صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-31-2014, 09:30 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي راحوا الطيبين

الأختالزميلة/ جِنانالورد



( راحوا الطيبين )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ما معنى كلمة او جملة ( راحوا الطيبين )
في الماضي
كان الاقتراب من هاتف المنزل محظوراً وممنوعا إلا على الأولاد
وإذا رن الهاتف تتعالى أصواتهم بالآمر من بعيد لا احد يرد فهذا الجهاز
الساحر ارتبط بمفهوم الأخلاق والحياء وكان اقتراب البنات منه يمثل
خروجهن في الشارع دون غطاء رأس من حيث الجرم والعقوبة
***
في الماضي
كان أقصى ما يمكن أن يشاهده الصغار في التلفزيون افتح ياسمسم
والكابتن ماجد و زينة ونحول وأفضل البرامج في رمضان بابا فرحان
( وفوازير رمضان بعد العصر) وبرنامج العلم للجميع
في الماضي
كان الأب عملاقا كبيرا ؛.نظرة من عينه تخرسنا وضحكته تطلق أعيادا
في البيت ...وصوت خطواته القادمة إلى الغرفة تكفي لأن نستيقظ
من عميق السبات ونصلي الفجر
في الماضي
كانت المدرسة التي تبعد كيلومترات قريبة لدرجة أننا نمشى إليها
كل صباح ونعود منها كل ظهيرة، لم نحتاج إلى باصات مكيفة
ولم نخش على أنفسنا ونحن نتجول في الحواري ***
في الماضي
لم تكن هناك جراثيم على عربات التسوق ولم نعرفها في أرضيات البيوت
ولم نسمع عنها في إعلانات التيلفزيون ولم نحتج لسائل معقم ندهن به
أيدينا كل ساعتين لكننا لم نمرض.
في الماضي
كانت للأم سلطة وللمعلم سلطة وللمسطرة الخشبية الطويلة سلطة
نبلع ريقنا أمامها وهي وإن كانت تؤلمنا لكنها جعلتنا نحفظ جزء عم
وجدول الضرب وأصول القراءة وكتابة الخط العربي
ونحن لم نتعد التاسعة من العمر بعد
في الماضي
كان ابن الجيران يطرقُ الباب ويقول :أمي تسلم عليكِم وتقول عندكم
بصل .. طماطم .. بيض .. خبز إخوان في الجوار والجدار
وحتى في اللقمة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
في الماضي
كانت الشوارع بعد العاشرة مساء*waiting* تصبح فارغة
وكان النساء يمكثن في بيوتهن ولا يخرجن أبداَ في المساء
وكان الرجال لا يعرفون مكانا يفتح أبوابه ليلا سوى المستشفى
في الماضي
كان النقاب غريبا وكان الستر في الوجوه الطيب الباسمة وكانت أبواب
البيوت مشرعة للجيران والترحيب يُسمعُ من أقصى مكان
وكنا نتبادل أطباق الطعام والآن نتبادل الشكوك وسوء الظن !!
^ ,والآن عرفتم من الطيبين اللي راحووا؟؟؟!!!
^ نعم أنها الأنفس التي تغيرت وأعمتها الحضارة كما يقولون
حضارة ألبستنا أرقى أنواع الملابس و الشنط .. وعرتنا من القيم الإنسانية

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات