صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-19-2017, 08:40 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,188
افتراضي حملت قبل أن تتمكن من قضاء رمضان

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

( سـؤال و جـواب )

[ حملت قبل أن تتمكن من قضاء رمضان ]

السؤال


كنت حاملا ولم أستطع أن أصوم رمضان الذي فات

بسبب مشاكل صحية وصمت بعد الولادة، لكن بقي علي 20 يوما

واكتشفت أنني حامل ورمضان على الأبواب وإن شاء الله

سأصوم هذا العام حتى وإن تعبت لكن كيف أقضي 20 يوما

التي علي من العام الماضي؟
ولكم جزيل الشكر.


الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فيجوز للحامل الفطر في نهار رمضان إذا خشيت على نفسها أو جنينها

ضررا، ويجب عليها القضاء متى قدرت عليه مثل كل من يفطر لعذر معتبر

شرعا، وإذا خافت الضررعلى الجنين فقط فتجب الفدية مع القضاء

عند الجمهور، ومقدارها مُد من طعام عن كل يوم أفطرته إذا كان فطركِ

لأجل الولد، والمد الواحد 750 جراما من الأرز تقريبا، وينبغي تعجيل

القضاء ولا يجوز تأخيره حتى يدخل رمضان التالي، لحديث عائشة

أم المؤمنين ـ رضي الله عنها ـ قالت:

( كان يكون علي الصوم من رمضان

فما أستطيع أن أقضيه إلا في شعبان )


. رواه البخاري.

وحيث إن السائلة طرأ عليها عذر الحمل قبل حلول رمضان بفترة تكفي

لقضاء ما بقي عليها من الصيام لولا العذر، لكن كان طرو العذر بعد

تمكنها من القضاء ولم تفعل فمن أهل العلم من يرى عدم وجوب كفارة

التأخير هنا لعدم التفريط، لأن تأخير القضاء جائز ما لم يضق الوقت قبل

رمضان بحيث يبقى عدد أيام القضاء فقط، فعند ذلك يمنع التأخير، والعذر

هنا حصل قبل رمضان بفترة تزيد كثيراعلى أيام القضاء، وذهب بعض

أهل العلم إلى أن من تمكن من القضاء بعد يوم عيد الفطر في غير

عيد الأضحى وأيام التشريق ثم أخره حتى جاء رمضان التالي أو طرأ

عذر لزمته الفدية إلا إن كان يجهل حرمة التأخير فلا كفارة.

وعلى هذا القول تلزمك كفارة التأخير إن أمكن القضاء

قبل عذر الحمل وكنت تعلمين حرمة التأخير.

أما كيف تقضي السائلة ما فات من الصيام: فإن كانت تستطيع الصوم دون

أن يترتب عليه ضرر في نفسها أو جنينها فلا يجوز لها تأخير القضاء إلى

ما بعد رمضان التالي، لأن مجرد الحمل ليس عذرا يبيح الفطر ولا تأخير

القضاء، فإن خشيت الضرر على النفس أو الجنين جاز لها تأخير القضاء

كما يجوز لها الفطر في رمضان، ويجب عليها القضاء بعد زوال العذر

سواء في ذلك ما بقي عليها من رمضان الماضي وما ستفطره من رمضان

القادم، مع التنبيه على أنها إذا علمت أن الصوم يضر بنفسها أو بجنينها

فإنه يعتبر غير مشروع لها،

المصدر: إسلام ويب

[/COLOR]

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات