صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-03-2016, 02:37 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,309
افتراضي قصة طالوت و جالوت


من: الأخت / الملكة نــور
قصص القرآن
قصة طالوت و جالوت


موقع القصة في القرآن الكريم ورد ذكر القصة في سورة البقرة
الآيات 246-251.


قال تعالى :

{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ
ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ
أَلَّا تُقَاتِلُوا قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا
وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ
وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ * وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ
مَلِكًا قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ
وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً
فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ *
وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آَيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ
وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آَلُ مُوسَى وَآَلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ
قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي
وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ
إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ
بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ
فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ * وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ
وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا
عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ * فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ
وَآَتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ
بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ
وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ * }

[ البقرة : 246 , 251 ]

القصة :

ذهب بنو إسرائيل لنبيهم يوما
سألوه :
ألسنا مظلومين ؟

قال :
بلى

قالوا :
ألسنا مشردين ؟

قال :
بلى

قالوا :
ابعث لنا ملكا يجمعنا تحت رايته كي نقاتل
في سبيل الله ونستعيد أرضنا ومجدنا .

قال نبيهم وكان أعلم بهم :
هل أنتم واثقون من القتال لو كتب عليكم القتال ؟

قالوا :
ولماذا لا نقاتل في سبيل الله ، وقد طردنا من ديارنا ،
وتشرد أبناؤنا ، وساء حالنا ؟


قال نبيهم :
إن الله اختار لكم طالوت ملكا عليكم .

قالوا :
كيف يكون ملكا علينا وهو ليس من أبناء الأسرة
التي يخرج منها الملوك - أبناء يهوذا - كما أنه ليس غنيا
وفينا من هو أغنى منه ؟

قال نبيهم :
إن الله اختاره ، وفضله عليكم بعلمه وقوة جسمه.

قالوا :
ما هي آية ملكه ؟

قال لهم نبيهم :
يسرجع لكم التابوت تجمله الملائكة .

ووقعت هذه المعجزة وعادت إليهم التوراة يوما ثم تجهز جيش طالوت ،
وسار الجيش طويلا حتى أحس الجنود بالعطش

قال الملك طالوت لجنوده :
سنصادف نهرا في الطريق ،
فمن شرب منه فليخرج من الجيش ،
ومن لم يذقه وإنما بل ريقه فقط فليبق معي في الجيش

وجاء النهر فشرب معظم الجنود ، وخرجوا من الجيش ،
وكان طالوت قد أعد هذا الامتحان ليعرف من يطيعه من الجنود
ومن يعصاه ، وليعرف أيهم قوي الإرادة ويتحمل العطش ،
وأيهم ضعيف الإرادة ويستسلم بسرعة .

لم يبق إلا ثلاثمئة وثلاثة عشر رجلا ، لكن جميعهم من الشجعان .

كان عدد أفراد جيش طالوت قليلا ، وكان جيش العدو كبيرا وقويا

فشعر بعض هؤلاء الصفوة أنهم أضعف من جالوت وجيشه
وقالوا :
كيف نهزم هذا الجيش الجبار ؟‍‍‍‍‍‍‍‍‍

قال المؤمنون من جيش طالوت :
النصر ليس بالعدة والعتاد ،
إنما النصر من عند الله

{ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ }

فثبّتوهم .

وبرز جالوت في دروعه الحديدية وسلاحه ، وهو يطلب أحدا يبارزه
وخاف منه جنود طالوت جميعا وهنا برز من جيش طالوت
راعي غنم صغير هو داود , كان داود مؤمنا بالله ،
وكان يعلم أن الإيمان بالله هو القوة الحقيقية في هذا الكون ،
وأن العبرة ليست بكثرة السلاح ، ولا ضخامة الجسم ومظهر الباطل .

وكان الملك ، قد قال :
من يقتل جالوت يصير قائدا على الجيش
ويتزوج ابنتي

ولم يكن داود يهتم كثيرا لهذا الإغراء . كان يريد أن يقتل جالوت
لأن جالوت رجل جبار وظالم ولا يؤمن بالله ,
وسمح الملك لداود أن يبارز جالوت

وتقدم داود بعصاه وخمسة أحجار ومقلاعه
وهو نبلة يستخدمها الرعاة

تقدم جالوت المدجج بالسلاح والدروع , وسخر جالوت من داود
وأهانه وضحك منه ، ووضع داود حجرا قويا في مقلاعه
وطوح به في الهواء وأطلق الحجر فأصاب جالوت فقتله .
وبدأت المعركة وانتصر جيش طالوت على جيش جالوت .

بعد فترة أصبح داود عليه السلام ملكا لبني إسرائيل ،
فجمع الله على يديه النبوة والملك مرة أخرى .

وتأتي بعض الروايات لتخبرنا بأن طالوت بعد أن اشتهر نجم داوود
أكلت الغيرة قلبه ، وحاول قتله ،وتستمر الروايات
في نسج مثل هذه الأمور .
لكننا لا نود الخوض فيها فليس لدينا دليل قوي عليها.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات