صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-05-2020, 02:30 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 59,977
افتراضي الزواج مودة ورحمة

من الأخ المهندس / عبدالدائم الكحيل

الزواج مودة ورحمة

في دراسة أجريت على 34500 شخص تبين أن الزواج يساعد على
الاستقرار النفسي، ويخفض من احتمال الإصابة بالاكتئاب. وارتكزت الدراسة
على مسح لمنظمة الصحة العالمية للصحة النفسية في جميع البلدان النامية
والمتقدمة، أجري على مدى العقد الماضي [cnn].

يقول أخصائي علم النفس السريري، كيت سكوت، من "جامعة أوتاغو" في
نيوزيلندا: ما تشير إليه دراستنا أن رابط الزوجية يوفر الكثير من الفوائد
للصحة النفسية لكل من الرجل والمرأة، أن الأسى والاضطراب المرتبطة
بالانفصال يمكن أن تجعل الناس عرضة للاضطرابات العقلية."

وتؤكد هذه الدراسة جملة أبحاث سابقة بأن الزواج يعزز صحة الرجل
و"حافظة نقود" المرأة، بالإشارة إلى أن الطلاق قد يؤدي لانتكاسات صحية،
من الإصابة بأمراض القلب وحتى السرطان.

ونقول دائماً إن كل ما جاء في كتاب الله عز وجل صحيح ومطابق للعلم.
فالزواج سنّة نبوية وشريعة إلهية، فمن أعرض عن الزواج فإنه يخالف
بذلك تعالم الخالق وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام.

يقول تبارك وتعالى:

{ وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا
وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }
[الروم: 21].

فهذه المودة والرحمة والهدوء والاستقرار النفسي... تنشأ بفعل الزواج،
ولكننا نعتقد أن الله تعالى هو الذي وضع هذا النظام وليست الطبيعة!

إن الملحدين عزفوا عن الزواج ولجؤوا إلى الصداقة والشذوذ والفاحشة،
فكانت الأمراض الجنسية المعدية، وكان الاكتئاب الذي يعصف بالمجتمع
الغربي، حتى إن أحدث دراسة تقول إن 13 % من أطفال أمريكا مصابون
باضطرابات نفسية!

وتعالوا معي إلى المجتمعات الإسلامية، وعلى الرغم من التخلف العلمي
إلا أننا نجد نسبة الاكتئاب والانتحار والأمراض الجنسية أقل بكثير جداً
من أي بلد "إباحي"، وهذا دليل مادي على قوة تعاليم الإسلام وصدق
هذه التعاليم وفائدتها بالنسبة للمجتمع.

إذاً نستطيع القول بأن علماء الغرب اليوم وبعد دراسات طويلة ينادون
بالزواج كضرورة ماسة لصحة الفرد وزيادة دخله واستقرار حالته النفسية،
ويؤكدون من خلال أبحاثهم العلمية أن الزواج أفضل من الرهبانية... ونقول:
أليس هذا ما جاء به الإسلام بقبل أربعة عشر قرناً؟!!

أليس النبي الكريم هو القائل:

(لا رهبانية في الإسلام)؟

أليس هذا النبي الرحيم هو الذي قال لذلك الشاب الذي عزف عن الزواج:

(فمن رغب عن سنتي فليس مني)؟
[الحديث الشريف:

(يا عثمان ! إني لم أومر بالرهبانية، أرغبت عن سنتي؟! قال:
لا يا رسول الله! قال: إن من سنتي أن أصلي وأنام، وأصوم وأطعم، وأنكح
وأطلق؛ فمن رغب عن سنتي فليس مني. يا عثمان! إن لأهلك عليك حقاً،
ولنفسك عليك حقاً)
(السلسلة الصحيحة).]

إذاً يا صديقي الملحد: لماذا ترفض تعاليم هذا النبي
الكريم صلى الله عليه وسلم؟


بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات