صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-20-2014, 09:42 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي وَلَا تَنْسَ نَصِيبك مِنْ الدُّنْيَا

الأخت / بنت الحرمين الشريفين



وَلَا تَنْسَ نَصِيبك مِنْ الدُّنْيَا
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تفسير ابن كثير
وَقَوْله :
{ وَابْتَغِ فِيمَا آتَاك اللَّه الدَّار الْآخِرَة وَلَا تَنْسَ نَصِيبك مِنْ الدُّنْيَا }
أَيْ اِسْتَعْمِلْ مَا وَهَبَك اللَّه مِنْ هَذَا الْمَال الْجَزِيل وَالنِّعْمَة الطَّائِلَة فِي طَاعَة
رَبّك وَالتَّقَرُّب إِلَيْهِ بِأَنْوَاعِ الْقُرُبَات الَّتِي يَحْصُل لَك بِهَا الثَّوَاب فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة
{ وَلَا تَنْسَ نَصِيبك مِنْ الدُّنْيَا }
أَيْ مِمَّا أَبَاحَ اللَّه فِيهَا مِنْ الْمَآكِل وَالْمَشَارِب وَالْمَلَابِس وَالْمَسَاكِن وَالْمَنَاكِح
فَإِنَّ لِرَبِّك عَلَيْك حَقًّا وَلِنَفْسِك عَلَيْك حَقًّا وَلِأَهْلِك عَلَيْك حَقًّا وَلِزَوْرِك عَلَيْك
حَقًّا فَآتِ كُلّ ذِي حَقّ حَقّه
{ وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّه إِلَيْك }
أَيْ أَحْسِنْ إِلَى خَلْقه كَمَا أَحْسَنَ هُوَ إِلَيْك
{ وَلَا تَبْغِ الْفَسَاد فِي الْأَرْض }
أَيْ لَا تَكُنْ هِمَّتك بِمَا أَنْتَ فِيهِ أَنْ تُفْسِد بِهِ فِي الْأَرْض وَتُسِيء إِلَى خَلْق اللَّه
{ إِنَّ اللَّه لَا يُحِبّ الْمُفْسِدِينَ }
( النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ بَعثَ إلى عُثمانَ بنِ مَظعونٍ فجاءَهُ
فقالَ يا عُثمانُ أرغِبتَ عن سنَّتي قالَ لا واللَّهِ يا رسولَ اللَّهِ ولَكن
سُنَّتَكَ أطلُبُ قالَ فإنِّي أنامُ وأُصلِّي وأصومُ وأُفطِرُ وأنكِحُ النِّساءَ
فاتَّقِ اللَّهَ يا عثمانُ فإنَّ لأهلِكَ علَيكَ حقًّا وإنَّ لضَيفِكَ علَيكَ حقًّا
وإنَّ لنفسِكَ علَيكَ حقًّا فصُم وأفطِرْ وصلِّ ونَمْ )
لراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: الألباني صحيح
فلاشك أن من أحب دنياه وانشغل بها وجعلها أكبر همه ومبلغ علمه فإنه
ينسى الدار الآخرة، ولا يعمل لها،
قال بعض السلف:
من أحب دنياه أضر بآخرته،ومن أحب آخرته أضر بدنياه،
فآثروا ما يبقى على ما يفنى
فالإنسان عليه أن
يبدأ بحظه من الآخرة، حتى يأتيه ما قدر الله له وما يحتاج إليه من الدنيا،
يقول بعض السلف:
يا ابن آدم: أنت محتاج إلى نصيبك من الدنيا، وأنت إلى نصيبك من الآخرة
أحوج، فإن بدأت بنصيبك من الدنيا فاتك نصبك من الآخرة، وإن بدأت
بنصيبك من الآخرة مر على نصيبك من الدنيا فانتظمه انتظامًا
فالإنسان يشتغل بحظه من الدنيا في الأوقات التي يجد فيها سعة، ومع
ذلك لا ينسى الدار الآخرة، فإذا اشتغل في تجارته أو حرثه أو حرفته أو
ماشيته، لم يغفل عن ذكر ربه، ولا عن دعائه، واشتغل بالتسبيح والتكبير
والتوبة والاستغفار، فحصل التوفيق بين الدنيا والآخرة، وإذا دخل وقت
العبادة، كأوقات الصلوات، ترك ما كان فيه من الدنيا وقام إلى العبادة.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات