المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
( بريد الجمعة ) ـ إستنارة و إنارة قسم خاص بمشاكل الاعضاء . وحلولها من اللجنة المختصة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
إستنارة و إنارة -إستنارة رقم 069
إستنارة و طلب من قلب محب لكم في الله أساتذتي الأفاضل قدر الله لي أن يبتليني بهذه المرأة لمدة 5 سنوات أصفها بالجيدة إلى حد ما، و أنجبنا خلالها 3 زهور ،أعمارهم الآن الابنة 14 والولدان 11& 9 ، ثم ما لبث أن حصل بيننا خلاف نتيجة خلافات متراكمة ، قمت خلالها بضربها وذلك بعد استنفاذي معها لكل الوسائل التي قد تخطر على بال أي مصلح ... خرجت من البيت ، وتدخل أهل الخير للصلح دون جدوى ، و انضم لها أهلها في التنكيل بي بأبشع ما يمكن أن يتصوره إنسان (و هنالك الكثير الكثير من التفاصيل). ، وبعد 3 سنوات من البهدلة و الشقاء في مراكز الشرطة والمحاكم ، أصدر القاضي حكمه عليها بالنشوز ، ثم ما لبث أن أبدله بالطلاق ، و انتهينا الى صك ينظم العلاقة بيننا والذي طبق على أرض الواقع لمدة سنتين . لكنها عادت مرة أخرى لنقض الصك في المحكمة ، و افتعال المشاكل ، ومحاربتي بشتى الوسائل و تشويه سمعتي بل والقيام بالاعتداء علي في مكان عام ، و من ثم تسخير الواسطات لمصلحتها بالتواطؤ مع بعض الضباط و باستغلال وجاهتها كطبيبة . وطبعا بالمقابل أنا لا أدعي أني ملاك بل صدرت مني ألفاظ و تصرفات غير لائقة لكنها كانت دائما في حدود الدفاع عن النفس . و ما زالت المشاكل قائمة حتى الآن رغم مرور أكثر من سبع سنوات ، و رغم زواجها من ضحية أخرى ، و زواجي من امرأة رزقت منها بمولودين . بالنسبة للاولاد : إن الأصل و الفطرة الطبيعية للأولاد حبهم الشديد لي ، وكم من مرة كانت تدمع عيونهم عندما أرجعهم الى بيت أمهم . حيث كنت أحاول جاهداً عدم ذكرها بالسوء ، وتوفير الحياة الكريمة لهم و تربيتهم التربية الاسلامية الحسنة ، ومراعاة حالتهم النفسية . لكن ذلك لم يرق لطليقتي ، فقامت و بمشاركة من أهلها و بأسلوب ممنهج و خبيث بقطع صلتي بهم و تربيتهم على عقوقي وذلك على النحو التالي: - إطلاعهم بتفاصيل سير القضية !!! - تشويه صورتي لديهم ونعتي بأبشع الصفات و الخصال . - لعب دور الضحية التي تحمي أولادها من الأب المفترس. - إغراقهم بكافة وسائل اللعب و الترفيه و ألعاب الكمبيوتر (والتي تعرفون أضرارها) بشكل مبالغ فيه جداً جداً . مما جعلني أتفطر ألماً على ولدي وهو يجلس أمام التلفاز ساعات طويلة . - عدم العناية بحالة الاولاد الصحية ، حيث أن الأولاد يعانون من هزال واضح . - عدم تفرغها أصلاً للتربية بسبب انشغالها بعملها كموظفة و القيام بأعباء زوجها ، واسناد أمور التربية إلى الشغالة . - ضرب الأولاد أحياناً و تعنيفهم عندما يذكروني عندها . - تسجيل الأولاد في مدارس حكومية ضد رغبتي في الحاقهم بمدارس خاصة . - قامت أثناء سير القضية بمنعي من رؤية الأولاد لمدة أربعة أشهر ، ثم قامت بعد ذلك بمنعي من رؤية الأولاد لمدة سنة كاملة ، و الآن لم أرى أولادي لأكثر من سنة !! السادة المستشارين الافاضل : و من نكد الدنيا على الحر أن يرى عدوا ما من صداقته بد 1- ما الذي يحدث ؟! أسأل هذا السؤال و أنا في غاية البؤس و الشقاء . حسب تحليلي لما يجري فإن أحد الأسباب التي تدفعها لذلك هو أولا ندمها الشديد حيث أن “كل مطلقة نادمة“، ثانيا شخصيتها المعقدة ، ثالثا عدم انفاقي على الاولاد - بعكس رغبتي تماما- و ذلك باصرار و رغبة منها ، رابعا نظرتها الدونية لي ، و ذلك في بلد تننتشر بها العنصرية المقنعة – حيث أننا نحمل نفس الجنسية ولكني من أصل مختلف-. 2- رغم ثقافتي الدينية التي تقول “ومن أعرض عن ذكري…“ و “إن الله إذا أحب عبدا ابتلاه“، إلا أنني في حالة شلل عقلي و جسدي لا أقوى فيه على متابعة الصلاة و الصيام رغم محاولاتي الصادقة و المتكررة ، وبالتالي أصبحت المصيبة في ديني الآن ، فما ذا أفعل ؟ 3- السؤال الكبير الآن -وفي ظل ما ذكرته آنفا-: هل ترون أن مصلحة الأولاد تكون في إبقائهم عند أمهم ، أم عيشهم معي و هي مسؤولية أسأل عنها يوم القيامة و خصوصا في ظل معاناتي من الاكتآب و اضطراب شديد في النوم و الذي لم تفيدني الادوية في العلاج-؟ إذا كان الجواب العيش معي ، ما هي الاستراتيجية التي يجب علي اتباعها في التعامل مع أولاد مسممين بأفكار شنيعة ضدي ، و تعودوا على حياة مختلفة بعض الشيئ ، وخصوصا بوجود زوجتي الحالية ( والتي لا أعول عليها كثيرا )؟ . 4- هل أطلع الاولاد على تفاصيل القضية ؟ أخيرا أرجو منكم أن تسامحوني على الاطالة مع أن هنالك الكثير من التفاصيل التي لم أذكرها ولكن “ إن لصاحب الحق مقالا “ ، و أرجو أن تلقى مشكلتي هذه عناية خاصة من لدنكم . والصلاة والسلام على خير الانبياء و المرسليين ، و الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه .
|
|
|