صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-17-2013, 07:03 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي الإسراع في القراءة في الصلاة

الأخ الزميل / مالك المالكى

( سـؤال و جـواب )

الإسراع في القراءة في الصلاة

الســــؤال :

إنني سريع الصلاة ،

حيث إنني أقرأ الفاتحة و ما تيسر معها من قصار السور
بصور سريعة و حركات الصلاة سريعة ،
هل هذا جائز أم لا ؟
وفقكم الله .

الإجــابــة :

السنة للقارئ أن يرتل قراءته ، و ألا يعجل فيها ؛
حتى يتدبر ، حتى يتعقل سواء كانت الفاتحة أو غير الفاتحة ،
السنة له التدبر و التعقل و الترتيل و عدم العجلة ،

كما قال الله سبحانه و تعالى :

{ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا } ،

و قال عز و جل :

{ كِتَابٌ أَنْـزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ }

و السرعة التي يخل بسببها في الحروف أو بعض الآيات لا تجوز ،
بل يجب عليه أن يركد ،
و ألا يعجل حتى يقرأ قراءة سليمة واضحة يتدبرها و يتعقلها ،
فإذا كان يسقط بعض الحروف و يضيع بعض الحروف هذه قراءة لا تجوز ،
بل يجب عليه أن يركد و يتأنى ، و يرتل حتى يؤدي الحروف و الكلمات كاملة ،
و هكذا في الصلاة لا يعجل في الركوع ، و لا في السجود ،
و لا في الجلسة بين السجدتين ، و لا في وقوفه بعد الركوع ،
بل يتأنى و يطمئن ، هذا هو الواجب عليه ، الطمأنينة فرض لا بد منها ،
و النقر في الصلاة و العجلة فيها تبطلها ،
فنوصى السائل أن يطمئن في ركوعه و لا يعجل ،
يقول : سبحان ربي العظيم. يكررها ثلاثا أو أكثر ،
و يقول : سبحانك اللهم ربنا و بحمدك ، اللهم اغفر لي .
و إذا رفع من الركوع يطمئن و هو واقف يقول :
ربنا لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ،
ملء السماوات و ملء الأرض و ملء ما بينهما ،
و ملء ما شئت من شيء بعد .
هذا هو الأفضل له ، أما الطمأنينة لا بد منها ،
لا بد أن يركد و هو قائم ، لا بد من الركود و الاعتدال و عدم العجلة ، و يقول :
ربنا و لك الحمد . هذا أمر واجب على الصحيح ،
و إذا كمل فقال : حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ،
ملء السماوات و ملء الأرض و ملء ما بينهما ، و ملء ما شئت من شيء بعد .
فهذا أكمل و أفضل ،

و قد جاء عنه صلى الله عليه و سلم الزيادة في هذا :

( أهل الثناء و المجد، أحق ما قال العبد ، و كلنا لك عبد ،
لا مانع لما أعطيت ، و لا معطي لما منعت ،
و لا ينفع ذا الجد منك الجد )

و هذا من الكمال ، و هكذا في السجود لا يعجل ،
إذا سجد يسجد على الأعضاء السبعة :
جبهته ، و أنفه , و كفيه , و ركبتيه , و أطراف قدميه . و يطمئن و لا يعجل ،
حتى يرجع كل فقار إلى مكانه ، و يقول :
سبحان ربي الأعلى ، سبحان ربي الأعلى ، سبحان ربي الأعلى ،
سبحانك اللهم ربنا و بحمدك ، اللهم اغفر لي . و يدعو بما تيسر و لا يعجل ،

كان النبي يدعو في سجوده ، و يقول :

{ اللهم اغفر لي ذنبي كله : دقه و جله ،
و أوله و آخره ، و علانيته و سره )

فهذا دعاء مشروع ،

و قال عليه الصلاة و السلام :

( أقرب ما يكون العبد من ربه و هو ساجد ، فأكثروا الدعاء )

و قال صلى الله عليه و سلم :

( أما السجود فاجتهدوا فيه بالدعاء ، فقمن أن يستجاب لكم )

فينبغي للمؤمن في سجوده ألا يعجل ، بل يجب عليه الطمأنينة و الركود ،
و هذا ركن من أركان الصلاة لا بد منه ، و مع هذا يشرع له أن يزيد في الطمأنينة ،
و ألا يعجل ، و أن يدعو في سجوده و يكرر :
سبحان ربي الأعلى . و الواجب مرة ،
لكن إذا كرر ذلك ثلاثا أو خمسا كان أفضل أو سبعا ،
و الحاصل في هذا كله أن الواجب الطمأنينة و عدم العجلة ،
و بين السجدتين يطمئن أيضا و لا يعجل ،
و يعتدل بين السجدتين حتى يرجع كل فقار إلى مكانه ، و يقول :

( رب اغفر لي ، رب اغفر لي ، رب اغفر لي )

( اللهم اغفر لي ، و ارحمني و اهدني و اجبرني و ارزقني و عافني )

كل هذا جاء عن النبي صلى الله عليه و سلم ،

و المسلم يتأسى بنبيه صلى الله عليه و سلم ،
و يعمل كعمله عليه الصلاة و السلام و لا يعجل في هذه الأمور ؛
فإن الصلاة هي عمود الإسلام ، الصلاة أمرها عظيم ،
و هي عمود الإسلام و الطمأنينة فيها و الركود أمر مفترض و ركن من أركانها ،
فنوصي السائل أن يعتني بهذا الأمر ، و أن يخاف الله و يراقبه ،
و أن يكمل صلاته بالطمأنينة و عدم العجلة ،
و هكذا قراءته يطمئن فيها و لا يعجل ،
و يركد و يرتل حتى يقرأ قراءة واضحة يعقلها و يتدبرها ،
و يستفيد منها .

و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات