صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-09-2016, 01:26 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,214
افتراضي ثم دخلت سنة خمس وأربعمائة


من:الأخ / مصطفى آل حمد
ثم دخلت سنة خمس وأربعمائة
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله

فيها‏:‏
منع الحاكم صاحب مصر النساء من الخروج من منازلهم، أو أن يطلعن
من الأسطحة أو من الطاقات، ومنع الخفافين من عمل الخفاف لهن،
ومنعهن من الخروج إلى الحمامات، وقتل خلقاً من النساء على مخالفته
في ذلك، وهدم بعض الحمامات عليهن، وجهز نساء عجائز كثيرة
يستعلمن أحوال النساء لمن يعشقن أو يعشقهن، بأسمائهن وأسماء
من يتعرض لهن، فمن وجد منهن كذلك أطفأها وأهلكها‏.‏

ثم إنه أكثر من الدوران بنفسه ليلاً ونهاراً في البلد، في طلب ذلك، وغرق
خلقاً من الرجال والنساء والصبيان ممن يطلع على فسقهم، فضاق الحال
واشتد على النساء، وعلى الفساق ذلك، ولم يتمكن أحد منهن أن يصل إلى
أحد إلا نادراً، حتى أن امرأة كانت عاشقة لرجل عشقاً قوياً كادت أن تهلك
بسببه، لما حيل بينها وبينه، فوقفت لقاضي القضاة وهو مالك بن سعد
الفارقي وحلفته بحق الحاكم لما وقف لها واستمع كلامها، فرحمها فوقف
لها فبكت إليه بكاء شديداً مكراً وحيلة وخداعاً، وقالت له‏:‏ أيها القاضي إن
لي أخا ليس لي غيره، وهو في السياق وإني أسألك بحق الحاكم عليك لما
أوصلتني إلى منزله، لأنظر إليه قبل أن يفارق الدنيا، وأجرك على الله‏.‏

فرق لها القاضي رقة شديدة، وأمر رجلين كانا معه يكونان معها حتى
يبلغانها إلى المنزل الذي تريده، فأغلقت بابها وأعطت المفتاح لجارتها،
وذهبت معهما حتى وصلت إلى منزل معشوقها، فطرقت الباب ودخلت
وقالت لهما‏:‏ اذهبا هذا منزله فإذا رجل كانت تهواه وتحبه ويهواها
ويحبها، فقال لها‏:‏ كيف قدرت على الوصول إلي‏؟‏

فأخبرته بما احتالت به من الحيلة على القاضي، فأعجبه ذلك من مكرها
وحيلتها، وجاء زوجها من آخر النهار فوجد بابه مغلقاً وليس في بيته
أحد، فسأل الجيران عن أمرها فذكرت له جارتها ما صنعت فاستغاث على
القاضي وذهب إليه وقال له‏:‏ ما أريد امرأتي إلا منك الساعة، وإلا عرفت
الحاكم، فإن امرأتي ليس لها أخ بالكلية، وإنما ذهبت إلى معشوقها، فخاف
القاضي من معرة هذا الأمر، فركب إلى الحاكم وبكى بين يديه، فسأله عن
شأنه فأخبره بما اتفق له من الأمر مع المرأة، فأرسل الحاكم مع ذينك
الرجلين من يحضر المرأة والرجل جميعاً، على أي حال كانا عليه،
فوجدهما متعانقين سكارى، فسألهما الحاكم عن أمرهما فأخذا يعتذران بما
لا يجدي شيئاً، فأمر بتحريق المرأة في بادية وضرب الرجل ضرباً مبرحاً
حتى أتلفه، ثم ازداد احتياطاً وشدة على النساء حتى جعلهن في أضيق من
جحر ضب، و لا زال هذا دأبه حتى مات‏.‏
ذكره ابن الجوزي‏.‏

وفي رجب منها
ولي أبو الحسن أحمد بن أبي الشوارب قضاء الحضرة بعد موت
أبي محمد الأكفاني‏.‏

وفيها‏:‏
عمّر فخر الدولة مسجد الشرقية ونصب عليه الشبابيك من الحديد‏.‏

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات