صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-13-2013, 10:10 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي درس اليوم 09.12.1434

إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم
انضباط مصادر أدلة الاعتقاد
والاعتماد على ما صح منها
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
العقيدة توقيفية؛ فلا تثبت إلا بدليل من الشارع، ولا مسرح فيها للرأي
والاجتهاد، ومن ثَمَّ فإن مصادرها مقصورة على ما جاء في الكتاب والسنة؛
لأنه لا أحد أعلمُ بالله وما يجب له وما ينزه عنه من الله، ولا أحد بعد الله
أعلمُ بالله من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولهذا كان منهج السلف
الصالح ومن تبعهم في تلقِّي العقيدة مقصورًا على الكتاب والسنة.
فما دلّ عليه الكتاب والسنة في حق الله تعالى آمنوا به، واعتقدوه
وعملوا به. وما لم يدل عليه كتاب الله ولا سنة رسوله نفَوْهُ عن الله تعالى
ورفضوه؛ ولهذا لم يحصل بينهم اختلاف في الاعتقاد، بل كانت عقيدتهم
واحدة، وكانت جماعتهم واحدة؛ لأن الله تكفّل لمن تمسك بكتابه وسنة
رسوله باجتماع الكلمة، والصواب في المعتقد واتحاد المنهج،
قال تعالى:
}وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ {
[آل عمران: 103]
وقال تعالى:
}فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ ف
َلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى {
[طه: 123].
ولذلك سُمُّوا بالفرقة الناجية؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم شهد لهم
بالنجاة حين أخبر بافتراق الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة،
كلها في النار إلا واحدة، ولما سئل عن هذه الواحدة قال:
( هي من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي )
وقد وقع مصداق ما أخبر به صلى الله عليه وسلم فعندما بنى بعض الناس
عقيدتهم على غير الكتاب والسنة، من علم الكلام، وقواعد المنطق
الموروثَيْن عن فلاسفة اليونان؛ حصل الانحرافُ والتفرق في الاعتقاد
مما نتج عنه اختلافُ الكلمة، وتفرُّقُ الجماعة، وتصدع بناء المجتمع الإسلامي
هذا وإن من منة الله على أهل الإسلام، أن وحد لهم مصدرهم في التلقي،
فلا تذبذب ولا اضطراب في تلقي التصورات والأفكار والعقائد من هنا
وهناك بل مصدر تلقي العقائد كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم،
وأن من تطلب الهداية بعيدا عن هذين الأصلين فهو الواقع في شَرَك
الضلال والعياذ بالله،
يقول ابن أبي العز:
( فكل من طلب أن يحكم في شيءٍ من أمر الدين غير ما جاء به الرسول
صلى الله عليه وسلم، ويظن أن ذلك حسن، وأن ذلك جمع بين ما جاء به
الرسول صلى الله عليه وسلم وبين ما يخالفه فله نصيب من ذلك،
بل ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم كاف كامل، يدخل فيه كل حق،
وإنما وقع التقصير من كثير من المنتسبين إليه )

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات