صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-23-2018, 11:20 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 59,977
افتراضي حديث اليوم 4132

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حديث اليوم


( باب اسْتِخْدَامِ الْيَتِيمِ فِي السَّفَرِ وَالْحَضَرِ
إِذَا كَانَ صَلَاحًا لَهُ وَنَظَرِ الْأُمِّ وَزَوْجِهَا لِلْيَتِيمِ )



حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ كَثِيرٍ حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ
عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ

( قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ لَيْسَ لَهُ خَادِمٌ
فَأَخَذَ أَبُو طَلْحَةَ بِيَدِي فَانْطَلَقَ بِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَنَسًا غُلَامٌ كَيِّسٌ فَلْيَخْدُمْكَ قَالَ فَخَدَمْتُهُ فِي السَّفَرِ
وَالْحَضَرِ مَا قَالَ لِي لِشَيْءٍ صَنَعْتُهُ لِمَ صَنَعْتَ هَذَا هَكَذَا وَلَا لِشَيْءٍ
لَمْ أَصْنَعْهُ لِمَ لَمْ تَصْنَعْ هَذَا هَكَذَا )

الشرح‏:‏
حديث أنس قال‏:‏ ‏"‏ قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وليس له
خادم، فأخذ أبو طلحة بيدي فانطلق بي ‏"‏ الحديث‏.‏

وعبد العزيز المذكور في الإسناد هو ابن صهيب، والإسناد كله بصريون‏.‏

وأبو طلحة كان زوج أم سليم والدة أنس فالحديث مطابق لأحد
ركني الترجمة، وأما الركن الذي قبله وهو نظر الأم فكأنه استفيد
من كون أبي طلحة لم يفعل ذلك إلا بعد رضا أم سليم، أو أشار إلى ما ورد
في بعض طرقه ‏"‏ أن أم سليم هي التي أحضرته إلى النبي صلى الله عليه وسلم
أول ما قدم المدينة ‏"‏ وأما أبو طلحة فأحضره إليه لما أراد الخروج إلى
غزوة خيبر كما سيأتي ذلك صريحا في ‏"‏ باب من غزا بصبي للخدمة ‏
"‏ من كتاب الجهاد، ومن طريق عمرو بن أبي عمرو عن أنس، وقد
اختلف في حكم ما ترجم به‏:‏ فعن المالكية للأم وغيرها التصرف
في مصالح من في كفالتهم من الأيتام وإن لم يكونوا أوصياء، واستشكل
بعضهم جواز ذلك فإنه يفضي إلى أن اليتيم يشتغل بالخدمة عن التأديب
وهو ضد المطلوب، وجوابه أن انتزاع الحكم المذكور من هذا الخبر
يقتضي التقييد بما ورد في الخبر المستدل به وهو أن يكون عند من يؤدبه
وينتفع بتأديبه كما وقع لأنس في الخدمة النبوية فإنه استفاد بالمواظبة
عليها من الآداب ما فاق غيره ممن أدبه أبوه‏.‏**


اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك

سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات