صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 05-22-2014, 08:18 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي حين يدفع الطفل ثمن توتر الأم و رد فعلها ( 01 - 02 )

الأخت / غـــرام الغـــرام


حين يدفع الطفل ثمن توتر الأم ورد فعلها الغاضب

الجزء الأول - 2

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


تفقد بعض الأمهات صبرهن بعد نهار طويل يشوبه التوتر

إما بسبب العمل أو بسبب مشاغل المنزل،

فتصب الأمهات هذا التوتر على أبنائهن،

فأحياناً يصرخن فى وجوههم أو يعاقبونهم فى الوقت غير المناسب

ومن دون سبب وجيه.

ويرى الاختصاصيون أن رد فعل الأم القاسى أحياناً على تصرف طفلها

الذى تحبه كثيراً يشعره بالإهانة لأنه ليس لديه القدرة على فك رموز سلوك

والدته الغامض،

وفى المقابل تشعر الكثير من الأمهات بالأسف بعد أن يدركن أن غضبهن

لم يكن فى محله ويسألن الاختصاصيين عن الطريقة المثلى لكبته.


هل أنا أم سريعة الغضب؟

عندما أعود إلى المنزل بعد نهار طويل من العمل وأكتشف أن ابنى لم ينه

فروضه المدرسية، أحرمه من مشاهدة التلفزيون،

وإذا لم يرتب ثيابه ويضعها فى الخزانة أمنع عنه الكمبيوتر،

ألست أبالغ فى عقابه على هذه الأخطاء الصغيرة؟

عموماً يكشف عقاب الأم المستمر لطفلها عن شعورها بالعجز

أمام متطلبات الحياة اليومية والتى تبدو أنها لا تسير كما ترغب.

ويؤدى شعورها بالغضب من نفسها بسبب عدم قدرتها على تسيير الأمور

كما تريد إلى صبه على أبنائها أو المقربين منها،

فهى تظن فى اللاوعي أنها تسيطر على زمام الأمور التى لا تستطيع الإمساك

بها، والطفل يكون الهدف الأول والأسهل الذى تصب عليه غضبها،

وفى مقابل هذا الظلم الذى يلحق بالطفل، يمكن أن يراوده شعور

بأن الراشدين غير موثوق بهم، وبالتالى لا يعودون محل ثقته،

مما يوتر العلاقة بين الطفل وأمه.


الحل السليم

عندما تصبحين هادئة وتعرفين أن طفلك لم يكن يستحق العقاب عليك

أن تتحدثى إليه وتعترفى له بذلك، ولكن دون أن تبالغى فى اعتذارك

وتحولى الموقف إلى دراما،

فالاعتراف يعزز لديك ولدى طفلك أيضاً الشعور بالارتياح.

يمكنك أيضا أن تضعى لائحة بالتصرفات التى يجب المعاقبة عليها،

على أن تعودى إليها فى كل مرة تشعرين بالتوتر،

مما يخفف عنك وطأة الندم لمبالغتك فى عقاب طفلك.


أفقد صبرى عندما أشرح لطفلتي أمرا لا تعرفه

تريد طفلتى أن تساعدنى ولكننى أفضل إنجاز الأمور وحدى،

لأنها ليست سريعة أو لأنها لا تنجز العمل المطلوب منها بشكل جيد،

وكما أتوقع مما يشعرنى بالغضب.

عليك أن تعرفى سيدتى أن إيقاع طفلتك ليس بمستوى إيقاعك نفسه،

خصوصاً إذا كانت فوضوية، وأنت لا تتحملين هذا الاختلاف فى شخصيتكما،

وربما تشعرين بالذنب لأنك لا تحترمين حاجاتها،

أو لأنك لا تمنحينها الوقت الكافى لإنجاز ما تطلبينه منها.

فى المقابل، تشعر ابنتك بأنها سوف تخفق فى العمل الذى أوكلته إليه

فلا تحاول إنجازه، مما يجعل تقويمها لقدراتها ضعيفاً

وبالتالى تفقد الثقة بنفسها، فتظن أنها دون طموحك وتوقعاتك.


الحل السليم

لا تطلبى منها القيام بأمور تعرفين مسبقاً أنها عاجزة عن إنجازها

أو تتطلب منها وقتاً طويلاً لتنفيذها،

ولكن عندما يكون لديك وقت استغليه لتعليمها تنفيذ الأمور

بالطريقة الصحيحة،

فهى تتعلم بشكل أسرع إذا كنت فى مزاج هادئ مما يجعلكما تمضيان

وقتاً ممتعاً ولحظات رائعة عند القيام معاً ببعض الأمور.


أضع الحدود وأرغب في توبيخه:

رغم أننى أوبخ ابنى فهو لا يقوم بما أطلبه منه

مما يجعلنى أصل إلى مرحلة صفعه، لأنه لا يطيعنى ولا يستمع إلى.

يستعمل الكثير من الأهل الصفع لردع الطفل عن تصرفاته السيئة،

فبعضهم يرى أن صفعة صغيرة لها أثر إيجابى،

ولكن لا يجوز إطلاقاً استخدام الصفع كأساس للتربية،

وإذا كان لابد منه يمكن للأم أن تصفع طفلها على يده بلطف

إذا كان على وشك الاقتراب من شئ يؤذيه،

ويجب استعمال هذه الطريقة إذا كانت الحل الوحيد والأخير.

ولكن هذا الانتقال من التوبيخ الكلامى إلى الضرب مؤشر

لأن الأزمة بينك وبين طفلك وصلت إلى حائط مسدود،

فكل شئ صار يُحل من خلال العنف الجسدى لأنه لم يعد فى مقدورك

جعل رد فعلك عقلى ولا تجدين الكلمات التى تتواصلين بها مع طفلك.

لذا فإن الفعل الجسدى أصبح محل الكلمات،

وفى المقابل يشعر طفلك بالخوف مما يدفعه للتصرف بالطريقة نفسها،

فكلما زاد العقاب الجسدى للطفل فإنه سوف يحل مشكلاته بالعنف الجسدى

أيضاً، ويصبح أقل قدرة على حلها بالكلام،

وبالتالى يصبح عنيفاً مع أترابه والمحيطين به.


حذار من إهانته معنوياً بالكلمات أو جسدياً بالضرب:

عندما أوبخ ابنى ( 7 سنوات ) يرد على: " أنا وحش"، ثم يلطم وجهه،

هل يشعر طفلى بالألم ؟ هل على أن أرد عليه بأنه ليس سيئا

أو أتوقف عن عقابه ؟

أنت تتساءلين عن عبارة أبنك " أنا وحش"

ولكن يبدو لى أنك لم تلاحظى أمراً أساسياً وهو الوضع الذى يجعله

ينطق بهذه العبارة التى يقولها فى كل مرة توبخينه فيها،

والتى تسمح له بلطم نفسه أو خلع سرواله.

لذا عليك التحدث إليه بهدوء لإيجاد تفسير لتصرفه هذا،

وتعليمه احترام جسده وكيف يدافع عن نفسه،

أما إذا كنت تعاقبينه بالضرب، فأنصحك بالتوقف فوراً عن هذا الأسلوب

الخاطئ فى التربية،

لأنه مهين، ومن الممكن أن يكون اعتاد على ضربك إياه فى كل مرة

يتصرف بشكل سئ فلم يعد يهاب الضرب بل يزداد تعنتاً،

وهو بطلبه منك أن تضربيه كأنما يقول لك:

" لا يهمنى الأمر ألم مؤقت ومن بعده أفعل ما أريد"

فحذار من إهانته معنوياً بالكلمات أو جسديا بالضرب.

إنتظرونا فى الجزء الثانى إن شاء الله تعالى
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات