صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-20-2016, 04:06 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,277
افتراضي سرطان بِطانة الرحم


من:الأخ / النجم الساطع
سرطان بِطانة الرحم

يعتبر الرّحم العضو التناسليّ في جسم المرأة ،
وله شكل يشبهُ حبّة الكمثرى المجوّفة، وفيه يتمّ نموّ الجنين.

و سرطان عنق الرّحم يحدث عندما تظهر خلايا غير طبيعيّة
على عنق الرّحم، وتبدأ في النموّ بشكل غير طبيعيّ .

وعنق الرّحم هو الجزء السّفلي من الرّحم، والذي يوصل إلى المهبل ،
ويمكن أن يعالج بنجاح إذا ما تمّ اكتشافه مبكّراً،
وغالباً ما يتمّ الكشف عنه عبر مسحة عنق الرّحم .

سرطان بِطانة الرحم :

وهو نوع من أنواع السّرطانات التي تبدأ في الرّحم ،
حيث يبدأ سرطان بطانة الرّحم في طبقة من الخلايا
التي تشكل بطانة الرّحم

ويمكن أن تتشكّل أنواع أخرى من السّرطانات في الرّحم ،
ومنها التورّم اللحميّ في الرّحم ،
ولكنّه أقلّ شيوعاً نسبةً إلى سرطان الرّحم .

وفي كثير من الأحيان يكون الكشف عن سرطان بطانة الرّحم مبكراً ؛
لأنّ المرأة تلاحظ وجود نزيف مهبليّ غير طبيعيّ ،
ممّا يدفعها لرؤية طبيبها.

وتعتبر النّساء فوق سن الخمسين أكثر عرضةً
للإصابة بسرطان بطانةِ الرّحم مقارنةً مع غيرهنّ

الأعراض

عادةً ما يتم تشخيص سرطان بطانة الرّحم من خلال الخزعة ,
حيث يأخذ الطبيب في هذا الاختبار عيّنةً صغيرةً من بطانة الرّحم
ليبحث عن الخلايا المتسرطنة.

ومن الأعراض التي يجب أن تتوجّه المريضة فوراً إلى الطبيب
في حال تواجدها ، ما يلي :

* النّزيف المهبليّ غير الطبيعيّ بعد انقطاع الطمث ،
أو النّزيف المهبليّ بين الحيضتين؛
وهذا العرض هو الأكثر شيوعاً بين أعراض سرطان بطانة الرّحم .

* ورم في منطقة الحوض ؛
الأمر الذي يسبّب الآماً حادّةً في هذه المنطقة ،
وعليه فإنّ المريضة تشعر بإعاقة عند قيامها بالأعمال اليوميّة .

* خسارة مفاجئة في الوزن ،
وذلك دون اللجوء إلى اتباع حمية غذائيّة .

* آلام خلال فترة الجماع ،
فالسّرطان الذي يسبّب انتفاخاً في الرّحم يغيّر من حجمه وشكله ،
وهذا يضاعف الاحتكاك النّاتج عن الجماع ، مخلفاً آلاماً حادّةً .

الأسباب

إنّ السّبب الرّئيسي لمعظم الإصابات بأنواع سرطان الرّحم
هو الإفراز المفرط لهرمون الإستروجين
مقارنة بهرمون البروجستيرون في الجسم .

وهذا الخلل الهرمونيّ يسبب سمكاً في بطانة الرّحم ،
وفي حال استمرت بطانة الرّحم بالتراكم وبقيت على هذا النّحو ؛
فإنّ الخلايا السّرطانية تبدأ بالنّمو بشكل غير اعتياديّ .

يوجد توازن دائم في أجسادنا بشكلٍ عامّ بين كميّة الخلايا الميّتة
وكميّة الخلايا الجديدة التي تنمو بدلاً منها ، والتي يتمّ إنتاجها
عن طريق عمليّة الانقسام .

لكن عند حدوث عملية انقسام غير منتظمة ؛ يتمّ إنتاج كميّة أكبر
من الخلايا، ممّا يتطوّر إلى ورم سرطانيّ مع مرور الأيّام .

ومن الممكن أن تنتشر الخلايا وتصل إلى أعضاء أخرى في الجسم ،
ممّا يؤثّر على أدائها .

كما توجد علاقة وطيدة ما بين ارتفاع نسبة هرمون الإستروجين
مقابل هرمون البروجيسترون وظهور هذه الأورام .

كما أنّ هنالك الكثير من العوامل
التي تؤدّي إلى حدوث عدم التّوازن الهورمونيّ هذا، ومنها :

العلاج الهرمونيّ من خلال الإستروجين :

يوجد الكثير من النّساء اللواتي يتلقين علاجاً هرمونياً ،
بهدف التقليل من الأعراض التي تحدث عند انقطاعِ الطمث .

فإذا كان هناك حاجة لتلقي علاج هورمونيّ ؛ فمن الضّروري
أن يُدمج مع البروجيسترون.

السّمنة :

يفرز الإستروجين في المبيضين ،
ويفرز أيضاً من خلال أنسجة الجسم الدهنيّة.

وكلما كثرت الأنسجة الدهنيّة في الجسم ،
كان مستوى إفراز هرمون الإستروجين أكبر.

وكذلك فإنّ احتماليّة إصابة النّساء اللواتي يعانين من السّمنة
بسرطان الرّحم تصل إلى أضعاف احتمال
إصابة النّساء غير السّمينات.

الدّورة الشهريّة غير المنتظمّة :

إنّ الدّورة الشهريّة غير المنتظمّة تشير إلى ارتفاعٍ غير سليمٍ
في إفرازِ كميّات الإستروجين مقابل البروجيسترون؛

فالمرأة التي تعاني من اضطرابات الدوّرة الشهريّة
تكون أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض عن غيرها من النّساء.

عواملٌ أخرى غير مرتبطة بالإستروجين ؛
وقد تزيد من خطر الإصابة بالمرض ، مثل :

الإصابة بسرطان الثدي ،
وسرطان الأمعاء أو المبيض ،
وعلاجه بواسطة عقار الـ"تاموكسيفين" .

التشخيص

يقوم الطبيب في المراحلِ الأولى بإجراءِ فحص مهبليّ ،
يتعرّف من خلاله على وجود أيّ تغييرات في شكل الرّحم
أو وجود أيّ كتل فيه .

وبإمكانه إجراء تصويرٍ فوق صوتيّ ؛
ليتيح له قياس ورؤية سمك الرّحم .

كما أنّ بإمكان الطبيب أن يأخذ خزعةً للمنطقة التي يشكّ
بأنّها مصابة بالمرض ، والتي يتمّ من خلالها تحديد
مميّزات خلايا النّسيج المشكوك فيه .

العلاج

توجد هناك حاجة بعد تشخيص مرض سرطان بطانة الرّحم
لإجراء فحوص أخرى لتشخيص نوع ومدى انتشار الورم في الرّحم
أو في الجسم بأكمله.

ويكون علاج مرض سرطان بطانة الرّحم عن طريق عمليّة جراحيّة
في معظم الأحيان، يتمّ من خلالها استئصال الرّحم، والمبيضين،
والأنابيب الرحميّة، والعقد اللمفيّة الموجودة
في المنطقة المصابة بالمرض .

وبالرغم من كونها خطوة ذات عواقب واسعة التّأثير،
إلا أنّ هذا هو العلاج الوحيد في كثير من الحالات.

يجب أن تفحص العقد اللمفاويّة الموجودة في المنطقة المصابة ،
وذلك للتأكّد ما إن كان الورم قد انتشر فيها ، وإذا ما كان هناك حاجة
لإجراء علاجات أخرى .
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات