صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-23-2017, 08:34 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,309
افتراضي الأصل في الصوم أو الإفطار

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

( سـؤال و جـواب )

[ الأصل في الصوم أو الإفطار ]

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أما بعد :

فنحن المسلمين المقيمين في الصين نعاني من عدم تمكننا معرفة

بدء رمضان وانتهائه بشكل صحيح كل عام ، حيث جرت العادة

هنا لكون أن ساعتنا تسبق البلدان العربية بحوالي خمس ساعات

أن تقرر الجمعيات الإسلامية تأخير الصيام والإفطار يوما ربما كي

لا نصوم ونفطر قبل إخواننا في الحرم المكي الشريف , فكل عام

نفطر أول يوم من رمضان كانت السعودية مثلا قد صامته ونصوم

أول يوم من عيد الفطر عندهم وهذا ما يؤلم قلبنا فما الحل أفتونا

جزاكم الله عنا كل خير .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,


الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالواجب عليكم في هذه المسألة أن تتعاونوا فيما بينكم، وتكوّنوا لجنة

شرعية تضم مجموعة من العلماء وأصحاب التجربة والخبرة لتحري

رؤية الهلال في بلادكم، حتى لا تقعوا في الحيرة والاضطراب كل عام

بخصوص الفطر والصوم، ولأباس بالاستعانة بمسلمين آخرين من إحدى

البلدان المجاورة لكم، وفي حالة عدم تمكنكم من معرفة بدء رمضان

أو انتهائه يمكنكم الصوم أو الفطر حسب رؤية البلد المجاور، وما دمتم

في (الصين ) وتسبقون( مكة) بحوالي خمس ساعات، فلا يمكن أن

تصوموا وتفطروا حسب أهل مكة، بل الواجب عليكم تحري الهلال،

فإذا تمكنتم من رؤيته وجب عليكم الصوم أو الفطر بمقتضى الرؤية،

ولو لم توافقوا أهل مكة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم خاطب

عموم المسلمين بقوله:

( صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته،

فإن غم عليكم فأكملوا شعبان ثلاثين )


متفق عليه.

وعند النسائي بسند صحيح قوله صلى الله عليه وسلم

( الشهر يكون تسعة وعشرين، ويكون ثلاثين، فإذا رأيتموه

فصوموا، وإذا رأيتموه فأفطروا، فإن غُمّ عليكم فأكملوا العدة )


. وعند مسلم

( فإن غُمّ عليكم فصوموا ثلاثين يوما )

ولا يخفى أنه قد تقرر العمل باختلاف المطالع منذ صدر الإسلام إلى يومنا

هذا ، وقد أفتى بالعمل بذلك المجمع الفقهي التابع
لمنظمة المؤتمر الإسلامي ، وغيره.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات