صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-08-2021, 07:23 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,333
افتراضي العفو والمسامحة من شيم الكرام

من:إدارة بيت عطاء الخير
( سـؤال و جـواب )
العفو والمسامحة من شيم الكرام



السؤال:
أرجو من فضيلتكم
أن تتوجهوا بنصيحة للأشقاء عندما يكون بينهم خلاف؟

الجواب:
نعم، المشروع للأقارب وللإخوة في الله عند وجود ما يسبب الشحناء
والنزاع أن يتقوا الله، وأن يجتهدوا في حل المشكلات بينهم بالطرق
الشرعية، وأن يجتهدوا في السماح والعفو عن حق كل واحد منهم
على أخيه، حتى تجتمع القلوب وحتى تتم المودة، وحتى يحصل التعاون
على الخير، هكذا ينبغي لكل مؤمن ولكل مؤمنة، يقول الله سبحانه:

{ وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى }
[البقرة:237]، ويقول سبحانه وتعالى:

{ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ }
[الشورى:40]،
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم:

( ما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًا )

فالتسامح والعفو عن بعض الحق من صفة الكرام، ومن أخلاق الأفاضل
والكرماء والأدباء، والراغبين فيما عند الله. ولا يجوز التهاجر
لقول النبي صلى الله عليه وسلم:

( لا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا تناجشوا، ولا يبع بعضكم
على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخوانًا )

المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يحقره ولا يكذبه ولا يخذله الحديث.
فالتهاجر أمر ممنوع لما يفضي إليه من الشر،
ويقول صلى الله عليه وسلم:

( لا هجرة فوق ثلاث )

وفي الحديث الآخر:

( لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث يلتقيان فيعرض هذا
ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام )

فالمسائل التي تقع بين الإخوة وبين الأسرة وبين الجيران يجب أن تحل
بالطرق التي يرضاها الله عز وجل، فإن كانت بأسباب كلمة استسمح
صاحبها -من قالها فيه- من كذبة أو سبة أو غيبة أو نحو ذلك، وإن كانت
الشحناء بسبب مال في ذمة أحدهم للآخر اجتهد في أداء المال و قضاء
الدين، أو سامحوه بعضه، أو تحملوه فيما بينهم، وتقاسموه وأوفوا عنه،
كل هذا من شيم الكرام. وإن كان هناك شيء آخر كذلك سعوا في إزالته
أو السماح عنه، أو تسديده إن كان مالًا، فالحاصل أنه ينبغي للأسر
والجيران والأصحاب ألا يطيعوا الشيطان في إثارة الشحناء بينهم،
وفي غرس جذورها وفي استمرارها بل يحاربوه، بل عليهم أن يحاربوه
بكل ما استطاعوا من قوة حتى تعود المياه إلى مجاريها، وحتى تعود
القلوب إلى حالها، وحتى تسود المودة بين الجميع، رزق الله
للتوفيق والهداية.


المصدر/ مجموع فتاوى ابن باز


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات