صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-17-2019, 01:53 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 59,977
افتراضي شرح الدعاء من الكتاب و السنة (56)

من: الأخت/ الملكة نور

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

شرح الدعاء من الكتاب و السنة (56)
شرح دعاء

اللهم إني أعوذ بك من شر سمعي ، و من شر بصري ، و من شر لساني ،

و من شر قلبي ، و من شر منيي



اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ سَمْعِي، وَمِنْ شَرِّ بَصَرِي، وَمِنْ شَرِّ لِسَانِي،

وَمِنْ شَرِّ قَلْبِي، وَمِنْ شَرِّ مَنِيِّي .



الشرح :



قوله : (( اللَّهم إني أعوذ بك من شرِّ سمعي )) : يا اللَّه ، إ

ني أعوذ بك من كل ما حرَّمت السماع منه ولا ترضاه:

كالشرك، والكفر، والغيبة، [والنميمة، والكذب]،

و الزور، والبهتان، والمعازف، أو بأن لا أسمع إلاَّ الحق من ذكر ونصح وموعظة .



قوله : (( و من شرّ بصري )) : كي لا أرى شيئاً لا ترضاه من المحرمات

من النساء، والمُرد من الصبيان، ومنه النظر على وجه الاحتقار لأحد من الخلق، أو

أهمل النظر والاعتبار في المخلوقات العجيبة في الأرض والسماء.



قوله : (( و من شرِّ لساني )) : أعذني من كلّ محرّم أنطقه بلساني ، كالكذب ،

و الغيبة ، و النميمة ، و السبّ ، و القذف ، و غيره من المحرّمات ؛ فإن اللسان أكثر

الخطايا والمهالك فيه .



و الإستعاذة من شرِّ اللسان يتضمّن نقيضه بأن لا ينطق إلا الحق كالذكر ،

و الثناء عليك ، و الشكر على نعمتك و آلائك ، والأمر بالمعروف ، و النهي عن المنكر ،

ولا أتكلّم فيما لا يَعنيني، والسكوت عما يُغنيني،

وحفظ اللسان من اللغو، واللَّهو، والباطل .



قوله : (( و من شرِّ قلبي )) : أعذني من كل شرٍّ من السيئات في قلبي،

كالنفاق، والحسد، والحقد، والرياء، والكبر، وسوء الظن، ومن الاعتقادات الفاسدة ،

و من حُبّ الدنيا من الشهوات والشبهات.



قوله : (( و من شر منييِّ )) : أي من شرِّ فرجي ، بأن أوقعة في غير محلّه

من الزنى ، و اللواط ، و الاستمناء ، وغير ذلك من المحرّمات ، أو يوقعني في مقدمات

الزنى من النظر ، و اللمس ، و المشي ، و العزم ، و أمثال ذلك ؛ فإن شهوة الفرج

من أعظم ما ابتُلي به الإنسان ، فقد تؤدي إلى المسالك الرديئة ، و إلى المهالك البعيدة ،

و خاصّة في هذا الزمان ، مع كثرة دعاة الفتن و الفساد ، [وكثرة دواعيه] ،

و انتشارها ، و كثرة وسائلها ، و سهولة حصولها في كل مكان [ إلاّ من رحمه الله تعالى ] .



و لا يخفى بتخصيص الاستعاذة من هذه الجوارح لما فيها من مناط الشهوة ،

و مثار الّلذة ؛ و لأنها أصل كل شرٍّ و قاعدته و منبعه ؛ فإن اللَّه الحكيم جلّ قدره خلق هذه

الآلات والحواس للانتفاع بها في منابع الخير، كالطاعات ، و سبل الخيرات ،

و التأمّل في الآفاق من عجائب [قدرة عز وجل] ، و استعمالها في الوقاية من الشرور

و المعاصي ، المؤدّية إلى الهلكات في الدنيا و الآخرة .


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات