صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-16-2012, 07:46 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي المقاصد النورانية للقرءان الكريم سورة يونس

المقاصد النورانية للقرءان الكريم سورة يونس

المقاصد النورانية للقرءان الكريم
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
سورة يونس

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الايمان بالقضاء والقدر
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تناسب خواتيم التوبة مع فواتح يونس*
في أواخر التوبة قال تعالى:
{وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ نَّظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ هَلْ يَرَاكُم مِّنْ أَحَدٍ ثُمَّ انصَرَفُواْ صَرَفَ اللّهُ قُلُوبَهُم بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُون (127) لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ (128))}
وفي بداية يونس
{الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (1) أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِّنْهُمْ أَنْ أَنذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُواْ أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ (2)).}
(وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ)
{تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ}
، {لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ}
{أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِّنْهُمْ}
سورة يونس (مكية) نزلت بعد الإسراء،
وهي في المصحف بعد التوبة، وعدد آياتها 109 آيات.

هدف السورة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


إنَّ هدف سورة يونس هو الإيمان بالقضاء والقدر...
ففي الحديث أن جبريل عليه السلام جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد أخبرني عن الإيمان، فقال لـه رسول الله صلى الله عليه وسلم : الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره... فالسورة تعالج هذا الركن الأخير من أركان الإيمان.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



من السور المكية التي تعنى بأصول العقيدة الإسلامية، الإيمان بالله تعالى وبالكتب والرسل والبعث والجزاء وبخاصة الإيمان بالقضاء والقدرفالكثير من الناس مشككين في هذا الأمر ويحتارون ويجادلون في القضاء والقدر وهل الإنسان مسيّر أم مخيّر ويشككون في عدل الله تعالى وحكمته ويسألون أسئلة مشككة فيقولون مثلاً لو هداني الله لاهتديت أو أن الله يعلم المؤمنين من الكافرين في علمه الأزلي فلن يفيد المرء ما يعمل إن كان الله تعالى قد كتبه في النار وهذا كله من ضعف الإيمان ومن التشكيك بأن الله تعالى هو الحكيم العدل وأنه ليس بظلاّم للعبيد. تأتي هذه السورة بآياتها ومعانيها لتثبت حقيقة الأيمان بوحدانية الله جلّ وعلا والإيمان بالقضاء والقدر تارة عن طريق قصص الأنبياء وتارة عن طريق تذكير الله تعالى للناس بقدرته وحكمته وعدله في الكون...

فهذه هي مشكلة الكثير من الناس،إذ نراهم يتطلَّعون إلى ما بيد غيرهم ويتساءلون:

" لماذا فلان لديه كذا وليس أنا"؟!..."لماذا أُصبتُ بهذا المرض من دون الناس كلهم؟!" ماذا جَنَيتُ يا ربي كي تفعل بي كذا وكذا؟!!"وتسأله :" لماذا لا تُصَلّي- مثلاً_؟! فيرد:" لأن الله لم يَهدِني بَعد،و لو وضعني في ظروف مُختلفة لاهتَدَيت"!!!
ولعل هؤلاء لا يعلمون أن الإيمان بالقضاء والقدر جزء من الإيمان بالله تعالى،فلما جاء جبريل عليه السلام إلى النبي وهو جالس إلى أصحابه يسأله عدة أسئلة ليعلِّمَه دينه ، كان احد هذه الأسئلة :

( ما الإيمان؟" فقال له:" أن تؤمِن باللهِ وملائكته وكُتُبه ورُسُلِهِ ،وتؤمِن بالقضاء خيرِهِ وشَرِّه")
فالذين لا يرضون بقضاء الله فيهم ،يتَّهمون الله تعالى وهم لا يَدرون!!!)
فإذا شعرت بالسخط على قضاء الله فيك فاسأل نفسك:" هل الذي قضى عليك هذا الأمر ظالم أو عابث؟ أم رب رحيم حكيم كريم عادل؟!!!"
إن الحِكمة من القضاء الذي أصابك قد تظهر لك ،وقد لا تظهر ،ولكن إذا رسخ في قلبك أن الذي قضاه عليك ملك حكيم عادل لاطمأنَّ قلبُك .
فهذه السورة تتحدث حول هذه المعاني،ولذلك بدأت في أول آية بالحديث عن الحكمة ،ثم تساءلت:"أكان للناسِ عَجَباً أن أوحَينا إلى رَجُلٍ مِنهُم "؟؟!!!هل تتعجبون ،وتستنكرون أن أعطينا الرسالة لمحمد صلى الله عليه وسلم وليس لغيره؟!!"
إنَّ رضاكم بمن اصطفاه الله للرسالة جزء من إيمانكم بالقضاء والقَدَر.

تلك آيات الكتاب الحكيم :


تساؤلات وتشكيك
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إن هذه السورة تعالج مشكلة عند أشخاص كثيرين، والتي تتجلى في تساؤلات مثل:
هل الإنسان مسيّر أم مخيّر؟!
لماذا هدى الله هذا الشخص إلى الإيمان ولم يهد ذاك؟
لماذا أنجى الله فلاناً ولم ينج فلان؟!
ربنا خلقنا ويعلم كيف نتصرف، وفرض علينا ظروفاً هو الذي صنعها، فكيف يحاسبنا يوم القيامة؟
الله كتب على البعض عدم الهداية، فلماذا السعي إلى العبادة؟ وبعض الناس نسألهم لماذا لا تصلون؟ فيجيبون: حتى يريد الله تعالى.



طالما أن الله تعالى قد كتب عنده إن كنا من أهل الجنة أو من أهل النار، فلم العمل؟ فمهما فعلنا لن يغيّر هذا من الأمر شيئاً!
هذه السورة تعلّم قارئ القرآن كيف يرد على هؤلاء الناس المترددين (أو المشككين)، ويطمئن نفسه بالدرجة الأولى. فالبعض قد تصل به الوساوس إلى أن يتخيل أن الله ظلم فلاناً بكتبه من أهل النار (والعياذ بالله).

ولكي نردّ عليهم لا بد من طرح سؤال: ماذا يكون من يجبر شخصاً على فعل أمر ما ثم يعاقبه عليه؟
إنه يكون ظالماً وعابثاً بالتأكيد، والله تعالى منزّه عن الظلم والعبث.. لذلك فهذه السورة ترد على هذه الافتراءات بطريقة لم يعهدها الناس من قبل...


الحكيم لا يعبث
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تعالوا إذاً نعرف صفات ربنا سبحانه وتعالى، فإذا فهمنا أنه حكيم غير ظالم، يريد الحق وليس العبث، فهمنا أنه لا محل للسؤال أصلاً.
إن أفعال الله تعالى في الكون أفعال حكيم مدبّر، يرحم الناس، وليست أفعال ظالم يجبر الناس على أشياء ليس لهم يد فيها... فلا يصدر عنه سبحانه إلا الحكمة والتدبير والعظمة.
والسورة تؤكد هذا المعنى بطريقة رائعة، عن طريق التدبر في هذا الكون والتفكر في حكمة الله فيه، حتى نعرف هل يصدر عن الله العبث أم لا؟ إن السورة ستظهر لك أن كل ما في الكون إنما هو من حكمة الله وتدبيره، فمحال أن يصدر عنه العبث سبحانه، فثق بحكمته وتوكل عليه.



الكتاب الحكيم
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فمن أول آيات السورة نلاحظ وضوح المعاني السابقة:
{]تِلْكَ ءايَـٰتُ ٱلْكِتَـٰبِ ٱلْحَكِيمِ}
وللقرآن أوصاف كثيرة فما سر اختيار الحكيم هنا؟ حتى تعلم أن قضاء الله وكلامه لا يصدران إلا عن حكمة بالغة وتدبير محكم.
وفي الآية الثانية:
{أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَىٰ رَجُلٍ مّنْهُمْ أَنْ أَنذِرِ ٱلنَّاسَ وَبَشّرِ ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبّهِمْ قَالَ ٱلْكَـٰفِرُونَ إِنَّ هَـٰذَا لَسَـٰحِرٌ مُّبِينٌ}
أي هل تتعجبون من كون الرسالة قد أنزلت على محمد ... فالله تعالى ينزل رسالته على من يشاء وهناك حكمة وتدبير لاختيار الله للرسول الذي يحمل الرسالة، ولذلك جاء في آية أخرى
{ٱلله أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ}
(الأنعام، 124).

يدبّر الأمر( تدبير الله وحكمته فى الكون )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وبعد ذلك تنتقل الآيات للحديث عن ملك الله للكون وتدبيره في ملكه حتى تشعر بصفاته وتوقن بها وتدفع الظنون والأوهام.
{إِنَّ رَبَّكُمُ ٱلله ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَٱلاْرْضَ فِى سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ ٱسْتَوَىٰ عَلَى ٱلْعَرْشِ يُدَبّرُ ٱلاْمْرَ مَا مِن شَفِيعٍ إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ذٰلِكُمُ ٱلله رَبُّكُمْ فَٱعْبُدُوهُ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ}

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وقوله تعالى: ]يُدَبّرُ ٱلاْمْرَ[ يتكرر كثيراً خلال هذه السورة، حتى نعلم أنه حكيم ومدبر، فكيف نظن العبث يصدر عن حكمته سبحانه؟ كيف نظن الظلم في أفعاله وأنه جعل الإنسان مجبراً على المعصية لأنه كتبه من أهل النار؟

تأتي الآيات تستعرض لحكمة الله تعالى في الكون وفي كل ما خلق وتدعونا للتفكر في هذا الكون الذي لم يخلق عبثاً ولا صدفة إنما خلقه الحكيم العدل وإثبات ذلك واضح في تكرار كلمة (الحق) في هذه السورة فقد تكررت في السورة (23 مرة) لأن الحق عكس العبث والصدفة وكل شيء في الكون خلق ويحيا بحكمة الله تعالى لذا علينا أن نسلّم بالله ونتوكل عليه ولا نشكك بقدرته وتدبيره سبحانه. وكذلك ترددت كلمة (يدبر) في السورة كثيراً فكيف نشكك بقضاء الله وقدره
{وَيَسْتَنبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَمَا أَنتُمْ بِمُعْجِزِينَ}
آية 53 و
{أَلا إِنَّ لِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَلاَ إِنَّ وَعْدَ اللّهِ حَقٌّ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ}
آية 55 وكل هذه الآيات تؤكد أن الله حق وأن إدارة هذا الكون حق، وعرّفت الآيات بصفات الإله الحق بذكر آثار قدرته ورحمته الدالة على التدبير الحكيم وأن ما في هذا الكون المنظور هو من آثار القدرة الباهرة التي هي أوضح البراهين على عظمة الله وجلاله وسلطانه.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات