المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
درس اليوم 10.10.1434
أخيكم / عدنان الياس ( AdaneeNooO ) درس اليوم مع الشكر للأخ / عثمان أحمد . [ لبس النساء للملابس الضيقة ] بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا اللهمَّ ارْزُقْنا الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ ( لبس النساء للملابس الضيقة ! ) قال أُسَامَةَ بنُ زَيدٍ– رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – قَالَ ( كَسَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُبْطِيَّةً كَثِيفَةً كَانَتْ مِمَّا أَهْدَاهَا دِحْيَةُ الْكَلْبِيُّ فَكَسَوْتُهَا امْرَأَتِي ) فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا لَكَ لَمْ تَلْبَسْ الْقُبْطِيَّةَ قُلْتُ :"يَا رَسُولَ اللَّهِ كَسَوْتُهَا امْرَأَتِي) فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "مُرْهَا فَلْتَجْعَلْ تَحْتَهَا غِلَالَةً إِنِّي أَخَافُ أَنْ تَصِفَ حَجْمَ عِظَامِهَا. ) رواه أحمد في المسند 20787 حسنه الألباني في جلباب المرأة المسلمة القبطية : ثياب بيض رقاق من كتان لين تلتصق بالجسد فتظهر شكله ووتظهر شكل مفاتن المرأة كانت تعمل بمصر تنسب للأقباط. قال الألباني– رحمه الله – في جلباب المرأة المسلمة: فقد أمر صلى الله عليه وسلم بأن تجعل المرأة تحت القبطية غلالة وهي شعار يلبس تحت الثوب - ليمنع بها وصف بدنها والأمر يفيد الوجوب كما تقرر في الأصول. والحديث وارد على الثياب الكثيفة التي تصف حجم الجسم من ليونتها ولو كانت غير رقيقة وشفافة وذلك واضح من الحديث لأمرين : الأول : أنه قد صرح فيه بأن القبطية كانت كثيفة أي : ثخينة غليظة. الثاني : أن النبي صلى الله عليه وسلم قد صرح فيه بالمحذور الذي خشيه من هذه القبطية فقال : ( إني أخاف أن تصف حجم عظامها ) فهذا نص في أن المحذور إنما هو وصف الحجم. ------------------------------------------------ عن هشام بن عروة : ( أن المنذر بن الزبير قدم من العراق فأرسل إلى أسماء بنت أبي بكر– رَضِيَ اللَّهُ عَنْها – بكسوة من ثياب مروية وقوهية رقاق عتاق بعدماكف بصرها قال : فلمستها بيدها ثم قالت : أف ردوا عليه كسوته قال : فشق ذلك عليه وقال : يا أمه إنه لا يشف قالت: إنها إن لم تشف فإنها تصف) رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى 8 / 252 في ترجمة أسماء بنت أبي بكر وصححه الألباني في جلباب المرأة المسلمة مروية: بيضاء بَرَّاقة القوهِيُّ : ضربٌ من الثياب بيضٌ منسوبة إلى قُوهِسْتانَ. *وعن عبد الله بن أبي سلمة : ( أنّ عمر بن الخطاب – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – كسا الناس القباطي ثم قال :لا تدرعها نساؤكم فقال رجل : يا أمير المؤمنين قد ألبستها امرأتي فأقبلت في البيت وأدبرت فلم أره يشف . فقال عمر : إن لم يكن يشف فإنه يصف ) مصنف ابن أبي شيبة 16/ 2 السنن الكبرى للبيهقي 2/ 234 ومصنف عبدالرزاق 12142 قال الألباني– رحمه الله – في جلباب المرأة المسلمة: "وفي هذا الأثر والذي قبله إشارة إلى أن كون الثوب يشف أو يصف كان من المقرر عندهم أنه لا يجوز." نسأل الله السلامة لأخواتنا المسلمات آمين أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين --- --- --- --- --- --- المصدر : موقعى الشيبة و الدُرر السُنية . و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه ) ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) ( و الله الموفق ) ======================= و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية " إن شـاء الله "
|
|
|