[adnan]

و هذه افنارات التى وردتنا حسب ترتيب الوصول
مع أحترامنا للجميع

الأخت الدكتورة / ولاء صلاح
من أهل بيتنا
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
حبيبتي سأرد على سؤالك
لماذا أنا لست سعيدة أبداً مع زوجي ؟؟
ببساطه لأنك ما زلتي تتذكرين الماضي
حتى في في بداية كلامك تذكرتي خطبتك و مدى الآلم التي عانيتيه عند الإنفصال عنه
و أيضاً ذكرتي مدى حبك له سابقاً بالرغم أنك لم تذكري هذه الكلمة تجاه زوجك
و على العكس ذكرتي مدى قسوة زوجك عليكِ أحياناً
هنا تظهر المشكلة !!!
الماضي الذي ما زال يتحكم في حاضرك حتى الآن
و لذلك أنصحك أن تتركي الماضي فهو ولى و مضي بكل ذكرياته
و تعايشي مع حاضرك و هو زوجك و أبنتك
و مهما كانت عيوب زوجك فهو زوجك
بالرغم أنني لا أرى له عيب يجعلك تعيشين معه عيشة تعيسة
فقسوته أحيانا عليكِ ربما سببها متاعب الحياة و المسئولية
و الدليل على ذلك أن هذه القسوة ليست كل الأوقات
بالنسبة لعملية الإنجاب إذا كان إشتياقك لإنجاب طفل أخر كبير
فهذا سيساعدك على تحمل أي آلم من أجل تحقيق هذا الهدف
أستعيني بالله و توكلي عليه فهو القادر على كل شئ و هو الرزاق
أختك / د. ولاء صلاح


الأخ / جمال مبارك
من أهلنا بمجموعات " زاد العباد " الشقيقة
بسم الله و الحمد لله و لا حول و لا قوة إلا بالله
و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه

أختنا الكريمة سعاد أسعدك الله فى الدنيا و الآخرة
بتحليل كلامك نجد أنك كنت مخطوبة و الخطوبة طريق للزواج الشرعى
لبناء أسرة على منهج صحيح و هذا لا يرضى الشيطان
فجند جنوده لإفشال ذلك البناء قبل تكوينه
ثم أكرمك الله بالزواج من زوجك الحالى و تم تكوين مجتمعكم الصحيح
و هذا لا يرضى الشيطان فما كان يبغضك فيه بالأمس أصبح الآن يحسنه لك
و ما ذلك إلا لهدم ما تم بناؤه على أسس صحيحة
فأصبح يذكرك بالماضى و يبغض إليكِ زوجك و حياتك
و يخيل إليكِ أنكِ قد أخطأت فى زواجك و أختيارك
و لكن
أختنا الكريمة
لا تلتفتى إلى مكائد الشيطان و أستعيذى بالله
و أنشغلى بإرضاء زوجك و إسعاده و أنظرى فى زوجك
فسوف تجدين من المميزات ما تجعلك تزدادى حبا له
و أجتهدى فى تربية أبنتك الكريمة تربية دينية إيمانية
حددى هدفك فى الحياة و أجعلى الله دائما صوب عينيك
فإن الدنيا لن تدوم لأحد و لا يبقى إلا العمل
وفقك الله لما يحبه و يرضاه
ورزقك الله السعادة أنتِ و زوجك و أبنتك فى الدنيا و الآخرة
أخيكم / جمال مبارك