صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-30-2019, 07:35 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,277
افتراضي بطولات هزت الجبال(13)

من: الأخت/ الملكة نور

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بطولات هزت الجبال(13)

لمحمد بن عبد الرحمن بن عبد اللطيف




ذَهَبٌ من عند الله :



البطل : أبو أمامة رضى الله عنه .



البطولة : الصدقة و الإنفاق في سبيل الله .



تفاصيل البطولة :



عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر رحمه الله قال : حدثتني مولاة أبي

أمامة رضي الله عنه و قد كانت نصرانية قالت : كان أبو أمامة يحب

الصدقة و يجمع لها المال و ما يرد سائلاً قط ... و لو ببصلة أو بتمرة

أو بشيء مما يأكل فأتاه سائل ذات يوم و لم يكن أبو أمامة يملك أي شيء

إلا ثلاثة دنانير .. فسأله فأعطاه دينارًا و بقي معه ديناران .. ثم لبث قليلا

ً فأتاه سائل آخر فأعطاه الدينار الثاني .. ثم لبث قليلاً فأتاه سائل آخر

فأعطاه الدينار الثالث و الأخير و لم يبق معه أي شيء .. قالت :

فغضبت لذلك غضبًا شديدًا ، و قلت له : لماذا لم تترك لنا شيئًا .. فلم يلتفت أبو

أمامة رضي الله عنه لها.. و وضع رأسه لنومة الظهيرة ، قالت : فلما

نودي لصلاة الظهر أيقظته .. فقام و توضأ ثم راح إلى المسجد و قد كان

صائمًا قالت : فلما قرب أذان المغرب أشفقت عليه ... فاقترضت مالاً

واشترت له به عشاء.. وأسرجت له سراجًا.. ثم توجهت إلى فراشه

لأمهده له ، فإذا بكيس من الذهب تحت الفراش فتعجبت من ذلك ثم

عددتها فإذا هي ثلاثمائة دينار فقلت في نفسي : ما صنع أبو أمامة

الذي صنع إلا و قد وثق بما ترك .



فأقبل أبو أمامة بعد العشاء فلما رأى المائدة و عليها الطعام و رأى السراج

تبسم و قال : هذا خير من عند الله .. قالت : فجلست عنده حتى انتهى

من عشائه فقلت له : يرحمك الله تركت كل هذا المال في مكان يمكن

أن يضيع فيه .. و لم تخبرني فأحفظه لك في مكان آمن , فتعجب

أبو أمامة رضي الله عنه من كلامها و قال : و أي مال ؟!

والله ما تركت أي شيء , قالت : فرفعت الفراش فلما رأى الذهب

تعجب و فرح و استبشر و حمد الله عز وجل ، قالت : فلما رأيت ذلك

و علمت أنه لم يكن يعلم عن ذلك الذهب أي شيء قمت و قطعت زناري وأسلمت .



قال ابن جابر : فأدركتها في مدينة حمص ، و هي تعلم الناس

القرآن الكريم و السنن و الفرائض و تفقههن في الدين .



العبرة المنتقاة :



إن المؤمن بالله عز وجل إذا ابتغى بصدقته وجه الله سبحانه و تعالى ،

و لو كان ما تصدق به شيئًا يسيرًا فإن الله عز وجل لن يضيعه أبدًا ،

بل ربما أبدله خيرًا من ذلك المال الذي تصدق به أضعافًا مضاعفة و النبي

صلى الله عليه و سلم يقول :

( ما نَقصَ مالُ عبدٍ من صَدقةٍ ) .



حيث إن : أبا أمامة ما نَقصَ مالُ عبدٍ من صَدقةٍ تصدق بكل الدنانير

التي كانت عنده لأولئك اليتامى ابتغاء وجه الله عز وجل فأبدله الله

عز وجل بتلك الدنانير كيسًا من الذهب .



يقول الله تعالى :

{ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ

وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ }

[البقرة : 272]


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات