صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-11-2013, 06:39 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي بيت لم يعرف الحزن



الأخت /نايفة عويمر


بيت لم يعرف الحزن
قصة و حكمة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هناك أسطورة صينية تحكي أن سـيدة عاشت مع ابنها الوحيد في سعادة
ورضا حتى مات الإبن .
حزنت السيدة جدا لموت ولدها ولكنها لم تيأس بل ذهبت إلى حكيم القرية
طلبت منه أن يخبرها الوصفة الضرورية لاستعادة ابنها إلي الحياة
مهما كانت أو صعبت تلك الوصفة .
أخذ الشيخ الحكيم نفسا عميقا وشرد بذهنه ثم قال:
أنت تطلبين وصفة حسنا احضري لي حبة خردل واحدة بشرط أن تكون
من بيت لم يعرف الحزن مطلقا
وبكل همة أخذت السيـدة تدور على بيوت القرية كلها و تبحث عن هدفـها
حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن مطلقا .
طرقت السيدة بابا ففتحت لها امرأة شابة
فسألتها السيدة هل عرف هذا البيت حزنا من قبل؟
ابتسمت المرأة في مرارة وأجابت وهل عرف بيتي هذا إلا كل حزن؟
و أخذت تحكي لها أن زوجها توفى منذ سنة و ترك لها أربعة من البنات
والبنين ولا مصدر لإعالتهم سوى بيع أثاث الدار الذي لم يتبقى منه إلا القليل
تأثرت السيدة جدا و حاولت أن تخفف عنها أحزانها و بنهاية الزيارة
صارتا صديقتين ولم ترد أن تدعها تذهب إلا بعد أن وعدتها بزيارة أخرى ،
فقد فاتت مدة طويلة منذ أن فتحت قلبها أحد تشتكي له همومها
و قبل الغروب دخلت السيدة بيت آخر ولها نفس المطلب
ولكن الإحباط سرعان ما أصابها عندما علمت من سيدة الدار أن زوجها
مريض جدا و ليس عندها طعام كاف لأطفالها منذ فترة وسرعان
ما خطر ببالها أن تساعد هذه السيدة فذهبت إلي السوق واشترت
بكل ما معها من نقود طعام و بقول ودقيق وزيت ورجعت إلي سيدة الدار
وساعدتها في طبخ وجبة سريعة للأولاد واشتركت معها في إطعامها
ثم ودعتها على أمل زيارتها في مساء اليوم التالي
و في الصباح أخذت السيدة تطوف من بيت إلي بيت تبحث عن حبة الخردل
وطال بحثها لكنها للأسف لم تجد ذلك البيت الذي لم يعرف الحزن مطلقا
لكي تأخذ من أهله حبة الخردل
و لأنها كانت طيبة القلب فقد كانت تحاول مساعدة كل بيت تدخله
في مشاكله وأفراحه وبمرور الأيام أصبحت السيدة صديقة لكل بيت
في القرية ، نسيت تماما إنها كانت تبحث في الأصل على حبة خردل من بيت
لم يعرف الحزن ذابت في مشاكل ومشاعر الآخرين ولم تدرك قط إن حكيم
القرية قد منحها أفضل وصفة للقضاء على الحزن حتى ولو لم تجد
حبة الخردل التي كانت تبحث عنها فالوصفة السحرية قد أخذتها بالفعل
يوم دخلت أول بيت من بيوت القرية
( فرحا مع الفرحين وبكاء مع الباكيين )
ليست مجرد وصفة اجتماعية لخلق جو من الألفة والاندماج بين الناس
إنما هي دعوة لكي يخرج كل واحد من أنانيته وعالمه الخاص ليحاول
أن يهب من حوله بعض المشاركة التي تزيد من بهجته في وقت الفرح
وتعزيه وتخفف عنه في وقت الحزن إلي جانب أن هذه المشاركة
لها فائدة مباشرة عليك ليس لأنها ستخرجك خارج أنانيتك ولا لأنها
ستجعل منك شخصية محبوبة إنما لأنها ستجعلك إنسانا سعيدا أكثر
مما أنت الآن

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات