المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
وقفات مع آيات المنافقين
الأخت / فــاتــوووو وقفات مع آيات المنافقين آيات المنافقين من القرءان الكريم مع تفسير الآيات للجلالين الأية رقم (61) سورة النساء { وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إلَى مَا أَنْزَلَ اللَّه } فِي الْقُرْآن مِنْ الْحُكْم { وَإِلَى الرَّسُول } لِيَحْكُم بَيْنكُمْ { رَأَيْت الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ } " يَعْرِضُونَ "عَنْك" إلَى غَيْرك الأية رقم (88) سورة النساء وَلَمَّا رَجَعَ نَاس مِنْ أُحُد اخْتَلَفَ النَّاس فِيهِمْ فَقَالَ فَرِيق اُقْتُلْهُمْ وَقَالَ فَرِيق : لَا فَنَزَلَ : "فَمَا لَكُمْ" مَا شَأْنكُمْ صِرْتُمْ { فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ } فِرْقَتَيْنِ { وَاَللَّه أَرْكَسَهُمْ } رَدَّهُمْ { بِمَا كَسَبُوا } مِنْ الْكُفْر وَالْمَعَاصِي { أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّه وَمَنْ يُضْلِلْ اللَّه } أَيْ تَعُدُّوهُمْ مِنْ جُمْلَة الْمُهْتَدِينَ وَالِاسْتِفْهَام فِي الْمَوْضِعَيْنِ لِلْإِنْكَارِ { فَلَنْ تَجِد لَهُ سَبِيلًا } طَرِيقًا إلَى الْهُدَى أية رقم (138) سورة النساء { بَشِّرْ } أَخْبِرْ يَا مُحَمَّد { الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا } مُؤْلِمًا هُوَ عَذَاب النَّار الأيه رقم (140) سورة النساء { وَقَدْ نَزَّلَ } بِالْبِنَاءِ لِلْفَاعِلِ وَالْمَفْعُول { عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَاب } الْقُرْآن فِي سُورَة الْأَنْعَام { أَنْ } مُخَفَّفَة وَاسْمهَا مَحْذُوف أَيْ أَنَّهُ { إذَا سَمِعْتُمْ آيَات اللَّه } الْقُرْآن { يُكْفَر بِهَا وَيُسْتَهْزَأ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ } أَيْ الْكَافِرِينَ والْمُسْتَهْزِئِين { حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيث غَيْره إنَّكُمْ إذًا } إنْ قَعَدْتُمْ مَعَهُمْ { مِثْلهمْ } فِي الْإِثْم { إنَّ اللَّه جَامِع الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّم جَمِيعًا } كَمَا اجْتَمَعُوا فِي الدُّنْيَا عَلَى الْكُفْر وَالِاسْتِهْزَاء الأيه رقم (142) سورة النساء { إنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّه } بِإِظْهَارِ خِلَاف مَا أَبْطَنُوهُ مِنْ الْكُفْر لِيَدْفَعُوا عَنْهُمْ أَحْكَامه الدُّنْيَوِيَّة { وَهُوَ خَادِعهمْ } مُجَازِيهمْ عَلَى خِدَاعهمْ فيفضحون فِي الدُّنْيَا بِإِطْلَاعِ اللَّه نَبِيّه عَلَى مَا أَبْطَنُوهُ وَيُعَاقَبُونَ فِي الْآخِرَة { وَإِذَا قَامُوا إلَى الصَّلَاة } مَعَ الْمُؤْمِنِينَ { قَامُوا كُسَالَى } مُتَثَاقِلِينَ { يُرَاءُونَ النَّاس } بِصَلَاتِهِمْ { وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّه } يُصَلُّونَ { إلَّا قَلِيلًا } رِيَاء الأيه رقم (145) سورة النساء { إنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْك } الْمَكَان { الْأَسْفَل مِنْ النَّار } وَهُوَ قَعْرهَا { وَلَنْ تَجِد لَهُمْ نَصِيرًا } مَانِعًا مِنْ الْعَذَاب الأيه رقم(67)سورة التوبة { الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَات بَعْضهمْ مِنْ بَعْض } أَيْ مُتَشَابِهُونَ فِي الدِّين كَأَبْعَاضِ الشَّيْء الْوَاحِد { يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ } الْكُفْر وَالْمَعَاصِي { وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمَعْرُوف } الْإِيمَان وَالطَّاعَة { وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيهمْ } عَنْ الْإِنْفَاق فِي الطَّاعَة { نَسُوا اللَّه } تَرَكُوا طَاعَته { فَنَسِيَهُمْ } تَرَكَهُمْ مِنْ لُطْفه الأيه رقم (68) سورة التوبة { وَعَدَ اللَّه الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَات وَالْكُفَّار نَار جَهَنَّم خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبهمْ } جَزَاء وَعِقَابًا { وَلَعَنَهُمْ اللَّه } أَبْعَدهمْ عَنْ رَحْمَته { وَلَهُمْ عَذَاب مُقِيم } دَائِم الأيه رقم (11) سورة العنكبوت { وَلَيَعْلَمَن اللَّه الَّذِينَ آمَنُوا } بِقُلُوبِهِمْ { وَلَيَعْلَمَن الْمُنَافِقِينَ } فَيُجَازِي الْفَرِيقَيْنِ وَاللَّام فِي الْفِعْلَيْنِ لَام قَسَم الأيه رقم (24) سورة الأحزاب { لِيَجْزِيَ اللَّه الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّب الْمُنَافِقِينَ إنْ شَاءَ } بِأَنْ يُمِيتهُمْ عَلَى نِفَاقهمْ { أوْ يَتُوب عَلَيْهِمْ إنَّ اللَّه كَانَ غَفُورًا } لِمَنْ تَابَ رَحِيمًا بِهِ |
|
|