صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-05-2010, 05:18 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي القوة الذاتية وأسرار النجاح بالإيمان



التنمية الذاتية والقوة الكامنة في النفس البشرية أصبحت القضية
الأولى التي تشغل علماء الإدارة والتنمية الإدارية في تلك الآونة
لما لها من أهمية كبيرة في تحقيق النجاح سواء كان على
المستوى الشخصي للفرد أو على مستوى المؤسسات
والمنشآت او على مستوى الأمم والشعوب .

ومن هنا خصصت المحاضرات والدورات التدريبية التي تتناول
القوى الداخلية التي يملكها الإنسان وكيفية إستخراج هذه القوى
وإستغلالها بالشكل الأمثل الذي يحقق لها النجاح والتفوق
والتميز في ذلك الزمن الذي أصبح التفرد والإبتكار فيه سمة
أساسية من سمات النجاح والتفوق .

ومن ثم ترجمت العديد من الأعمال الغربية التي تناولت قضية
الذات وإشكالياتها ومن أمثلة هذه الكتب كتاب


وتركز معظم هذه الكتابات على الروحانيات والإيمان بقوة داخلية
ما تدفع إلى الحق ... وهو ما يترجم لدينا – نحن المسلمون -
بالإيمان بالله عز وجل والفطرة النقية التي
خلقنا الله تبارك وتعالى عليها وأن الله ما خلقنا في هذه الدنيا
إلا لنعبده ونستعمر تلك الأرض ونبني ونعمر فيها بالإيمان
فالجانب الروحي الذي يسعى هؤلاء الكتاب إلى بثه في نفوس
الغربيين ويفتقرون إليه هو الإيمان الذي يعتبر قوتنا وأساس
حياة المسلمون .

وعلى ذلك فإن أول شرط للنجاح من وجهة نظر علماء الغرب
نتفوق نحن الشرق فيه ألا وهو الإيمان بالله تبارك وتعالى
والتوكل عليه وتلك هي القوة الروحية التي يتحدثون
عنها في كتبهم .

ويجب على الإنسان أن يستخدم هذه القوى لمواجهة المشاعر
والاحاسيس السلبية التي قد تثبت من عزيمته وتهدر نجاحه
وهذه الأحاسيس السلبية مصدرها النفس والذات حيث نجد أن
بعض الأشخاص يهدرون أوقاتهم في التفكير في من آذاهم أو من
ظلمهم ويكيدون لهم وتتولد تجاههم مشاعر كراهية أو حقد هذا
من ناحية .

ومن ناحية أخرى قد تكون المشاعر والإحاسيس السلبية تجاه
النفس ذاتها بمعنى أن يكره الإنسان ذاته وأن يكون دائم اللوم
لها واللوم الذي نتحدث عنه هنا ليس اللوم الذي يقصده
ربنا تبارك وتعالى عندما أقسم قائلا
"


ولكي يتغلب الإنسان على هذه المشاعر السلبية التي لا تتسبب
في فشله فحسب وإنما تتسبب أيضا في إصابته بالأمرض البدنية
والنفسية والإكتئاب وأحيانا قد تنتهي به إلى الإنتحار .... !!
فلكي يتجنب الإنسان كل ذلك عليه بالتسامح ..

التسامح مع نفسه والآخرين فعليه أن يرحم ذاته
والآخرين فالتسامح قوة وليس ضعف .

فبداية النجاح تكون من خلال التسامح الذي يفيدك أنت أكثر ممن
تسامحهم ولذلك نجد أن ديننا الإسلامي دعانا إلى التسامح فكيف
لا والله تبارك تعالي هو الغفور الرحيم وإذا بحثنا في الآيات
القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة لوجدنا ما يثبت ذلك
حيث يقول الله تبارك وتعالى
" وسارعوا إلى مغفرة من ربكم
وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين *
الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ
والعافين عن الناس والله يحب المحسنين *
والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا أنفسهم ذكروا الله
فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله
ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون "
آل عمران 133 – 135 .


فالوصفة السحرية لنجاحنا نحن العالم الإسلامي أن
نتمسك بديننا ونطبق شريعتنا فهي سبيلنا للنجاح في
الدنيا والآخرة وقد دعانا الله تبارك وتعالى إلى التمسك
بأخلاقيات وترك أخلاقيات وهو ما أثبتته البحوث
والتقارير الغربية التي أجريت في الغرب فتعاليم ديننا
الإسلامي الحنيف هي التي ستقودنا إلى النجاح .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات