صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-14-2018, 03:55 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 60,054
افتراضي درس اليوم 4123

من:إدارة بيت عطاء الخير


درس اليوم

اسم الله الحقّ

اسم الله الحقّ الحقّ هو الله تعالى، فالله تعالى هو الحقّ المبين الذي
لا ريب فيه ولا شك في وجوده وجودًا واجبًا، فوجود كل الكائنات ممكنٌ،
ووجوده سبحانه حقٌ واجبٌ. ولا شك ولا ريب في ذاته ولا صفاته
سبحانه وتعالى. ولا شك ولا ريب في أفعاله سبحانه وتعالى تلك التي
تجري حولنا فنحن نرى أفعاله في رحمة الأم بوليدها واهتداء رضيعها لها
دون غيرها، وفي اهتداء الشمس للظهورعلى الفجر، وفي تقلب الليل على
النهار، وفي بشرى الأرض برزق المطر وبشرى الرزع برزق الحصاد.
وفي لطفه تعالى وعنايته العامة بمخلوقاته وعنايته الخاصة بأوليائه،
ومعيته للصابرين والمتقين والمحسنين، ونصرته للمظلومين ولو بعد
حين، وجبره للمكسورين وإجابته للمضطرين وكشفه الضر عن المستجيرين.

ونرى الحقّ في آياته الكونية وفي صدى آلائه الشهودية، تلك التي
لا تنقضي ولا تنقطع. ونرى الحقّ في جميع حقائق ذاك الكون المهيب
فما من حقيقة إلا وآتية منه سبحانه وتعالى: حقائق كونية سماوية،
ونفسية، وجسدية، وأرضية، كلها ليست سوى جزء من علمه وبعض
ممن خلق وقدّر وأبدع وأحكم. وليس هؤلاء الباحثين في شتى مجالات
العلوم، وأولئك النوابغ والأوائل المكتشفين أسرار الكون والنفس
والأفئدة، وفي فنون الطب والحشرات والحيوانات سوى جزء بسيط
في بحر علمه سبحانه وتعالى ونفائس حقائقه. وليست تلك الأطروحات
المبذولة، والرسائل المقدمة من كبار عباقرة الزمان عن إثبات الحقائق
العقلية المنطقية في الرياضيات، أو تلك البراهين العلمية في علوم
الأجساد والأمراض، وتلك البحوث والمنشورات في شتى المجلات؛
سوى إثباتًا لربوبيته سبحانه وتعالى؛ وأنه هو الرب الخالق المدبر
المتصرف الكامل في صفاته وأفعاله. وليس إثبات ذلك إلا دليلًا قاطعًا
وبرهانًا ساطعًا على أنه وحده لا شريك له المستحق بالعبادة دون غيره،
وأنه هو الحق المبين. يقول تعالى:

{ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ
وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ }

[سورة الحج :الآية 62]

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك

على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات