صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-27-2019, 12:13 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,321
افتراضي علوم الآثار كفرجة تلفزيونية (2)

من:الأخ الدكتور المهندس / محمد الجندي


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مصر تستخدم علوم الآثار كفرجة تلفزيونية (2)

وفي النهاية يتسلق مكتشفو

التلفزة متأوهين خلف الكاميرا الموجهة إليهم عبر الممر الضيق

إلى الغرفة المقبلة التي يقع فيها القسيس الكبير في تابوت منحوت بعناية.

وكانت هناك حاجة إلى قوة عضلات لتحريك الغطاء الحجري

إلى الجانب، ليرى فريق الحفريات التلفزيوني أخيرا مومياء القسيس

التي يعود عمرها لأكثر من 2000 سنة. وفوق المومياء من السلالة

الـ 26 التي انتهت في عام 525 قبل المسيح تقع تعويذة الإله إيزيس

وبجانبها بعض القربات تشمل قطع ذهبية. فالقسيس كان

بمثابة الملك، كما يلاحظ حواس لضبط الإطار التاريخي.

ومقدم البرامج معجب وحتى عالم الآثار المصرية زاهي حواس يفيد

بشكل إعلامي مثير:" لم أشاهد في 50 سنة من عملي في

الحفريات مثل هذا الشيء الهائل". ويضيف:" النتائج هنا شيء

خاص مثير وفريدة من نوعها. هذا ما يمنحني قوة الدفع.

وهذا ما يجعلني أحافظ على شبابي ويمنحني الحياة!".

ما الذي لا نفعله من أجل بحوث الآثار.

تسويق لاكتشافات علوم الآثار

يا لها من فرجة! يا لها من إثارة! أكيد أن فتح التابوت شيء مثير،

والمومياء في وضع جيد وقربات القبر تستحق المشاهدة.

لكن تسويق الحفريات له طابع غريب، لأن الأمر لم يعد يتعلق

باعترافات علمية، بل بأكبر فرجة ممكنة تريد بها

مصر تحفيز سياحتها التي تعاني من الأزمة.



ومنذ الاحتجاجات ضد الرئيس السابق حسني مبارك في عام 2011

تدهور قطاع السياحة بقوة. ففي 2010 زار مصر 14.7 مليون شخص،

وفي 2017 لم يزرها سوى 8.3 مليون سائح. وهذا القطاع يلتقط

أنفاسه ببطء، لكن لا يمكن الحديث عن استقرار في البلاد تحت

رئاسة عبد الفتاح السيسي الذي يتحرك بيد حديدية ضد

الأوساط الإسلامية، ولكن أيضا ضد القوى الليبرالية.

وهذا يُراد منه الحصول على الاستقرار السياسي لجلب استثمارات أجنبية.

وعلى هذا النحو تكثر في الآونة الأخيرة أعداد الاكتشافات المثيرة.

وحسب قناة ديسكوفري، فإن حفريات القبر كانت في إطار مشروع جماعي

مع الوزارة المصرية للآثار. لكن القناة لم تتحدث عن المبالغ المالية

التي حصلت عليها الحكومة في القاهرة مقابل حقوق البث.



إثارة بإعلان مسبق

وبالطبع كانت هذه الفرجة الإعلامية مؤطرة وإثارة بإعلان مسبق

مع القليل من الوجوه المعروفة. والقبر تم اكتشافه في فبراير

من العام الماضي. وهناك عثر علماء الآثار في شبكة من الممرات

على قبور تضم 40 مومياء تنتمي "لنخبة الفضلاء".

وتمكن العالم الآن بفضل الكاميرا من متابعة هذه اللحظة

التاريخية عندما تم الكشف عن مومياء قسيس ذي نفوذ.

" كنا الأوائل الذين شاهدوا هذه الكنوز المدهشة.

لكن المثير ربما هو ما يمكن اكتشافه بعد. أنا مسرور أن يشاهد

ملايين الناس في العالم البرنامج. نحن نبعث برسالة هامة وهي

أن مصر آمنة ونحن نرحب بالسياح للقدوم"، كما قال وزيري،

الأمين العام للمجلس الأعلى لمصر العريقة.



رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات