صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-11-2013, 11:57 AM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي وقفات ايمانية مع سورة النمل

الأخت / لولو العويس





الجزء الاول



{ طس تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ }


آيات دعت إلى معرفة الرب العظيم بأسمائه الحسنى وصفاته العليا


وأفعاله الكاملة ، آيات عرفتنا برسله وأوليائه ووصفتهم حتى


كأننا ننظر إليهم بأبصارنا .



{ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ }


فرضها ونفلها فيأتون بأفعالها الظاهرة،


من أركانها وشروطها وواجباتها بل ومستحباتها،


وأفعالها الباطنة وهو الخشوع الذي روحها ولبها باستحضار قرب الله


وتدبر ما يقول المصلي ويفعله.



{ وَهُمْ بِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ}


أي: قد بلغ معهم الإيمان إلى أن وصل إلى درجة اليقين وهو العلم التام


الواصل إلى القلب الداعي إلى العمل. ويقينهم بالآخرة يقتضي كمال


سعيهم لها، وحذرهم من أسباب العذاب وموجبات العقاب


وهذا أصل كل خير.



{ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ}


فحمدا الله على جعلهما من المؤمنين أهل السعادة وأنهما كانا من


خواصهم وهذا عنوان سعادة العبد أن يكون شاكرا لله على نعمه الدينية


والدنيوية وأن يرى جميع النعم من ربه،


فلا يفخر بها ولا يعجب بها بل يرى أنها تستحق عليه شكرا كثيرا .



{ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ}


أي : ووفقني أن أعمل صالحا ترضاه لكونه موافقا لأمرك مخلصا


فيه سالما من المفسدات والمنقصات .


هذا ما اخبر به الله تعالى في قصة سليمان


قال الله تعالى :



{ وَصَدَّهَا مَا كَانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ}


أي: عن الإسلام، وإلا فلها من الذكاء والفطنة ( ملكة سبأ ) ما به


تعرف الحق من الباطل ولكن العقائد الباطلة تذهب بصيرة القلب



يخبر تعالى أنه أرسل إلى ثمود القبيلة المعروفة أخاهم


في النسب صالحا



{لَوْلا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ }


بأن تتوبوا من شرككم وعصيانكم وتدعوه أن يغفر لكم،



{ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }


فإن رحمة الله تعالى قريب من المحسنين والتائب من الذنوب


هو من المحسنين .


التعديل الأخير تم بواسطة adnan ; 01-11-2013 الساعة 12:02 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات