صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-26-2013, 08:47 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي المحافظة على البيئة

الأبنة / أسمـاء المـرسـي

المحافظة على البيئة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
البيئة هي
كل ما يحيط بالإنسان من موجودات؛ من ماء وهواء، وكائنات حية،
وجمادات، وهي المجال الذي يمارس فيه الإنسان حياته،
ونشاطاته المختلفة.
وللبيئة نظام دقيق متوازن صنعه خالق عظيم، ومدبر حكيم،
{صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ }
[النمل: 88]
ولكن جاءت يد الإنسان لتعبث بكل جميل في البيئة، تهدد الأخضر
واليابس، فكان ذلك الشبح المدمر؛ ألا وهو (التلوث)
الذي أصاب معظم عناصر البيئة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مظاهر التلوث:
ومظاهر هذا التلوث متعددة منها:
- ثاني أكسيد الكربون،
الناجم عن الكميات الهائلة من الوقود التي تحرقها المنشآت الصناعية،
ومحطات الوقود ومحركات الاحتراق الداخلة في وسائل النقل
والمواصلات، والتي ينجم عنها كذلك، ثاني أكسيد الكبريت.
- وأول أكسيد الكربون
الذي يضر بالجهاز التنفسي.
- الشوائب والأبخرة،
والمواد المعلقة مثل: مركبات الزرنيخ، والفوسفور،
والكبريت، والزئبق، والحديد، والزنك.
- مركبات ( الكلوروفلوروكربون - CFC )
وهي غازات تنتج عن استخدام الثلاجات، وبعض المبيدات، وبعض مواد
تصفيف الشعر، أو إزالة روائح العرق، والتي تستخدم بكثرة في المنازل
وكذلك في المزارع.
- التلوث الناجم عن استخدام المنظفات الصناعية
والفلزات الثقيلة، والمواد المشعة، والمبيدات الحشرية، والمخصبات
الزراعية، ومخلفات ناقلات البترول، ومياه الصرف الصحي، ومياه
الصرف الصناعية، التي تحملها إلى الأنهار والبحيرات، وتؤدي إلى
تكوين طبقة سميكة من الرغوة، تؤدي إلى عزل المياه عن أكسجين
الهواء، وبالتالي النقص في كمية الأكسجين الذائبة في المياه،
مما يؤدي إلى قتل ما بها من كائنات حية.
- خطر التجارب النووية؛
التي تسبب التلوث في الماء والهواء والصحراء.
- الضوضاء؛
والتي يترتب عليها العديد من الأضرار الصحية والنفسية، حيث تؤدي
إلى اضطراب وظائف الأنف والأذن والحنجرة، وتؤثر في إفراز بعض
الهرمونات الضارة في الجسم، وتؤدي إلى الاضطراب في بعض وظائف
المخ، والأخطر أنها تؤدي إلى ظهور مشاعر الخوف والقلق والتوتر
لدي الأفراد، كما أن المصابين بالاكتئاب هم أكثر الناس
حساسية للضوضاء.
- العديد من المصادر الطبيعية؛
كالعواصف، والزلازل، والبراكين، والأعاصير، والفيضانات، وغيرها.
المجتمع الإسلامي في مواجهة هذه المشكلة عليه أن يلتزم آداب الإسلام
في السلوك والتعامل مع الطبيعة من حولنا من منطلق الاستخلاف
في الأرض لإعمارها.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ولكن ما دور المسلم؟
- الحرص على نظافة المكان الذي يعيش فيه، سواء أكان بيته أو مدينته
لأن النظافة أساس كل تقدم ورقي، وعنوان الحضارة،
ومظهر من مظاهر الإيمان.
- تجنب الضوضاء، والحرص على أن يُعَوِّد أبناءه الهدوء، فهو بحق قيمة
سامية ومظهر للحضارة الإسلامية، وقيمة حرص ديننا الحنيف
على تأكيدها والدعوة إليها
قال تعالى:
{ وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ ۚ
إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ }
[لقمان: 19].
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
- الحرص على زراعة ما حوله، من فراغات بالزهور وغيرها، وتزيين
منزله وما حوله بالأشجار والنباتات، وتعليم الأبناء المحافظة على
الأشجار والزهور والنباتات الموجودة في الأماكن العامة والخاصة،
مع توعيتهم بأهمية زراعة الأشجار والزهور في حديقة المنزل
أو داخله؛ ليتذوقوا الجمال ويحرصوا عليه.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
- التخلص من القمامة بطريقة سليمة؛ لمنع انتشار الأمراض، ونقل
العدوى، فلا يجب وضعها أمام المنزل أو خلفه، حتى لا تكون عرضة
للعبث فتتناثر بصورة تتجمع عليها الحشرات، فتشوه صورة البيت
وتضر أهله، وكذلك الحرص على عدم إلقائها من الشرفات والنوافذ.
- التخلص من المخلفات الصلبة؛ كالأوراق، والصناديق، وقطع القماش
القديمة، والزجاجات الفارغة، والعلب المعدنية، وبقايا الطعام التي
أصبحت من أهم مصادر التلوث؛ لأن تراكمها وتجمع المياه حولها يجعلها
مرتعًا للحشرات والميكروبات ومصدرًا للرائحة الكريهة. فعلى المسلم
أن يحرص على الاتصال بمكتب الصحة وإخطاره بأماكن القمامة
للتخلص منها.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
- الحرص في التعامل مع المياه، وعدم الإسراف في استخدامها،
وكذلك عدم تلويثها بإلقاء القاذورات فيها.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
- الحرص على إدخال الشمس إلى مختلف الحجرات؛ لتقضي على
الحشرات والميكروبات وتمنع تكاثرها وتحد من نشر الأمراض والأوبئة.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
- الحذر عند استعمال المنظفات الكيماوية، والمواد السامة، والتقليل منها
ما أمكن، لأنها تؤثر على طبقة الأوزون، التي تحمي الأرض من أشعة
الشمس الحارقة، والأشعة الأخرى الضارة.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
- استخدام المرشحات التي تقي البيئة من العوادم الناجمة عن استخدام
الوقود وغير ذلك، وكذلك استخدامها في الأجهزة المنزلية التي يترتب
عليها ظهور عوادم ضارة كمدخنة المطبخ وغيرها.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
- نشر الوعي البيئي بين الأبناء، لتوسيع آفاقهم ومداركهم حول حب
العالم والكون بما فيه، ومن فيه، وكذلك نشر هذا الوعي بين الجارات
والأقارب وتوجيه النصح والإرشاد لهم، والتعاون على مواجهة
هذا الخطر، لما فيه صالح الفرد، والمجتمع، بل والعالم أجمع.
إن الله قد خلق لنا الكون كله، وأبدع لنا الطبيعة من حولنا، وجعلها
مسخرة لخدمتها، فهي أمانة بين أيدينا، واستغلالها يجب أن يقترن
بقدر تحقيق المنفعة الخاصة مع الحفاظ على المصلحة العامة.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات