صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-21-2016, 05:53 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,176
افتراضي القرآن تدبر وعمل الدرس الثامن و الستون

من: الإبنة / هيفاء إلياس
القرآن تدبر وعمل
الدرس الثامن و الستون - صفحة رقم 68
سورة آل عمران


الوقفات التدبرية

حفظ سورة آل عمران - صفحة 68 - نص وصوت

الوقفات التدبرية

( 1 )

{ وَلَقَدْ كُنتُمْ تَمَنَّوْنَ ٱلْمَوْتَ مِن قَبْلِ أَن تَلْقَوْهُ }

في هذه الآية دليل على أنه لا يكره تمني الشهادة،
ووجه الدلالة: أن الله تعالى أقرهم على أمنيتهم،
ولم ينكر عليهم، وإنما أنكر عليهم عدم العمل بمقتضاها
السعدي: 150.

السؤال :

هل تمني الشهادة مثل تمني الموت ؟
وضح ذلك من خلال هذه الآية ؟


( 2 )

{ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ ٱلرُّسُلُ ۚ
أَفَإِي۟ن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ ٱنقَلَبْتُمْ عَلَىٰٓ أَعْقَٰبِكُمْ }


وفي هذه الآية أعظم دليل على فضيلة الصديق الأكبر
أبي بكر وأصحابه؛
الذين قاتلوا المرتدين بعد رسول الله ﷺ
السعدي: 151.

السؤال :

في قتال أبي بكر ومن معه من الصحابة للمرتدين
دليل على فهم عظيم وحكمة، وضح ذلك ؟

( 3 )

{ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ ٱلرُّسُلُ ۚ
أَفَإِي۟ن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ ٱنقَلَبْتُمْ عَلَىٰٓ أَعْقَٰبِكُمْ }


وفي هذه الآية الكريمة إرشاد من الله تعالى لعباده
أن يكونوا بحالة لا يزعزعهم عن إيمانهم أو عن بعض لوازمه
فقدُ رئيس -ولو عظم- وما ذاك إلا بالاستعداد
في كل أمر من أمور الدين بعدةِ أناسٍ من أهل الكفاءة فيه؛
إذا فقد أحدهم قام به غيره
السعدي: 151.

السؤال :

في الآية إرشادٌ إلى قاعدة مهمة في الإدارة والقيادة،
وضِّحها ؟

( 4 )

{ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلصَّٰبِرِينَ *
وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّآ أَن قَالُوا۟ رَبَّنَا ٱغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا
وَإِسْرَافَنَا فِىٓ أَمْرِنَا }


فجمعوا بين الصبر والاستغفار،
وهذا هو المأمور به في المصائب:
الصبر عليها والاستغفار من الذنوب التي كانت سببها
ابن تيمية: 2/156.

السؤال :

ما المأمور به عند المصائب ؟

( 5 )

{ وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّآ أَن قَالُوا۟ رَبَّنَا ٱغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا
وَإِسْرَافَنَا فِىٓ أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا
وَٱنصُرْنَا عَلَى ٱلْقَوْمِ ٱلْكَٰفِرِينَ }


علموا أن الذنوب والإسراف من أعظم أسباب الخذلان،
وأن التخلي منها من أسباب النصر، فسألوا ربهم مغفرتها
السعدي: 151.

السؤال :

لماذا سأل المجاهدون مغفرة الذنوب والإسراف في الأمر؟

( 6 )

{ وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّآ أَن قَالُوا۟ رَبَّنَا ٱغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا
وَإِسْرَافَنَا فِىٓ أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا
وَٱنصُرْنَا عَلَى ٱلْقَوْمِ ٱلْكَٰفِرِينَ }


طلبوا الغفران أولاً ليستحقوا طلب النصر على الكافرين
بترجحهم بطهارتهم عن الذنوب عليهم وهم محاطون بالذنوب.
وفي طلبهم النصر- مع كثرتهم المفرطة التي دل عليها ما سبق-
إيذان بأنهم لا ينظرون إلى كثرتهم، ولا يعولون عليها،
بل يسندون ثبات أقدامهم إلى الله تعالى،
ويعتقدون أن النصر منه سبحانه وتعالى
الألوسي: 4/85.

السؤل :

لماذا طلب المجاهدون الغفران قبل طلبهم النصر ؟
ولماذا طلبوا النصر مع كثرة عددهم ؟

( 7 )

{ فَآَتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآَخِرَةِ
وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }


{ فَآَتَاهُمُ الله } المحيط علماً وقدرة
ثواب الدنيا أي: بأن قبل دعاءهم بالنصر، والغنى بالغنائم، وغيرها،
وحسن الذكر، وانشراح الصدر، وزوال شبهات الشر.
ولما كان ثواب الدنيا -كيف ما كان- لا بد أن يكون بالكدر مشوباً،
وبالبلاء مصحوباً -لأنها دار الأكدار- أعراه من وصف الحسن,

وخص الآخرة به فقال :

{ وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآَخِرَةِ }

البقاعي: 2/164.

السؤال :


لماذا جاء وصف الحسن مع ثواب الآخرة فقط دون ثواب الدنيا؟

التوجيهات

1- من حكمة الله تعالى في نزول البلايا :
التمحيص والاختبار، وتمييز الخبيث من الطيب،

{ وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ }

2- لا يوصل إلى الراحة إلا بقلة الراحة،
ولا يدرك النعيم إلا بقلة النعيم،


{ أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ
وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ }


3- الجهاد وخوض المعارك لا يقدم أجل العبد،
والفرار من الجهاد لا يؤخره أيضاً،

{ وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ ٱللَّهِ كِتَٰبًا مُّؤَجَّلًا ۗ }

العمل بالآيات

1- اسأل الله تعالى الشهادة بصدق،

{ وَلَقَدْ كُنتُمْ تَمَنَّوْنَ ٱلْمَوْتَ مِن قَبْلِ أَن تَلْقَوْهُ
فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ }


2- استمع محاضرة، أو اقرأ كتاباً عن الموت،

{ وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ ٱللَّهِ كِتَٰبًا مُّؤَجَّلًا ۗ }

3- اقرأ هذه الآية، ثم ابدأ بتحديد مشروع حياتك،

{ وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ ٱلدُّنْيَا نُؤْتِهِۦ
مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ ٱلْءَاخِرَةِ نُؤْتِهِ }

معاني الكلمات

انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ : رَجَعْتُمْ عَنْ دِينِكُمْ

رِبِّيُّونَ : جُمُوعٌ كَثِيرَةٌ

▪ تمت ص 68

انتظروني غدا باذن الله

هيفاء الياس

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات