صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-09-2010, 12:21 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي متى يبدأ وقت التكبير المطلق

متى يبدأ وقت التكبير المطلق
ومتى يبدأ وقت النكبير المقيّد وما هي صفة التكبير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين ,
و الصلاة والسلام على النبي المصطفى خير من كبر وهلل
وعلى آله وأصحابه ومن إتبعه باحسان و اقتفى ,
الله أكبر الله أكبر الله أكبر , لا إله إلا الله, الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
أولا : ما هو التكبير المطلق والمقيد ؟ ومتى يبدأ ؟.
الحمد لله
أولا : فضل التكبير...
الأيام العشر الأولى من شهر ذي الحجة أيام معظمة أقسم الله بها
في كتابه والإقسام بالشيء دليل على أهميته وعظم نفعه ،
قال تعالى : ( والفجر وليال عشر ) قال ابن عباس وابن الزبير
ومجاهد وغير واحد من السلف والخلف : إنها عشر ذي الحجة .
قال ابن كثير : " وهو الصحيح " تفسير ابن كثير8/413 .

والعمل في هذه الأيام محبوب إلى الله سبحانه وتعالى لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
" ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر .
فقالوا يا رسول الله : ولا الجهاد في سبيل الله ؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ولا الجهاد في سبيل الله .
إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء "
رواه البخاري ( 969 ) والترمذي ( 757 )
واللفظ له وصححه الألباني في صحيح الترمذي 605
ومن العمل الصالح في هذه الأيام ذكر الله بالتكبير والتهليل لما يلي من الأدلة :
1- قال تعالى :
( لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ )
الحج / 28 . والأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة .
2- قال تعالى : ( وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ ... )
البقرة / 203 ، وهي أيام التشريق .
3- ولقول النبي صلى الله عليه وسلم :
( أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله عز وجل )
رواه مسلم 1141
ثانيا : صفته ...
اختلف العلماء في صفته على أقوال :
الأول : " الله أكبر .. الله أكبر .. لا إله إلا الله ، الله أكبر .. الله أكبر .. ولله الحمد "
الثاني : " الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. لا إله إلا الله ،
الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. ولله الحمد "
الثالث : " الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. لا إله إلا الله ،
الله أكبر .. الله أكبر .. ولله الحمد " .
والأمر واسع في هذا لعدم وجود نص عن النبي صلى الله عليه وسلم
يحدد صيغة معينة .
ثالثا : وقته ...
التكبير ينقسم إلى قسمين :
1- مطلق : وهو الذي لا يتقيد بشيء ، فيسن دائما ،
في الصباح والمساء ، قبل الصلاة وبعد الصلاة ، وفي كل وقت .
2- مقيد : وهو الذي يتقيد بأدبار الصلوات .
فيسن التكبير المطلق في عشر ذي الحجة وسائر أيام التشريق ،
وتبتدئ من دخول شهر ذي الحجة
( أي من غروب شمس آخر يوم من شهر ذي القعدة )
إلى آخر يوم من أيام التشريق ( وذلك بغروب شمس اليوم
الثالث عشر من شهر ذي الحجة ) .
وأما المقيد فإنه يبدأ من فجر يوم عرفة إلى غروب شمس آخر
أيام التشريق - بالإضافة إلى التكبير المطلق
فإذا سلم من الفريضة واستغفر ثلاثا وقال :
" اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام
" بدأ بالتكبير .
هذا لغير الحاج ، أما الحاج فيبدأ التكبير المقيد في حقه من ظهر يوم النحر .
والله أعلم .
أنظر مجموع فتاوى ابن باز رحمه الله 13/17 ، والشرح الممتع
لابن عثيمين رحمه الله 5/220-224 .
ثانيا : هل التكبير دبر كل صلاة داخل في المطلق أم لا ؟
وهل هو سنة أم مستحب أم بدعة ؟.
الحمد لله
أما التكبير في الأضحى فمشروع من أول الشهر إلى نهاية اليوم
الثالث عشر من شهر ذي الحجة ، لقول الله سبحانه :
( لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ ) الحج /28 ،
الآية ، وهي أيام العشر ، وقوله عز وجل :
( وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ ) البقرة / 203 ، الآية ،
وهي أيام التشريق ، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم :
( أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله عز وجل ) رواه مسلم في صحيحه ،
وذكر البخاري في صحيحه تعليقا عن ابن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهما
: ( أنهما كانا يخرجان إلى السوق أيام العشر فيكبران ويكبر الناس بتكبيرهما )
. وكان عمر بن الخطاب وابنه عبد الله رضي الله عنهما
يكبران في أيام منى في المسجد وفي الخيمة ويرفعان أصواتهما
بذلك حتى ترتج منى تكبيرا ، وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم
وعن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم
التكبير في أدبار الصلوات الخمس من صلاة الفجر يوم عرفة
إلى صلاة العصر من يوم الثالث عشر من ذي الحجة
وهذا في حق غير الحاج ، أما الحاج فيشتغل في حال إحرامه بالتلبية حتى
يرمي جمرة العقبة يوم النحر ، وبعد ذلك يشتغل بالتكبير ،
ويبدأ التكبير عند أول حصاة من رمي الجمرة المذكورة ،
وإن كبر مع التلبية فلا بأس ، لقول أنس رضي الله عنه :
( كان يلبي الملبي يوم عرفة فلا ينكر عليه ، ويكبر المكبر فلا ينكر عليه )
رواه البخاري ، ولكن الأفضل في حق المحرم
هو التلبية ، وفي حق الحلال هو التكبير في الأيام المذكورة .
وبهذا تعلم أن التكبير المطلق والمقيد يجتمعان في أصح أقوال
العلماء في خمسة أيام ، وهي يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق الثلاثة .
وأما اليوم الثامن وما قبله إلى أول الشهر فالتكبير فيه مطلق
لا مقيد ، لما تقدم من الآية والآثار ، وفي المسند عن ابن عمر
رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال :
( ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه
الأيام العشر ، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد )
أو كما قال عليه الصلاة والسلام .
كتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ عبد العزيز
بن عبد الله بن باز - رحمه الله - م/13 ص/17.
(منقول من موقع الإسلام سؤال وجواب

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات