صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-21-2013, 07:49 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي غناك في نفسك

الأخ البروفيسور / زهير السباعى

في ركني
غناك في نفسك
بقلم البروفيسور / زهير بن أحمد السباعي
للعقاد رحمه الله مقولة كان يرددها في ندوته :
" غناك في نفسك ، وقيمتك في عملك ،
ودوافعك أولى بالتحري من غاياتك "
حكمة .. نحن أحوج ما نكون للتأمل فيها ، وتحري معانيها ،
ومناقشة أبعادها .. علها تصبح عقيدة في النفس واتجاهاً في الحياة .
نعم .. قيمتك في عملك . ولنا في سلفنا عبرة ..
يقول الرئيس ابن سيناء :
[ كنت أرجع بالليل إلى داري ، أضع السراج بين يدي،
وأشتغل بالقراءة والكتابة ، فإذا ما غلبني النوم أو شعرت بضعف،
عدلت إلى شرب قدح من الشراب، ريثما تعود قوتي ،
ثم أرجع إلى القراءة ]
وعندما سُؤل اينشتاين عن السر في عبقريته قال :
[ العمل الجاد المخلص الدؤوب ]
عاش انشتاين حياة بسيطة ، يرعى أخته وليس لديه خادم ،
ولكن عمله الجاد المخلص الدؤوب أوجد له موضعاً في التاريخ لا يغفل .
نعم .. غناك في نفسك . فالاكتفاء في الحياة ليس رهناً بكثرة المال
بقدر ما هو رهن بالنظرة الإيجابية للحياة . ومع هذا فنحن نركب الصعب
في سبيل تحقيق المزيد ثم المزيد ثم المزيد من المال .
لا اعتراض على الثراء المشروع الذي يغني صاحبه ويفيض
على الآخرين ، وإنما هو الاعتراض على الثراء الذي يجترحه صاحبه
بطرق ملتوية ، ثم يتركه من بعد ونصيبه منه لفيفة من قماش .
دوافعنا أولى بالتحري من غاياتنا.. هو منحى في الحياة ما أجدرنا
أن نستوعبه ، فنحن نملك أن نحدد غايتنا ولكن نهاياتها كثيراً ما ترتبط
بعوامل خارجة عن إرادتنا . مهما كانت أهمية الغايات فالدوافع لها أهم .
وأضرب لذلك مثلاً .. شابين غايتهما دراسة الطب ،
الأول دوافعه خدمة الآخرين وتخفيف آلامهم ،
أمّا دوافع الآخر وقد تكون دفينة في نفسه لا تكاد تبين أن يغدو مشهوراً
وغنياً ومرموقاً لا بأس في مثل هذا التوجه إذا تحرى فيه صاحبه الحق
والفضيلة ولكن الدافع الإنساني يظل أثرى للنفس وأقيم .
" غناك في نفسك .. وقيمتك في عملك ..
ودوافعك أولى بالتحري من غاياتك "
أتمنى أن ترسخ هذه المقولة في أذهاننا وضمائرنا .
وأن نرتفع بها عن كثير من صغائر الحياة .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات