذاتين الصورتين تطبيقات كثيرة ولكن الاولى كان سن السيده خديجة يسمح لها ما لايسمح للصغيرة على النت مثلا ولكن الوالدين لابد ان يتحركا حتى لا تندفع الفتاة لمن هم في سنها او للناس النتظرين على النت وكما معذابات حدثت حينما بحثت الفتاة بنفسها وسط جبال النت وشجيراته وهي متاحة بحرية تامة ومنها الصادق وما اقله والكاذب وما اكثره فلابد ان نحس بالم الفتاة ويعلم الله اني اتالم جدا من بعض القصص وربما اقصها يوما الفتيات تتألم ووالديها يهمهم الطعام والشراب والملابس وينتظرون في الصالون المبارك وهي المسكينه تسلي وقتها الفاضي في النت هذا تصوري وربما سارة نفسها دخلت مجالات العمل الاجتماعي وفيه الخير الكثير وايضا معارف للزواج لو كانت الامور واضحه وصريحة فربما تعتقد الزميلات انها مخطوبة ولا مشكلة وربما اخرى تحاول الايقاع بها لمن هو غير مناسب حدائق وحفر يارب نجي ابنتنا سارة و كل مرتادي النت آمين نور
|
#4
|
|||
|
|||
الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخوة الكرام الأفاضل أسجل أولاً كامل تقديرى وإحترامى للردود السابقة . ويسعدنى تناول الأمر من وجهة نظر معايشة لبعض هذه المشاكل والنماذج. حيث تكمن المشكلة أولاً فى نظرة المجتمع إلى البنت التى يتأخر إرتباطها وكأنها هى المتسببة فى هذا التأخير وقد تكون هذه النظرة من أهم أسباب تضخم حالة الحزن والأسى فى نفس كل أنثى تعانى من نفس المشكلة . فلو تعاملنا نحن مع الزواج على أنه قدر يقدره الرازق الكريم سبحانه لهدأت النفس وسكنت وسلمت . ومن ناحية أخرى هى فطرة تتوق لها كل فتاة وشاب على حد سواء ولا يستطيع أحد أن يطفئ جذوتها سوى الإيمان الراسخ والعقيدة القوية فى أن كل شئ بقدر عند الله سبحانه وتعالى واقترح على الأخت أولاً أن تفوض أمرها لله عز وجل ولتعلم أنه يدخر لها ما يسعدها وسوف تتذكر ساعتها أنها حكمة نجهلها نحن ويدبرها الحكيم الخبير . ولتخبر أهل الثقة والأمانة من صديقاتها المقربات بأنها فى حاجة إلى رجل ملتزم محترم وهذا الأمر قمت به أنا وزوجى بالفعل مع بعض الأخوات الفضليات وكنا نوفق بين الطرفين وهذا هو دور الإخوة فى الله بشرط تحرى الصدق والأمانة فى مصارحة كل طرف بكل شئ عن الطرف الآخر . ويبقى فى النهاية الإيمان والثقة بالله ثم دور الأم والأب والإخوة كما تفضل دكتور نور بالبحث عن صاحب دين وخلق ولا مانع ولا حرج من المبادرة بالتعريف بكِ ونسأل الله أن يوفقك إلى ما يحب ويرضى والزوج الصالح أمانى صلاح الدينالأخ / أحمد الميرى - المدير الفنى لبيتنا و مدير الموقع السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخوة جزاهم الله خير الجزاء كتبوا بما فيه الكفاية عن الخطوط العريضة لهذه الظاهرة ومشاكلها أو حلولها..التى تكاد تطغى على جميع المجتمعات الشرقية الإسلامية ... وهناك وجهة نظر نقولها ولا أدري إن كان البعض ميَالاً لها أم لا هناك فراغ وهناك أيضا عدم تحديد هدف معين للمسلم ذَكَراً كان أم اُنثى. فأنا كمسلم أو مسلمة يجب أن يكون لي هدف واضح ومحدد في جميع الفئات أو مراحل العمر. نجد الفتاة التي تختار سلك الدراسة تخرج للبحث عن هدف آخر غير الذي خرجت من بيتها لِأجلهِ الذي هو الدراسة طبعا.. فتخلط بين الأمرين أو تنظر بمنظارين .. مِنظار للدراسة .. وآخر للبحث من خلال هذه الدراسة عن شريك العمر..وهذا هو خطأ فادح فلا يجوز الخلط بين الأمرين لأنه في النهاية (ستُضِّيع الامرين) ولسبب بسيط وهو أن كلا الجنسين في هذه المرحلة غير مؤهل لهكذا خطوة وهو مجرد تضييع وقت وخسارة على حساب الدراسة ونفقتها... فالمواعيد والكلام المعسول سوف يطغي على المهمة السَامية وهي الدراسة. وكم من فتيات أصبحن عوانس من وراء هكذا علاقات .. فالعلاقة تذوب سنة بعد سنة وما أن تنتهى حفلة التخرج حتى يتبَخر ذلك الشاب وكأنّه لم يكن .. فتجلس الفتاة سنة بعد سنة حتى يفوتها أهم مرحلة في حياتها.. وربما هذه المشكلة قد تجعل الفتاة لا تثق بجنس الرجال فترفض بعد ذلك أيّ رجل يتقدم لخطبتهاهذا كان رأياً بسيطا.. ونسأل الله التوفيق في الدارين وأن يصلح أحوال المسلمين ويردهم إلى الحق ردا جميلا إنه القادر على ذلك الأخت / لولو العويس الزواج رزق للانسان هو و الولد كما ان الطعام رزق و الشراب و حتى العلم رزق و هوشئ كتب على ابن ادم قبل مولده و انا لدى اخت هى اجملنا شكلا و فى عمل المنزل هى افضلنا لكن هى تأخرت فى سن الزواج بالنسبة لى و لاختى الوسطى فأنا تزوجت بعد الجامعة مباشرة و اختى الوسطى فى السنة الثانية من الجامعة اما الصغرى فبعد ان انتهت من الدراسة و عملت ربما ثلاث سنوات حتى انه حدثت مشاكل كانت ستنهى الزواج قبل اكتماله لكن زوجها و ابو ابنائها الان هو رزقها و اتمنى ان تشغلى نفسك اختى الحبيبة بالطاعات حفظ قرأن و تعلم علم و صدقة و غيرها من الطاعات تعليق أخر من الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدينوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجهة نظرك جديرة بالإحترام أخى الفاضل / الأستاذ أحمد والسبب فى هذا فى الإختلاط المفاجئ فى الكليات فقد تكون البنت بعيدة عن الجنس الآخر فى مراحل التعليم المختلفة ومن باب حب الإستطلاع والرغبة فى التجربة كمثيلاتها فى الجامعة تقدم على التعارف وخلافه ولو كانت الأم واركز على الأم منذ البداية توضح لإبنتها حدود العلاقة منذ أو لحظة فى سن البلوغ ووجهتها وبشكل تدريجى وجعلت من نفسها قدوة فى المنزل وخارجه لتربت وترسخت فى نفسها هذه المبادئ ولم تهتز بارك الله فيكم جميعا ودمتم بخير و لى كلمة بسيطة لا تسمن و لا تغنى بعد هذه الحلول الشافية من أعضاء اللجنة الكِرام قد أضع اللوم على الأسرة قبل الفتاة فكما ذكرتم يجب عليهم البحث عن الكفؤ و يجب عليهم تهيئة أبنتهم و الأهم يجب عليهم البعد عن وضع العراقيل فى طريق من يتقدم لهن و أخيراً نسأل الله أن يرزقها و يرزق بناتنا و جميع بنات المسلمين بالزوج الصالح الذى يخاف الله فيهن و يرعاهن و أن يبارك لهما و عليهما و منهما و تقبلوا أحترامى أخيكم / منسق اللجنة : عدنان الياس الأخ الدكتور / نور المعداوى ( أسماء أصحاب المشاكل رمزية و ليست حقيقية |
|
|