المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
حديثى اليوم الأربعاء 13.03.1432
حديثى اليوم الأربعاء 13.03.1432 مرسل من عدنان الياس مع الشكر لموقع بلغوا عنى و لو آية الحديث الأول ( الضرب على الوجه ) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : " إِذَا ضَرَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَجَنَّبِ الْوَجْهَ ، وَ لَا تَقُلْ قَبَّحَ اللَّهُ وَجْهَكَ وَ وَجْهَ مَنْ أَشْبَهَ وَجْهَكَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ " . أخرجه عبد الرزاق ( 9/445 ، رقم 17952 ) ، و أحمد ( 2/251 ، رقم 7414 ) ، و مسلم ( 4/2017 ، رقم 2612 ) ، و الدارقطني فى الصفات ( 1/35 ، رقم 44 ) ، و ابن عساكر ( 52/315 ) . و كلمة " قبح الله وجهك " للأسف منتشرة كثيرة في هذه الأيام و على شاكلتها كثير كأن يقول : " يلعن شكلك " أو غيرها من الكلمات المشابهة التي تدخل تحت هذا النهي . الحديث الثانى ( شفقته صلى الله عليه و سلم على أمته ) عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ : " إِنَّ مَثَلِي وَ مَثَلَ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ كَمَثَلِ رَجُلٍ أَتَى قَوْمَهُ فَقَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي رَأَيْتُ الْجَيْشَ بِعَيْنَيَّ وَ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْعُرْيَانُ فَالنَّجَاءَ ، فَأَطَاعَهُ طَائِفَةٌ مِنْ قَوْمِهِ فَأَدْلَجُوا فَانْطَلَقُوا عَلَى مُهْلَتِهِمْ ، وَ كَذَّبَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ فَأَصْبَحُوا مَكَانَهُمْ فَصَبَّحَهُمْ الْجَيْشُ فَأَهْلَكَهُمْ وَ اجْتَاحَهُمْ ، فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ أَطَاعَنِي وَ اتَّبَعَ مَا جِئْتُ بِهِ وَ مَثَلُ مَنْ عَصَانِي وَ كَذَّبَ مَا جِئْتُ بِهِ مِنْ الْحَقِّ " . أخرجه البخاري ( 6/2656 ، رقم 6854 ) ، و مسلم ( 4/1788 ، رقم 2283 ) . قال الإمام النووي في " شرح صحيح مسلم " : قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : ( وَإِنِّي أَنَا النَّذِير الْعُرْيَان ) قَالَ الْعُلَمَاء : أَصْله أَنَّ الرَّجُل إِذَا أَرَادَ إِنْذَار قَوْمه وَ إِعْلَامهمْ بِمَا يُوجِبُ الْمَخَافَة نَزَعَ ثَوْبه , وَ أَشَارَ بِهِ إِلَيْهِمْ إِذَا كَانَ بَعِيدًا مِنْهُمْ لِيُخْبِرَهُمْ بِمَا دَهَمَهُمْ , وَ أَكْثَر مَا يَفْعَلُ هَذَا رَبِيئَة الْقَوْم , وَ هُوَ طَلِيعَتهمْ وَ رَقِيبهمْ ، ( أَدْلَجُوا ) سَارُوا مِنْ أَوَّل اللَّيْل . أنْتَهَى .
|
|
|