صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-16-2019, 01:50 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 59,977
افتراضي اللاعنف في التربية

من : الابنة / أسماء المرسى

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

اللاعنف في التربية



الجمود في التطوّر اللغوي والعدائية والفزع والانطوائية كلّها تتأتّى بسبب
التربية العنيفة التي لا تستوعب خصوصيّة عالم الأطفال ولا تحتضن
برعاية مسؤولة الأولاد.

بمناسبة اليوم العالمي للتربية اللاعنيفة، نفتح ملّف الانعكاسات السلبية على
صحّة الأطفال النفسية التي تنجم من جرّاء التعنيف اللفظي الذي لا يقلّ شأنا
بأذيته عن العنف الجسدي والضرب.

يدخل ضمن القاموس اللغوي الذي من خلاله يُسيء بعض الأهالي بحقّ
أطفالهم عبارات مبنيّة على التحجيم والقمع والاستخفاف بشأن الصغار من
قبيل: "منذ متى أصبحت فهيما يا ابني أو فهيمة يا ابنتي؟ "، "لست متفرّغا
لسماعك"، " أُغْرُب عن وجهي"، "يا حمار"، "لقد سئمت من أسئلتك"...

مثلما لم يعُد مقبولا الصفع على المؤخرة أو على الخدّين، نحكُم على الشتائم
والإهانات اللفظيّة التي لم تعد بدورها مقبولة، إن كان يعي المربّون أهميّة
وضع أطفالهم في بيئة مؤاتية للسلام الداخلي الذي يُؤّهلهم للنموّ
النفسي المتوازن.

حسب المرصد الفرنسي للعنف التربوي (www.oveo.org) ، ينبغي حظر
جميع أشكال العنف "التربوي"، نابذين التناقض الموجود ما بين النظرة إلى
العدوان اللفظي والنظرة إلى العدوان الجسدي الذين كلاهما يُضعضعان نفسيّة
الأطفال بنفس الشراسة. فلا يكفي أن نحبّ الأطفال على طريقتنا بالصراخ
والتأنيب والقصاص، لا بل ينبغي أن نحبّ ونقدّر شخصياتهم ونسهر على
توفير لهم مقوّمات العيش بنعيم وباستقرار نفسي حتى عندما لا نكون
راضين عن تصرّفاتهم. فلتعزيز مشاعر الثقة عند الأطفال وتهيئتهم لمواجهة
الحياة بقوّة، نحضنهم بجمل إيجابية مثل "أحبّك مثلما أنت" أو
" من مصلحتك أن تكون هكذا وليس نقيضه".

تُقابل الحملات المُطالبة بالتربية السلميّة بأصوات تدعو إلى أساليب تربوية
أكثر صرامة وتنتقد التجاوزات التي وصلت إليها التربية الأكثر تراخيا
متسائلة عمّا إذا كان التراخي التربوي لا يضمّ في طيّاته عنفا مستترا.
ولكن غالباً ما يؤدي الإفراط في أحد الاتجاهات إلى تجاوزات في الآخر.


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات